غنيم الزعبي يكتب عن ضرورية حل مشكلة الجوازات السورية المنتهية

زاوية الكتاب

كتب 836 مشاهدات 0


الأنباء في الصميم / مأساة حاملي الجوازات السورية م. غنيم الزعبي يتعرض الشعب العربي السوري الكريم لأسوأ أوقاته في السنوات الثلاث الأخيرة..فبلده تفترسه حرب أهلية شرسة قطعت أوصاله وهدمت أركان الدولة فيها وأكثر من دفع ثمن هذه الحرب المجنونة بالإضافة الى الشعب السوري الموجود داخل سورية هم أفراد هذا الشعب الذي يعيشون ويعملون في الخارج.. فالبلدان التي هم فيها تطالبهم دائما باستمرار صلاحية جوازات سفرهم وهو أمر يشوبه الكثير من التعقيد والصعوبات بحكم إغلاق الكثير من الدول للسفارات السورية وعدم وجود حتى قنصلية فيها فيضطرون في كثير من الأحيان إلى السفر إلى دول بها قنصلية سورية لتجديد الجواز وهو أمر لا يتم في الكثير من الأحيان لطبيعة النظام الذي قام يستغل هذه المحنة في عملية فرز مخزية فهذا يعطونه وهذا يرفضونه وآخر سيكون محظوظا إن خرج من تلك السفارة دون إيذائه بتهمة أنه متعاون أو محسوب على أحد أطراف تلك الحرب المجنونة، وآخرون يطلب منهم الذهاب إلى سورية لتجديد الجواز هناك وهو أمر محفوف بالمخاطر فالبلد منهار أمنيا والنظام نفسه بالكاد يسيطر على أقل من ثلثه والباقي تحتله تلك الأحزاب الثورية التي تقطع الرؤوس بمجرد الاشتباه. هذا الوضع المعقد والسيئ لا يستحقه شعب عربي كريم وعزيز مثل الشعب السوري فهو شعب اشتهر بالعزة والكرامة، وحرام أن نتركه ضحية لهذا الظروف السيئة التي ستنقشع يوما إن شاء الله.. لذلك نتمنى من الجهات المعنية في الكويت مراعاة وضع إخواننا السوريين ومساعدتهم حسب الإمكان في حل مشكلة الجوازات المنتهية بأي طريقة تراها وزارة الداخلية مناسبة لتخفيف الأذى عنهم وفي الوقت نفسه الحفاظ على شروط وتعاليم الإقامة الصحيحة في الكويت. نقطة أخيرة: ستنقشع تلك الغيمة السوداء التي تظلل الشعب السوري قريبا بإذن الله، وسيتذكر بكل امتنان من وقف معه وساعده على تجاوز محنته.
الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك