إهمال وزير الأشغال وراء تهالك طريق الوفرة!.. هذا ما يراه فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 3986 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  الداخل لطريق الوفرة مفقود.. والخارج منه مولود!

فيحان العازمي

 

اليوم نكتب ونحن على ثقة بان من نكتب له وهو وزير الأشغال لا يعلم ما الذي نكتب عنه ونحن متأكدون انه يعلم اين يقع طريق الوفرة وما الذي يلاقيه مرتادو هذا الطريق من ويلات ومصاعب ونعم نحن تحدثنا سابقا وسنظل نتحدث اليوم وغدا وبعد غد الى ان يلتفت المسؤولون في الدولة وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لهذه المعاناة التي راح ضحيتها أبرياء بسبب اهمال وزير الاشغال، فطريق الوفرة اصبح السبب الرئيس لاغلب الحوادث في محافظة الأحمدي حيث انه طريق طريق متهالك وتستخدمه المركبات بمختلف احجامها وانواعها فهو حيوي ويغطي مناطق ومشاريع كثيرة من أهمها مدينة صباح الأحمد ومنطقة الجواخير والاسطبلات والكثير من الشركات، وباستخدام الشاحنات لهذا الطريق على مدار اليوم ومع رعونة عدد من سائقي هذه الشاحنات وكثرة المداخل الجانبية على الطريق ومداخل الالتفاف (فوق تحت) تكثر الحوادث وتزهق الأرواح ويذهب ضحيتها الكثير من مرتادي هذا الطريق والسبب الاهم في تلك الحوادث هو بدائية تصميم الطريق وتهالكه. نكتب هذه الاسطر ولا نعلم متى الحل فالاهمال كامل ومباشر من وزارة الاشغال ومسؤوليها وبمشاركة ضعيفة بل شبه غائبة من وزارة الداخلية فغياب النقاط الامنية والمرورية في الطريق اضافة الى عدم وجود قرار يمنع دخول الشاحنات من هذا الطريق واستبداله بطريق اخر على سبيل المثال طريق ميناء عبدالله ساهم في معاناة الطريق وكل من يستغله، فسابقا وضع اللواء عبدالفتاح العلي قرارات ساهمت في تخفيف الضغط على الطريق وانهت جزءاً كبيراً من المشكلة، وهذه القرارات ما جاءت الا من صاحب قرار، واليوم نطالب بصاحب القرار الذي ينهي المعاناة ويضع حلا جذريا باتخاذ قرار يحل مشكلة طريق الوفرة وعمل التجديدات على الطريق وتوسعته، فنحن امام موسم المخيمات اضافة الى ان مدينة صباح الأحمد ستعمر بالسكان قريبا وهذا سيزيد الضغط على الطريق، فنتمنى ان تتضافر الجهود لوضع قرار حاسم يحل هذه المشكلة ويحاسب كل من ماطل وساهم في الاهمال الحاصل هناك وعلى رأسهم وزير الاشغال الذي لم يلتفت للمناشدات والمطالبات بصيانة الطريق وتطويره وايضا تجاهل جميع الحوادث التي راح ضحيتها ابرياء والسبب الشاحنات وسوء الطريق وتصميمه المتهالك.. فهل من مجيب؟!
وليحفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك