معرض تقنيات البيانات الحيوية لقطاعات الداخلية

محليات وبرلمان

بمشاركة الدفاع والحرس الوطني وخبراء عالميين بمبنى الوزارة

789 مشاهدات 0


اللواء د. الدوسري والعميد الحشاش: الخالد يعمل على تطوير مسيرة العمل الأمني وتفعيلها لمواكبة أحدث المستجدات في العالم

* القيادة العليا للمؤسسة الأمنية تشجع الكفاءات الوطنية وتعكف على رعايتها

* الأدلة الجنائية حققت منظومة من الإنجازات على مدى السنوات الماضية وتسعى لأن تكون مركزاً عالمياً معتمداً

* المعرض نافذة جديدة للإطلال على أحدث الابتكارات في العالم

* القطاعات الأمنية تواكب كل جديد على الساحة

أكد مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء د./ فهد إبراهيم الدوسري، ومدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد/ عادل أحمد الحشاش، أن معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، يعمل بقوة على دفع مسيرة العمل الأمني وتفعيلها وتحديثها لتواكب المتغيرات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأوضحا أنه في إطار هذه الرؤية المتكاملة يتفضل معاليه برعاية معرض تقنيات البيانات الحيوية والتطبيقات العملية لمختلف قطاعات وزارة الداخلية وتشرف عليه الإدارة العامة للأدلة الجنائية، والذي يقام بمبنى وزارة الداخلية (مبنى نواف الأحمد) بمنطقة صبحان خلال الفترة من 29-31/3/2015، لعرض تطبيقات ومنتجات وأجهزة لشركات عالمية متخصصة في التعامل مع نظام البصمات والسمات الحيوية (Biometrics) وغيرها من التطبيقات العملية لمختلف القطاعات الأمنية.

وأضافا أنه من المقرر أن تشارك وزارة الدفاع والحرس الوطني، وعدة وزارات أخرى، في حضور المعرض وورشة العمل.

وأشار اللواء د./ فهد الدوسري، إلى أن زيارة معالي الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، لمقر الإدارة العامة للأدلة الجنائية وافتتاحه لمختبر الاستعراف الكويتي الجديد المتطور (DNA) بواسطة البصمة الوراثية في الثامن من أكتوبر الماضي كان خطوة أيضاً في هذا الاتجاه التي تجسد دعم معاليه لعملية تطوير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وتطوير الأجهزة الأمنية المختلفة وتشجيع تدريب العناصر الوطنية بالداخل والخارج، ومواصلة استخدام وسائل التقنية المتطورة من أجل خدمة العدالة والإسهام في كشف الجريمة والمجرمين، واعتماد النهج العلمي في العمل الأمني.

وألمح اللواء د./ فهد الدوسري، إلى أن المعرض وورشة العمل ستشهد مشاركة خبراء جنائيين وأنها تأتي في إطار برنامج الإدارة العامة للأدلة الجنائية في أن تكون مركزاً عالمياً معتمداً في تقديم الأدلة الجنائية وحرصاً على احتضان ورعاية المبادرات الرامية إلى نشر الثقافة العلمية المتخصصة.

وأوضح أن إدارة إثبات الشخصية والبحث الآلي من الإدارات الحيوية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، وأنها تقوم بدورها في ناحيتين الأولى لها علاقة مع الجمهور والثانية ذات ارتباط كلي مع جهات أخرى أمنية سواء في داخل وزارة الداخلية أو في وزارات أخرى.

وأضاف أن عمل الإدارة يرتكز على نظام البصمات الذي شهد تطوراً كبيراً وسريعاً مقارنة بالعقود الماضية حيث قامت الإدارة بتطوير عملها سواء على مستوى العنصر البشري أو العنصر الفني، حيث تم دعمها بخبرات فنية كبيرة، كما جرى توفير أحدث الأجهزة الفنية ذات الكفاءة العالية لتتماشى مع التطور العالمي المعاصر.

وأشار إلى أن الإدارة من بين اختصاصاتها إصدار وصرف صحيفة الحالة الجنائية، وتسجيل الأحكام وحفظ السوابق عن الأحكام النهائية، والغيابية الصادرة في الجنايات والجنح، وإعداد سجل لحفظ بصمات جميع السكان مع الاحتفاظ بجمع البيانات اللازمة لصاحب البصمة الدالة على شخصية، وتسجيل سوابق المتهمين والمشتبه فيهم والتحقق من شخصية من يقبض عليهم من الهاربين والمحكوم عليهم غيابياً.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد/ عادل أحمد الحشاش، أن معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، يدعم الإدارة العامة للأدلة الجنائية ويعمل على توفير كافة الإمكانات الفنية والبشرية لها لتواكب أكثر المراكز العلمية وتقدماً في هذا المجال.

وذكر أن زيارة معاليه للإدارة وتدشين مختبر الاستعراف الجديد في أكتوبر الماضي، جاء برهاناً ساطعاً على ذلك.

وأشار إلى أن سجل إنجازات الإدارة العامة للأدلة الجنائية لا يتوقف عند ذلك بل برهن على قدرة وكفاءة الخبرات الوطنية في العديد من القضايا.

ونوه العميد الحشاش بدور الإدارة العامة للأدلة الجنائية في رصد القضايا الأمنية وتحليلها وتقديم الأدلة والبراهين المطلوبة لكشف غوامضها من خلال استخدام علوم الجينات الوراثية وغيرها.

وقال أن المعرض وورشة العمل التي ستقام بمبنى وزارة الداخلية في صبحان، ابتداءً من يوم الاحد الموافق 29/3/2015، تأتي في إطار تبادل المعلومات والخبرات مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة لإضافة مزيد من الخبرات التراكمية للكفاءات الوطنية نظرياً وعلمياً في العديد من مجالات العمل الأمني.

وأضاف أن المعرض يتضمن تقنيات البيانات الحيوية والتطبيقات العملية لكافة قطاعات المؤسسة الأمنية

وأبرز أن المعرض سيكون واجهة مشرفة ومشرقة حيث تم الإعداد والتجهيز والتحضير له على أعلى مستوى، مؤكداً أن كافة القطاعات الامنية تلاحق كل جديد في ساحة اختصاصها.

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك