'الشباب' الصومالية' تقتحم جامعة بكينيا وتخلف 14 قتيلا

ذكرت تقارير اليوم أن حصيلة ضحايا هجوم على جامعة بكينيا ارتفعت إلى 14 قتيلا فيما أعلنت حركة (الشباب) الصومالية الاسلامية المتشددة تبنيها المسؤولية عن الهجوم.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن مسلحي (الشباب) قتلوا 14 شخصا على الأقل وأصابوا 30 آخرين وخطفوا عددا من الطلبة في هجومهم على جامعة بلدة (غاريسا) بشمال شرقي كينيا بالقرب من الحدود الصومالية.
ونقلت عن الشرطة الكينية القول إن المسلحين أطلقوا النار على حراس عند مدخل الجامعة في الثانية والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
وبعدها تدخلت الشرطة وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين تسللوا إلى بنايات الجامعة.
وأضافت الشرطة أن أجهزة الأمن تحاول حاليا إخراجهم من مبنى الجامعة فيما طلبت من السكان الابتعاد عن محيط إطلاق النار.
وأفادت تقارير بأن المسلحين أمروا عددا من الطلاب بالرقود على الأرض لكن 27 طالبا تمكنوا من الهرب والوصول إلى قوات الجيش.
وتجمع عدد كبير من أفراد عائلات الطلبة وأقاربهم للاستفسار عن ذويهم وحاول بعضهم دخول الجامعة، لكن أفراد الأمن منعوهم.
وتحدث أحد الشهود العيان عن 'إطلاق نار كثيف وانفجارات' مضيفا أن 'المسلحين حسب الطلبة الذين أفلتوا كانوا يطلقون النار عشوائيا ويقتلون كل من تراءى لهم'.
وقد فتحت الجامعة أبوابها عام 2011 وهي مؤسسة التعليم العالي الوحيدة في المنطقة ويدرس فيها نحو 900 طالب بينهم 700 جاءوا من مناطق أخرى.
وتبعد غاريسا نحو 150 كيلومترا عن الحدود الصومالية ويقطن فيها عدد كبير من الكينيين المنحدرين من أصول صومالية.
وشنت (الشباب) عددا من الهجمات في كينيا منذ 2011 عندما أرسلت نيروبي قواتها إلى الصومال للمساعدة في قتال الحركة.
ولعل أكثر هذه الهجمات فتكا ذلك الذي استهدف مركزا للتسوق في نيروبي في سبتمبر 2013 وخلف 67 قتيلا.
وتقول حركة (الشباب) إنها تسعى إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال وتصنفها الولايات المتحدة وبريطانيا تنظيما 'إرهابيا'.