ضبابية الحكومة بالتعامل مع قضية تراجع أسعار النفط

محليات وبرلمان

العازمي: تتعامل مع المواطنين على انهم جايين 'ترانزيت' يومين وماشين

460 مشاهدات 0


اكد النائب حمدان العازمي ان تراجع أسعار النفط في الأيام الأخيرة تفرض علينا مجلس وحكومة التركيز بعمق على تنويع الاقتصاد وتقليص الاعتماد على الايرادات النفطية، مستطردا بالقول: نعم الميزانية لا تعاني من عجز في الوقت الحاضر، الا ان صندوق النقد الدولي يعتقد ان العجز على المدى المتوسط واقع لا محالة اذا ما استمر الانفاق الحكومي على مستوياته الحالية، في ظل تذبذب اسعار النفط واعتماد الدولة علي مصدر وحيد للدخل.

وقال العازمي في تصريح صحفي: ان صندوق النقد توقع ان تتراجع الفوائض بنسبة %19 خلال الفترة بين عامي 2012 و2018، وهو ضعف المعدل المقدر لمجموعة دول مجلس التعاون.وفي الوقت ذاته، فان نقطة التعادل بالنسبة لسعر النفط الكويتي يتوقع ان تصل الى اقل من  75 دولارا للبرميل في ميزانية 2015/2014 اذا ما استمرت مستويات الانفاق العام على وتيرتها الحالية.

واضاف العازمي : إن انحسار رؤية الحكومة وخططها في مواجهة تراجع أسعار النفط على ترشيد الانفاق ووقف الهدر ورفع أسعار الخدمات والسلع طامة كبرى، مشددا على ضرورة تسريع الجهود الرامية لتنويع مصادر الدخل والتصدي لآثار تراجع أسعار النفط على الاقتصاد المحلي، بدلا من ان تحمل  المواطنين مسؤولية فشلها في مواجهة أي عجز متوقع مؤكدا ان الحكومة عجزت عن القيام بأي إصلاحات اقتصادية ولم تحقق أي خطوة نحو اجتذاب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية من الخارج على الرغم من استجابة مجلس الأمة لها بإقرار قانون الاستثمار الأجنبي الذي لم يطبق ارضاءا لبعض التجار المتنفذين الذين يسيطرون علي قرارات الحكومة.

وطالب العازمي بمعالجة شاملة للاختلالات في سوق العمل والتركيبة السكانية وإنهاء هيمنة القطاع العام على الاقتصاد ووقف الاختلال الحاد في الميزانية العامة بسبب تفاقم المصروفات، والعمل على تنمية إيرادات الدولة وتوفير البيئة الملائمة لأحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتأمين استدامتها وتحفيز الاستثمار الخاص للقيام بدورة كاملة في عملية التنمية الاقتصادية والحد من هيمنة القطاع العام على الناتج المحلي.

واستغرب العازمي التعامل الحكومي مع ازمة تراجع اسعار النفط، قائلا: سمعنا عن اجتماعات بين مسؤولي مؤسسة البترول ومجلس الوزراء لبحث اسباب هذه الازمة وتداعياتها، الا ان الحكومة تجاهلت المواطنين ولم تخرج ببيان لطمانتهم بعد الشائعات التي روجت حول هذه الازمة، وكانها حكومة لدولة اخري او اننا مواطنون 'ترانزيت'جايين نقعد يومين وماشيين'

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك