اتحاد الصيادين يطالب بانجاز قرية الصيادين

محليات وبرلمان

910 مشاهدات 0

من الأرشيف

أكد حسن الصباغة - أمين سر الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك على ضرورة انجاز مشروع قرية الصيادين قائلا نحن نعاني منذ زمن طويل لعدم وجود قرية خاصة للصيادين بكل مرافقها الخاصة وذلك بعد ازالة سكن الدوحة في سنة ٢٠٠٠، وعدم توفير البديل المناسب منذ ذلك الوقت حيث ان المشاريع السياحية ملأت البلاد وعلي السواحل البحرية ولم يلتفت أحد من المسؤولين بالدولة علي قطاع الأسماك لافتا إلى ان عدم وجود موقع مخصص لاقامة سكن للصيادين على البحر يسبب معاناه كبيرة لهم ويعتبر من أكبر التحديات التي تواجههم خاصة بسبب بعد المسافة الى البحر.
وأشار إلى أن الصيادين مكدسون حاليا في مكان واحد مع عدم توافر سبل الحياة المعيشية الصحية السليمة، ما يساهم في هجرة الصيادين الوافدين الي البلاد الاخري المجاورة.
وأضاف أن هناك وعودا حكومية منذ ما يقارب ١٥ سنة، ببناء قرية متكاملة للصيادين في بوبيان وقد تم بالفعل تخصيص ذلك الموقع لبناء تلك القرية ومنذ ذلك الحين لم يبت نهائيا ببنائها، رغم ان اسطول الصيد قد تضاعف عن السابق فقد بلغ حسب احصاء عام ٢٠١٤
الي ٥٦٥ رخصة طراد و١٣٣ رخصة لنج فيبر و٧٥ رخص مدمجه موضحا ان اعداد الصيادين قد تقلصت عن السابق بسبب صعوبة الحياة المعيشية سابقة الذكر ، وما يتعرضون له من المخالفات والابعاد الاداري، ولكن الكارثة الحقيقية تكمن في ازالة السكن الحالي بمنطقة شرق خلف المستشفي الأميري ما يهدد برحيل الكثير من الصيادين الوافدين خارج البلاد لعدم وجود سكن بديل في البنايات المجاورة نظرا لظروفهم المعيشية الصعبة.
ورأى ان الصياد مضطهد بكل المقاييس مايؤدي الي عزوف الكثير من اصحاب تلك المهنة الشريفة من أبناء الوطن عنها وترك مهنة الآباء والاجداد تندثر ناهيك عن الخسائر الكبيرة التي سوف يتكبدها كل منهم ممايساعد علي تفاقم المشكلة بارتفاع أسعار الروبيان والاسماك المحلية نتيجة قلة المعروض وبالتالي المتضرر هو المستهلك.
وناشد المسؤولين اصحاب الاختصاص بالدولة التدخل السريع لحل المشكلة قبل تفاقمها ودعم ذلك القطاع الحيوي وتطويره.

من جانبه قال عضو الجمعيه العموميه للاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك أحمد الرغيب نحن الصيادون كنا نملك سكن بمنطقة الدوحه وطلبت منا الجهات المختصه إخلائه لحاجتها إلى هذا الموقع وتم هدم قريتنا منذ ١٥ عاما تقريبا ومن وقتها إنتقلنا للسكن الحالي وهو مبني متهالك آيل للسقوط لكن حتى هذا المبنى طلب منا إخلائه وهو عقار خاص ولايوجد حتي هذه الساعه أي بديل مما جعلنا في مأزق مع العماله التي لدينا لعدم استطاعتنا تأمين سكن لهم .
وطالب الحكومه النظر في الموضوع بأسرع وقت لأن العماله ستغادر للعيش لدي دول الجوار مما سيؤدي إلي إرتفاع بأسعار الأسماك بسبب قلة الصيد وإنخفاض متوقع في كميات الأسماك المعروضه للمستهلك.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك