(تحديث1) امريكا تعد العدة لـ 'داعش'

عربي و دولي

البنتاغون: تدريب 3600 من القوات الأمنية العراقية، والقوات الأمريكية تستعد لتدريب المعارضة السورية

1006 مشاهدات 0

ارشيفية

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (بنتاغون) الادميرال جون كيربي ان حوالي 3600 جندي من القوات الامنية العراقية والقوات الكردية يتلقون تدريبات من الجيش الأمريكي.
واوضح الادميرال كيربي في مؤتمر صحفي عقد هنا الليلة الماضية ان 'الهدف من وراء عمليات التدريب هو الخروج ب12 لواء تسعة منها عراقية وثلاثة كردية ونأمل التحاق المزيد من المدربين والمتدربين مع مرور الوقت'.
واوضح كيربي ان التدريبات بدأت يوم امس وتشمل 600 جندي تقريبا في قاعدة (عين الاسد) و1600 آخرين في قاعدة التاجي العسكرية ونحو 1300 في معسكر بسماية و100 آخرين من البشمركة في اربيل.
واضاف ان هناك مستويات متعددة من القوات الامريكية موزعة في مختلف المواقع المذكورة مشيرا الى مساهمة الشركاء في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في عمليات التدريب.
يذكر ان مدة عمليات التدريب تستغرق ستة اسابيع يتخللها اسبوع راحة.

ومن جهته أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع تشاك هاغل أمر بتوجه أول مجموعة تضم نحو 100 جندي أمريكي الى الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة لاقامة مواقع تدريب لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية انه أجيز للجنود ومعظمهم من قوات العمليات الخاصة بالتوجه للمنطقة وسيبدأون الوصول خلال الأيام المقبلة ثم سينضم اليهم مئات المدربين العسكريين خلال الأسابيع التالية.
واضاف ان المجموعة ستلقي نظرة على الوضع هناك والتحضير لارسال المزيد من العسكريين على ان يبدأ التدريب في فصل الربيع.
وذكر انه على الرغم من وجود تقدم في الحملات ضد تنظيم الدولة الاسلامية فانها مازالت تشكل قوة فاعلة داخل العراق وسوريا.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري امام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ان العالم المتحضر لن يخرج عن مساره بسبب فوضويين مجرمين يتسترون بستار ديني.
وشدد كيري في كلمته امام الدورة ال45 للمنتدى هنا الليلة الماضية على ان 'المسار الذي مضت فيه الشعوب الحرة خلال القرن العشرين لدعم قيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون لن يخرج عن مساره بسبب فوضويين مجرمين يتسترون بغير وجه حق بستار ديني'.
وأكد كيري 'ان الخطوة الأولى لابد وان تكون هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم (داعش) اذ ان الائتلاف المشكل من 60 شريكا لم يتمكن من تحقيق التقدم السريع بما فيه الكفاية بسبب امكانيات تسليحهم وتدريبهم ما جعلهم يحققون نتائج على الارض اكثر من اية جماعة إرهابية أخرى في التاريخ'.
وحذر من ان تنظيم (داعش) يمثل خطرا على الدول القومية والمدنية وكذلك على المنطقة بأسرها مؤكدا 'أن الأديان براء من كل ما ينسب اليها من عنف وفظائع ارهابية'.
وأوضح 'ان مكافحة التطرف العنيف بشكل فعال على المدى الطويل يحتاج إلى فهم أفضل للظروف الكامنة وراء ظهور هذا التطرف لاننا لا نستطيع تغيير عقول دون معرفة ما فيها'.
ورأى ان القضاء على الارهاب لن يحل سوى جزءا من المشكلة وان هناك حاجة الى تحديد نقاط الضعف في الوقت المبكر وتغيير البيئة التي ينبع منها الارهاب والاصولية وهي خطوات تحتاج الى مسار طويل.
وتتناول الدورة ال45 من المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام سبل التعامل مع التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم.
ويشارك في اعمال المنتدى نحو 2500 شخصية من كبار صناع القرار السياسي والاقتصادي العالمي ونخبة من الاكاديميين وممثلي المجتمع المدني.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك