الداخلية تكافح الفكر المتطرف

محليات وبرلمان

وزير الداخلية: حريصون على حماية أبنائنا الشباب وتحصينهم

434 مشاهدات 0


* سمو أمير البلاد حريص كل الحرص على حماية أبنائه الشباب وتحصينهم من الافكار المتطرفة
* جهود مكثفة واتصالات مستمرة لسموه للإفراج عن المعتقل فى  غوانتانامو
* ماضون بكل تصميم في اعادة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف بالمؤسسات الاصلاحية ومن أبناء المجتمع
* المؤسسة الامنية تتحمل مسؤولياتها بكل اخلاص وتتخذ كافة الاجراءات الوقائية
* نطمح الى امتداد التجربة وتطبيقها  على المجتمع بأسره خاصة في مجال مكافحة المخدرات من خلال  تأسيس مركز متخصص

استقبل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/محمد الخالد الحمد الصباح ، في مكتبه بمقر وزارة الداخلية بمبنى نواف الأحمد، صباح اليوم الخميس الموافق 5/3/2015، أعضاء لجنة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف بالسجن المركزي، والتي تضم كلا من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام  رئيس اللجنة اللواء/خالد عبدالله الديين وأعضاء اللجنة د./عبدالرحمن صالح الجيران عضو مجلس الأمة ، والوكيل المساعد للشئون الثقافية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية السيد/ داوود عبدالوهاب العسعوسي  والعميد المساعد بكلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور/ وليد محمدالعلي والدكتور / عبداللطيف  السنان مدير إدارة رعاية الاحداث بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت .

وقد رحب معاليه بضيوفه مشيدا بدور اللجنة وما تضمه من خبرات متميزة متمثلة في الاختصاصيين والأكاديميين وعلماء الدين وقدرتها على التعامل مع أصحاب الفكر المتطرف من أجل اعادتهم لجادة الصواب ببرامج النصح والإرشاد في إطار دعم مسيرة الاصلاح والتأهيل التي تنتهجها الدولة ممثلة  بوزارة الداخلية.

وأكــد مـــعــالــيــه ان حــضــرة صـاحـب الـسـمـو أمـيـر الـبـلاد الـشـيـخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه حريص كل الحرص على شباب الوطن وتحصينه من الافكار المتطرفة لان شباب الوطن هم أمل المستقبل ..وذلك من خلال اجتذابهم

للأفكار  الوسطية والمبادئ السمحة لديننا الحنيف من خلال برامج ثقافية واجتماعية وترويحية .

وألمح فى هذا الشأن إلى اهتمام سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه بالإفراج عن المعتقل فى غوانتانامو من خلال الجهود المكثفة والاتصالات المستمرة التى يجريها سموه فى هذا الاتجاه على المستوى الدولي .

وأوضح معاليه أهمية تأمين استراتيجية للتأهيل متناغمة مع  اللجنة حماية لأبنائنا من الفكر المتطرف .. وتفعيل التعاون مع الاجهزة فى الدول الشقيقة والصديقة التي لها تجارب  مماثلة فى مجال التأهيل .

وتناول معاليه ضرورة ألا ينحصر البرنامج داخل أسوار المؤسسات الاصلاحية والعمل على تأسيس مركز متخصص يعمل على محاربة  الفكر المتطرف على مستوى المجتمع بأسره لتحقيق وحماية أبنائنا من  الغلو والتطرف وحث معاليه على اهمية الاستفادة من هذه التجربة فى اتجاه مكافحة المخدرات .

وأكد معاليه أهمية البرنامج الارشادي  للمناصحة الذي يشتمل على عدة محاور رئيسية هى الثقافة العامة والوعظ وصولا إلى  خلق مواطن  صالح والمحور الذي يتناول سماحة الاسلام ولغة الحوار

والمحور الثالث التربية السليمة التى تهدف إلى تطوير القدرات ومواجهة التحديات .. وأبرز  أننا ماضون بكل تصميم فى عملية  إعادة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف ليس فقط  بالمؤسسات الاصلاحية وإنما داخل المجتمع بأسره.

وشدد معاليه على أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين وزارة الداخلية والأوقاف والشئون الاسلامية  وجامعة الكويت وجميع الجهات المعنية فى هذا الصدد للإعداد والتحضير الواعي والمدرك لطبيعة المرحلة وسياسة الاصلاح والتأهيل التي ينتهجها قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الاحكام على أسس علمية ومنهجية مستفيدة  في ذلك من التجارب الناجحة التى أثبتت فعاليتها وجدواها في العديد من الدول التي سبق لها العمل فى برامج المناصحة .

وذكر أن الداخلية تحملت مسؤولياتها واتخذت الاجراءات الضرورية فى هذا الصدد .

 واستعرض  معاليه مع رئيس وأعضاء اللجنة ما تم انجازه من برنامج النصح والإرشاد لأصحاب الفكر المتطرف في المؤسسات الاصلاحية معربا عن  عدد من التوجيهات والملاحظات لتفعيل عمل اللجنة .

وتوجه معاليه بالشكر والتقدير للجنة على جهودها وما حققته من نتائج ايجابية ملموسة على صعيد اعادة الشباب المغرر بهم الى صحيح الدين .

ومن جانبه  أعرب رئيس اللجنة اللواء / خالد الديين  وأعضاؤها عن عميق شكرهم وامتنانهم لدعم معاليه لعمل اللجنة وتوفير كافة الامكانيات لتحقيق الاهداف المنشودة .

حضر اللقاء من أعضاء اللجنة  والدكتور /فرحان الشمري رئيس فرع جمعية إحياء التراث الاسلامى بالجهراء والدكتور / انور السليم بكلية الشريعة  بجامعة الكويت والدكتور / خالدالظفيري الاستاذ بجامعة الكويت والسيد /حمد الامير والسيد /صلاح الظفيري الإمامان بوزارة الاوقاف والشئون الاسلامية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك