ملتقى 'الرضا الوظيفي' يصب في صالح العملية التعليمية!.. هذا ما يراه فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 1126 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  ملتقى الرضا الوظيفي

فيحان العازمي

 

في بادرة جميلة تهدف الى تطوير المعلم وتزرع فيه أصالة العمل وجودته يقام في 25 - 26 مارس الحالي ملتقى الرضا الوظيفي تحت عنوان «الرضا الوظيفي بين الواقع والمأمول» والذي ستعقده إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام برئاسة رومي الهزاع مدير التنسيق في وزارة التربية وتحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، ويهدف الملتقى لدراسة واقع الرضا الوظيفي لدى المعلمين والمعلمات بمختلف المراحل الدراسية بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، هو من الملتقيات المهمة والمشجعة ومن الافكار الرائدة التي تبنتها وزارة التربية لتطوير المعلم ومنحه الاجواء الايجابية والمحفزة لاداء رسالته التربوية المهمة من جانبه، وزرع روح المنافسة وحب العطاء من خلال قياس مدى الرضا الوظيفي للمعلم خصوصا انه يأتي تحت رعاية وزارة التربية وهذا يعد من الافكار الناجحة والهادفة التي ستعطي حافزا تشجيعيا للمعلمين الذين يمثلون الميدان التربوي والتي سوف تلقي بظلالها على العملية التربوية والتعليمية من الناحية الايجابية من خلال الإبداع لدى المعلم ومن خلال برامج التدريب التي سيقيمها الملتقى في رفع مستوى الرضا الوظيفي وطرق قياس أداء المعلم في علاقته بالمحيط العملي والعلمي وتعاون كوكبة من المعلمين وزرع روح المسؤولية واداء الأمانة التي يقدمها المعلم، كما يساعد على وجود بيئة تربوية محفزة عادلة تكفل الرضا الوظيفي للمعلم، حيث انه ملتقى علمي تربوي يتناول واقع الرضا الوظيفي لدى معلمي دولة الكويت، وصولا لاصدار التوصيات الكفيلة برفع درجة الرضا الوظيفي من خلال الاستعانة بالخبرات الاكاديمية المختصة بمشاركة الميدان التربوي، وسيتم التطرق للتشريعات والقوانين الخاصة بمهنة التعليم واثر الأعباء الإدارية على المعلم.
ومن أهداف الملتقى دراسة واقع الرضا الوظيفي لدى المعلمين في الميدان التربوي والاستعانة بالخبرات الأكاديمية والميدانية، بما يخدم واقع الرضا الوظيفي ومناقشة مختلف الموضوعات ذات العلاقة بحالة الرضا الوظيفي وعرض آليات لرفع مستوى الرضا الوظيفي لدى المعلمين، ورفع التوصيات التي تسهم في زيادة مستوى الرضا الوظيفي للمعلمين ورفعها للمسؤولين، مما يصب في النهاية في صالح العملية التعليمية وصالح الوطن، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك