(تحديث1) انطلاق الانتخابات البرلمانية في تونس

عربي و دولي

فتح مراكز الاقتراع في القارات الخمس، وإغلاق المعابر مع ليبيا

1136 مشاهدات 0


انطلقت الانتخابات التونسية بفتح باب التصويت، الجمعة، أمام 210 من التونسيين والتونسيات المقيمين في أستراليا، لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب القادم، على أن تنطلق في وقت لاحق من يوم الجمعة عملية الاقتراع في مراكز الاقتراع خارج البلاد، بحسب ما أفادت الإذاعة التونسية.

 وسوف يتوجه التونسيون المقيمون في ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والأمريكيتين وباقي دول أوروبا، إلى مراكز الاقتراع التي حددتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ونشرت عناوينها على موقعها الرسمي.

ويبلغ عدد الناخبين التونسيين في الخارج 359530 ناخبا وناخبة، فيما يبلغ عدد الدوائر الانتخابية في القارات الخمس 386 مكتب اقتراع، بحسب الأرقام الرسمية.

وبالتزامن مع بدء مجريات العملية الانتخابية، قررت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد غلق المعبرين الحدوديين مع ليبيا، معبر رأس جدير، والذهيبة لمدة ثلاثة أيام بدءا من الجمعة، وحتى نهاية يوم الأحد، واستثنى القرار عبور البعثات الدبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة، مع إبقاء المعبرين مفتوحين لمن يرغب بمغادرة تونس باتجاه ليبيا. بحسب ما ذكرت الإذاعة.

وتابعت خلية الأزمة خلال اجتماع عقدته الخميس بإشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة، وحضور وزراء الداخلية والدفاع الوطني والعدل والشؤون الخارجية، والوزير المعتمد لدى وزير الاخلية المكلف بالأمن، تابعت سير العمليات الأمنية بالبلاد، 'وتنامي درجة اليقظة والعمليات الاستباقية تفاديا لكل ما يعكر صفو الأمن خلال الانتخابات تبعا للاحتياطات التي وضعتها القيادات الأمنية والعسكرية بقصد تأمين المسار الانتخابي.'

12:04:27 AM

أعلنت تونس التي تخشى أعمالاً مخلة بالامن مع اقتراب الانتخابات التشريعية الاحد، الخميس انها ستغلق حدودها لثلاثة ايام امام الوافدين من ليبيا المجاورة حيث تعم الفوضى.

واعلنت الحكومة التونسية في بيان انها قررت 'غلق المعبرين الحدوديين راس جدير والذهيبة ايام 24 و25 و26 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري باستثناء البعثات الديبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة مع فتح المجال امام المغادرين من تونس في اتجاه ليبيا'.

واعرب وزير الداخلية لطفي بن جدو عن خشيته من اعمال مخلة بالامن بمناسبة الانتخابات التشريعية الاحد المقبل.

وكانت السلطات التونسية اعربت مراراً عن مخاوفها من الوضع السائد في ليبيا المجاورة التي غرقت في الفوضى بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي في تشرين الاول 2011. وتعلن باستمرار مصادرة اسلحة مهربة على الحدود. وتحاصر قوات الامن التونسية منذ صباح الخميس منزلاً في ضاحية تونس حيث تحصن مسلحون مع نساء واطفال. وقتل دركي واصيب آخر بجروح في تبادل اطلاق النار بين المسلحين وجهاز الحرس الوطني (الدرك).

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك