وزراء صحة الخليج يتبنون قرار 'السعودية'

خليجي

بحظر الإعلان، وإصدار لائحة للحد من أضرار مشروبات الطاقة

1024 مشاهدات 0


اختتمت أمس فعاليات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالاتفاق على اعتماد دليل الجائزة الخليجية للأمراض غير السارية، وتبنى قرار السعودية بحظر الإعلان والإجراءات الخاصة بالحد من الآثار الضارة لمشروبات الطاقة ورفعه إلى هيئة المواصفات والمقاييس لإصدار قرار خليجي موحد في هذا الشأن إلى جانب تبني مبادرة دولة الكويت كمبادرة خليجية بشأن الحد من تناول الملح والطلب من مملكة البحرين بتقديم ورقة عمل شاملة حول مشروع استبدال الدهون المشبعة وحظر استخدام الزيوت المهدرجة.

واتفق الوزراء على وثيقة الرياض 'أعباء السرطان في منطقة الخليج وسد الثغرات' واعتماد العمل بموجبها في دول مجلس التعاون، والموافقة على عقد مؤتمر خليجي للسرطان بصورة دورية (كل سنتين) في إحدى دول المجلس بالتنسيق والتعاون مع المكتب التنفيذي والمركز الخليجي لمكافحة السرطان.

بالإضافة إلى اعتماد وزراء الصحة الخطة الخليجية الاستراتيجية المحدثة لمكافحة التبغ، والاتفاق على جعل هذا العام بداية لوضع مؤشرات رصد الوضع الصحي والاتجاهات الصحية وأداء النظم الصحية، التي أعدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط وتبني العمل وتطبيقها كمنهجية عمل خلال المرحلة القادمة.

ومن جهته، قال الدكتور علي العبيدي وزير الصحة الكويتي إن الكويت ستبدأ في تطبيق التأمين الصحي على المتقاعدين، الذين يبلغ عددهم 120 ألفا، قائلا إن الكويت تنوي التوسع في تجربة التأمين الصحي، وفي حال نجاحه قد تستفيد منه دول الخليج، قائلا إن مكافحة الأمراض غير المعدية والتبغ كان هاجسا لوزراء الصحة لدول الخليج ويجب العمل على تنفيذ الإجراءات، التي تستهدف التقليل من نسبة الإصابة بتلك الأمراض في دول الخليج.

وذكر الدكتور توفيق خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة أن السعودية تنفق نحو 6.7 في المائة من ناتجها القومي على الصحة، مؤكدا أنها في المركز الثالث خليجيا من حيث مخصصات وزارة الصحة من الميزانية العامة، حيث تصنف دول الخليج في الدول متوسطة الإنفاق على القطاع الصحي، فهناك دول تنفق فقط 2.5 في المائة من الناتج القومي على ميزانية الصحة ودول تنفق نحو 17 في المائة وهي الدول العالية الإنفاق.

وتوقع خوجة أن يصل الإنفاق ببرنامج الشراء الموحد ثلاثة مليارات دولار في 2015م بعد أن كان 2.7 مليار دولار، قائلا إن هذا المؤتمر يتميز بمناقشة قضية محورية هي تحسين جودة المنتجات الصحية والتأكد من أن الإنفاق الذي ترصده دول الخليج يتم الاستفادة منه بالشكل المناسب، إلى جانب مناقشة إنشاء شهادة للإدارة المتميزة على مستوى دول مجلس التعاون.

وأضاف الدكتور علاء علوان مدير عام المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن منظمة الصحة العالمية تقوم بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مواضيع تقوية النظم الصحية وقياس أدائها وتقوية الكوادر الصحية، قائلا إن الأولويات التي تواجه التنمية الصحية في دول الخليج تتمثل في تقوية النظم الصحية ونظم المعلومات الصحية والكوادر الصحية العاملة من أطباء وممرضين وعاملين صحية، إضافة إلى تقوية القدرات الصحية في مجال تمويل النظم الصحية وفي مجال قياس أدائها.

واعتبر أن أهم تحد تواجهه دول الخليج مواجهة الأمراض السارية وغير السارية والأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكر والسرطان، حيث تزداد هذه الأمراض بشكل مخيف، وأن التحدي يكمن في معرفة العوامل، التي تسبب مثل هذه الأمراض. وأضاف أيضاً أن المشاكل الصحية تزداد مثل تعاطي التبغ والأنماط الغذائية غير الصحية والخمول البدني، وهذا جزء من التحديات الكبيرة، التي تواجه دول المنطقة في مجال الوقاية من هذه الأمراض وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لملايين المصابين بهذه الأمراض.

الآن - الاقتصادية

تعليقات

اكتب تعليقك