أمانة الأوقاف تصدر كتاب 'التربية الوقفية

منوعات

2542 مشاهدات 0

غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن الأمانة العامة للأوقاف كتاب بعنوان «التربية الوقفية.. الأمانة العامة للأوقاف نموذجاً» يعد منهجًا لنقل المعرفة حول الوقف لمختلف فئات المجتمع ؛ ويقدم ثقافة وقفية تصلح للتدريس في مراحل التعليم العام والجامعي، أو تطعم بها مناهج مادة التربية الإسلامية في مراحل التعليم العام ومادة الثقافة الإسلامية في مرحلة التعليم الجامعي، ويستفيد منه كل المهتمين بشئون الوقف والواقفين .


وبمناسبة صدور الكتاب صرح الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف رئيس فريق الإعداد د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي بأن التربية الوقفية كان لها الدور الأكبر على مدار التاريخ الإسلامي في ثقافة المجتمع الوقفية مما أسهم في إيجاد الأوقاف التي قدمت الكثير لبناء الحضارة الإسلامية، والتاريخ شاهد على ذلك، ولهذا هدفُنا من إصدار هذا الكتاب إحياء سنة الوقف، وإعادة الوقف إلى ما كان عليه، وغرس روح المبادرة للأعمال الوقفية، والإسهام الفعلي والمشاركة العملية في المشاريع الوقفية بالمال والتطوع والنتاج الفكري، وبث الدافعية في الفرد والجماعة للعمل من أجله، عبر مشاريع تفي بحاجة المجتمع، وتحفظ كرامة الإنسان.

وأضاف الجارالله الخرافي أن الأمانة تطمح أن يُخصص الكتاب كمنهج دراسي في المرحلة الجامعية في أحكام الوقف وعلومه ودوره الحضاري وتطبيقاته العملية، حيث أن مادة الكتاب تصلح لتكون منهجا تربوياً، ومصنفًا مختصرًا لبيان الأبعاد الحضارية، والثقافية، والاجتماعية، والوطنية، والإغاثية للوقف الإسلامي.. في كلمات سهلة، وعبارات موجزة تفتح آفاقاً واعدةً للوقف الذي يعمل على نماء الفرد والمجتمع.

وأشاد الجارالله الخرافي بالجهد الذي بذله فريق إعداد الكتاب وهو على مدار سنتين كاملتين، والذي كان برئاسته، وشُكل الفريق من الأساتذة والمختصين في مجالي الوقف والتربية وهم عميد الشئون الأكاديمية والدراسات العليا المساعد بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د. حمود عبدالله القشعان ومستشار التوعية الوقفية في مكتب الأمين العام د. عيسى صوفان القدومي، ومدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية حمد جاسم المير ومدير إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية منصور الصقعبي.

وقد حوى الكتاب وهو من القطع المتوسط 260 صفحة ملونة ومصممة تصميماً يجذب القارئ، تنتظمها خمسة فصول شملت جميع مجالات التربية الوقفية، لتكون دليلًا عمليًّا ومنهجًا تطبيقيًّا، باعتبار الأمانة العامة للأوقاف نموذجًا يحتذى في التطبيقات العملية لتوفير المؤسسات والأعمال التي تفي بحاجات المسلمين، وخدمة الأوطان والمواطنين.

ويتطرق الفصل الأول إلى الوقف الإسلامي والتربية الوقفية، في حين تعرض الفصل الثاني إلى الأبعاد التربوية والأخلاقية للوقف، وأبرز الفصل الثالث روائع الأوقاف في العهود الإسلامية، وتناول الفصل الرابع تجربة الأمانة العامة للأوقاف كنموذج للمؤسسات الوقفية الإسلامية، وأشار الفصل الخامس والأخير من الكتاب إلى جهود الدعوة إلى الوقف، وهو ما اختصت به إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة.

وفي الختام دعا الجارالله الخرافي جميع الباحثين والدارسين والمهتمين بمجال الوقف إلى التواصل مع إدارة الإعلام والتنمية الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف لإبداء أي ملحوظة مفيدة وإضافة مهمة للكتاب لإضافتها في الطبعات القادمة كون الكتاب تطرق لموضوع جديد ومجال خصب ومفيد لكلُّ المستويات.

الآن - فن وثقافة

تعليقات

اكتب تعليقك