قالت وزارة الصحة المصرية إن 16 شخصا أحدهم مجند قتلوا يوم الأحد وأصيب 38 آخرون في الذكرى الرابعة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وقالت وزارة الداخلية إن ضباطا من بين المصابين.
ونظمت يوم الاحد الاحتجاجات الأكثر دموية منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا في يونيو حزيران وقابلت قوات الأمن التي ترتدي الزي الرسمي والزي المدني المحتجين بإطلاق النار بحسب شهود عيان.
وذكرى الانتفاضة اختبار لمدى قدرة النشطاء الإسلاميين والليبراليين الذين يواجهون واحدة من أعنف الحملات الأمنية في مصر على تحدي الحكومة التي تتصدى للمعارضين بحزم منذ إعلان السيسي عندما كان وزيرا للدفاع عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو تموز 2013 عقب احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وبحلول الليل دوت أصوات إطلاق النار وصفارات مدرعات الشرطة في وسط القاهرة. وقال محافظ الجيزة علي عبد الرحمن لرويترز إن متظاهرين أشعلوا النار في جزء من مبنى حي الهرم مضيفا أن المتظاهرين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقتل عشرات المحتجين في ذكرى الانتفاضة العام الماضي. واتخذت قوات الأمن تدابير مشددة يوم الأحد وانتشرت في أنحاء العاصمة ومناطق أخرى.
وسقط أغلب القتلى يوم الاحد في حي المطرية بشمال شرق القاهرة وهو معقل لجماعة الإخوان المسلمين. وقال شاهد من رويترز إن القوات الخاصة أطلقت نيران المسدسات والبنادق على المحتجين.
وبحسب وزارة الصحة قتل ثمانية مدنيين ومجند في المطرية وقالت وزارة الداخلية إن ثلاثة من ضباطها أصيبوا بالرصاص.
وهتف المحتجون في المطرية 'يسقط يسقط حكم العسكر' و'ثورة تاني من جديد'. ورشق المحتجون قوات الأمن بالزجاجات الحارقة ما أدى لاشتعال حرائق.
تعليقات