الخالد استقبل وكلاء وزراء الداخلية الخليجيين :

محليات وبرلمان

تداعيات الأمن في الدول المجاورة تتطلب التنسيق الدائم

875 مشاهدات 0


استقبـــل معالي نائب رئيس مجلس الـــوزراء ووزيــر الداخليـــة الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11/11/2014، أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضـــور وكيـــل وزارة الداخليــة الفريق/ سليمان فهد الفهد بمناسبة اجتماع وكلاء وزارات داخلية الخليجي للتحضير للاجتماع الثالث والثلاثين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ورحب معاليه بوكلاء داخلية دول مجلس التعاون وأعضاء الوفود المرافقة بما في ذلك وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط بين الأشقاء في دول المجلس، والسعي الدائم للحفاظ على أمن دول الخليج وأمان مواطنيها من خلال آلية عمل واستراتيجية أمنية موحدة ومتكاملة لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها.

ونقل معاليه إليهم تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ جابر المبارك الحمد الصباح، حفظهم الله ورعاهم.

وأكد معاليه أن اللقاءات المتواصلة بين الاشقاء تدعم العمل الأمني وترسخ مفهوم الامن الخليجي مبيناً أن تداعيات الامن في الدول المجاورة لها انعكاس على الامن الخليجي مما يتطلب توحيد الجهود والتعاون والتنسيق الأمني.

وأعرب معالي الشيخ/ محمد الخالد الصباح، عن تقديره البالغ لجهود وكلاء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي وسعيهم الدائم للتطوير والتحديث داعياً الجميع إلى المزيد من التعاون الدائم المثمر البناء والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شتى المجالات الأمنية وتعزيز خططها وبرامجها المشتركة متمنيا لهم التوفيق والسداد في اجتماعهم والخروج بتوصيات ترقى لمستوى التحديات وترسيخ التعاون الأمني بين دول المجلس على كافة الاصعدة والمستويات.

واستعرض معاليه أهم القضايا التي سيتم مناقشتها في جدول الاعمال والتأكيد على الجرائم المستحدثة ومواكبة التطور بالتدريب المستمر لرجال الامن وإصدار التشريعات اللازمة على أن يكون العمل والإنتاج المستمر هو سمة المرحلة المقبلة في اطار ربط النظام الأمني الخليجي بمنظومة موحدة واستكمال مراحلها بما يضمن تبادل المعلومات والخبرات والاستفادة من التقنيات الحديثة والتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة المخدرات ودوره في التوعية والمكافحة والوقايــة.

وشدد معاليه على أنه يتعين علينا مجابهة التحديات والمخاطر بإرادة موحدة في ظل المستجدات الأمنية في المنطقة، كما أثنى على جهود وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.

من جانبهم أعرب وكلاء داخلية دول مجلس التعاون عن سعادتهم بوجودهم في وطنهم الثاني الكويت.

كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لمعالي الشيخ/ محمد الخالد الصباح، ولوكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان الفهد، لما لمسوه من روح المبادرة وحسن الاستقبال والوفادة منذ وصولهم، مشيدين باستعدادات الكويت لاستضافة فعاليات الاجتماع والتي تؤكد حرص وزارة الداخلية على توفير جميع مقومات النجاح لمثل هذه اللقاءات الخيرة وتحقيق الأهداف المرجوة وتطلعات مواطني المجلس في مجتمع خليجي أكثر أمناً واستقراراً.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك