افتتاح حفل التصفيات النهائية بمسابقة القرآن الكريم

مقالات وأخبار أرشيفية

910 مشاهدات 0

جانب من الحضور

أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع أن وزارتي العدل والأوقاف هما جزء من وزارات الدولة وما سوف يجري على الوزارات في أمور الترشيد سيجري عليهما وهذا تضامن حكومي وسوف نطبق كل ما يقرره مجلس الوزراء في قضية الترشيد خاصة بعد الانخفاض الملحوظ لأسعار النفط وسوف تلتزم الوزارتين بالخطط الموضوعة بشرط ألا تؤثر على خطط التنمية والخطة الانمائية وهناك أمور يمكن الاستغناء عنها من أجل المصلحة العامة وتم بالفعل ارسال كتب من مجلس الوزراء لوزارات الدولة وبدأنا التطبيق الفعلي .

جاء ذلك في تصريح أدلى به الصانع للصحافيين بعد رعايته حفل افتتاح التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثامنة عشرة تحت شعار ' ق والقرآن المجيد ' التي تنظمها الأمانة العامة للأوقاف بالمسجد الكبير بحضور رئيس الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالله بصفر وعدد من رجالات الكويت

وقال الصانع ان آلية الترشيد مرنة جدا وسوف نتابع تعليمات وزارة المالية ولن نقلل من خطط الوزارة لكن بدل تنظيم خمس مؤتمرات سنكتفي بثلاثة فقط وسيكون هناك توفير من أجل المصلحة العامة وسنراجع قرارات انشاء المركز العالمي للوسطية وقوانينه مع ديوان الخدمة المدنية خاصة بوجود ميزانية ضخمة له وان استطعنا ضمه لاحدى قطاعات الوزارة لن نتردد في ذلك من أجل التوفير في الميزانية العامة للوزارة .
وحول امكانية تعين وكيل لوزارة الأوقاف من العنصر النسائي أسوة بالقضاء قال الصانع ان تعين المرأة قاضية يخص المجلس الأعلى للقضاء أما في الأوقاف فلا نمانع تعين المرأة في هذا المنصب اذا كانت هناك كفاءة تستحق ذلك بشهادتها العلمية وخبرتها بشرط الالتزام بالجانب الشرعي .
وأشاد الصانع بجهود الأمانة العامة للأوقاف في تنظيم المسابقة الكبرى للسنة الثامنة عشرة وحصلت على الاشادة من قيادات ومشايخ على مستوى الخليج والعالم العربي كما شهدت المسابقة تطور في كل عام وادخال فروع جديدة واستخدام أعلى التقنيات الالكترونية في مجال التحكيم من أجل الوصل للعدالة التي ترضي جميع المشاركين اضافة الى ان المسابقة تحظى سنويا برعاية قائد الانسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يحرص سنويا على حضور حفل الختام وتكريم الفائزين .

وفي كلمة للوزير الصانع خلال الحفل أكد فيها إن فضل القرآن الكريم كبير وعظيم، فهو الذي أخرج به الله تعالى هذه الأمة من الضلالة إلى نور الهداية وسبل السلام، وهو كلام الله المعجز المنزل وصراطه المستقيم، ونهجه القويم، هو رسالة الله ومعجزته الباهرة، ورحمته الواسعة، ونعمته السابغة، فالقرآن الكريم: نور الصدور وجلاء الهموم والغموم، وتفهم القرآن وتدبره هو المقصود الأعظم، والمطلوب الأهم، لقوله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَ‌كٌ لِّيَدَّبَّرُ‌وا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ‌ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقال لقد أوصانا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بقرائته والعمل به فقال:«تركت فيكم ما إن تمسكت به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي» فهنيئًا لمن حفظه في صدره وعمل به في حياته، فهو ضياءٌ في القلب ونور في القبر وشفيع يوم القيامة، غير أن لحافظ القرآن الكثير والكثير من الميزات التي تميزه عن غيره من البشر سواء في الدنيا أو الآخرة..
واضاف لا يسعني في مثل هذا المقام الطيب إلاَّ أن أتوجه بالشكر والتقدير لكل القائمين في الأمانة العامة للأوقاف على هذه الوليمة القرآنية المباركة ، وهذا الجهد العظيم من أجل استمرار إقامة مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وإنجاحها، وتطويرها لترقى إلى ما نصبو إليه من شأن تنفيذها، ولكَم يسرني ويثلج صدري عندما أرى اصطفاف كوكبة الحفظة بين أيدينا ملبين نداء الله سبحانه وتعالى ' وفي ذلك فليتنافس المتنافسون'فإن التنافس في الشيء هو الرغبة فيه، والمبادرة الصادقة في طلبه والتزاحم عليه، فهو كما قيل ذلك النعيم المقيم الذي لا يعلم حسنه ومقداره إلا الله فليتنافس المتنافسون أي يتسابقوا في المبادرة إليه بالأعمال الموصلة إليه، فهذا أولى ما بذلت فيه نفائس الأنفاس وأحرى ما تزاحمت للوصول إليه فحول الرجال.
أربع محاور
وبدوره أكد أمين عام الأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان هذه المسابقة تم تنظيمها من خلال أربع محاور حيث شمل المحور الأول عن التطوير ومجالاته في المسابقة الثامنة عشر عن الأعوام السبعة عشرة السابقة ومنها إضافة قراءة عن قالون نافع وهي أصح القراءات وادخال خريجي المسابقة الى لجان التحكيم وتمديد فترة الاختبارات من اسبوع الى اسبوعين لتخفيف الازدحام وإضافة شرائح المكفوفين لأول مرة واضافة شرائح المسجونين لأول مرة وبالإضافة الى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة والتنسيق الكبير والمميز مع وسائل الاعلام وخاصة إذاعة القران الكريم لإذاعة المسابقة على الهواء مباشرة وإضافة ميزة اكتشاف المواهب ومنحهم هدية vip وإحالتهم الى تليفزيون الكويت لتبنيهم وتسجيل سي دي لأحد الفائزين في المسابقة للقران الكريم بالكامل وتوزيعه لكبار الزوار ووسائل الاعلام وترشيح الأوائل الى وزارة الأوقاف ليكون أئمة الصلاة من اوائل خريجي هذه المسابقة
وتطرق الخرافي الى المحور الثاني والذي ركز على تكافئ الفرص حيث تم وضع معايير كثيرة لدرع التفرق حتى لا يستوي الكبير مع الصغير وحافظ الأجزاء الخمسة مع حافظ الثلاثين جزء وتطوير أداء منسقي الجهات وتم اعطاء وزن للجهات التي تقدم الفائزين الأوائل كما تم توحيد لجان التحكيم لكل شريحة اي انه لا يوجد اختلاف بين لجنة وأخرى وكل شريحة بنفس اللجنة وفرز وترشيح عدد الفائزين على مستوى الجنس بحيث تقدم جائزة لأفضل جهة تقدم حافظات للقران الكريم مثلا واصبحت الجوائز لست جهات وليست لأربع كما كان سابقا اما المحور الثالث وخاص بدعم التحكيم ولأول مرة هناك دورتين لتأهيل المحكمين ولأول مرة حضور الدكتور عبدالله بصفر والدكتور أحمد السديس لهذه الدورة واقامة اختبار للمحكمين لأول مرة وتم اصدار كتاب لقراءة قالون عن نافع واصدار c.d للشيخ الحصري لقراءة قالون عن نافع وتوحيد معايير التحكيم للجميع
واختتم الخرافي كلمته عن المحور الرابع و الخاص بالمراة مشيرا الى ان جميع المحكمات من النساء بل هناك زيادة في المحكمات عن المحكمين و توجد 11 لجنة للنساء و9 للرجال ومعظم المحكمات لديها رواية السند وهناك عشرة من هؤلاء المحكمات متقنات للقراءات العشر بالاضافة الى لجنة التحكيم تتكون من ثلاث رجال وامرأتان مشددا بقوله لن نكتفي بذلك ونعد بالمزيد من التطوير في المسابقة التاسعة عشرة ان شاء الله
جهود الكويت
ومن جهة أشاد رئيس الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم الدكتور عبدالله بصفر في كلمة موجزة نيابة عن الضيوف بحكومة دولة الكويت الرشيدة وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد وجهودها في حفظ كتاب الله تعالى وخدمة الحفاظ متقدما بالشكر إلى وزير الأوقاف والأمين العام مشيدا بإدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ودورها في المسابقة الدولية للقران الكريم التي شاركت فيها الهيئة العالمية للقران الكريم وكرمها سمو أمير البلاد كأفضل جهة لخدمة القران الكريم معبرا عن غبطته لدولة الكويت علي هذا النجاح في خدمة القران الكريم وأهله ومثمنا دور الأمانة العامة للأوقاف التي تنظم مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وقال ندعو الله ان يزيد من نجاحاتكم بالقران الذي هو حفظ لشباب الامة من الفتن والإرهاب ويساعد في تربية الأجيال، نكرر التهنئة ونبارك لدولة الكويت هذا النجاح وندعوه أن يديم نعمة الأمن والأمان على اهلها.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك