تقسيم العراق .. بقلم حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 647 مشاهدات 0

حمد السريع

المنظمة الارهابية داعش تسببت في الاذى للكثير من الناس سنة كانوا ام شيعة بل انها قتلت من السنة اكثر من الشيعة .
سكان المناطق السنية التي سيطرت عليها عصابات داعش هربت من منازلها خوفا علي حياتها وحياة اطفالها وغالبيتهم اتجه الي مناطق اخرى سواء في الشمال او في المناطق الغير خاضعة لسيطرة داعش لاسباب عدة اهمها القرار الجائر الذي اصدرته الحكومة العراقية وهي منع اي عراقي سني يأتي هارب او مسافر الى بغداد عليه الحصول على كفيل يضمنه للدخول اليها .
العراقيين يتسألون كيف تدعي الحكومة محاربة الطائفية وتطالب بمساعدة المواطنين العراقيين من السنة مساعدتها بمحاربة داعش بالتعاون مع الحشد الشعبي من الطائفة الشيعية وهي ترفض السماح بدخولهم لعاصمة بلدهم التي يتفاخرون بها .
ماذا لو كان هذا المواطن العراقي يريد الذهاب للعلاج او يريد احد ابنائها استكمال دراسته في العاصمة بغداد او لديه مصلحة تجارية يريد القيام بها .
المبررات الغير منطقية بادعاء قيام البعض من الارهابيين بارتكاب اعمال اجرامية يأتون من مناطق السنة امرا غير مبرر فالعمليات الارهابية لم تتوقف حتى الان رغم ذلك الحظر على المواطن العراقي من دخول عاصمته بغداد .
الامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان ومجلس الامن الدولي عليهم التدخل لاسقاط هذا القرار العنصري والبغيض الذي يمنع بموجبه دخول المواطن العراقي الى عاصمته بغداد بادعاءات واهية وغير منطقية .
رئيس الوزارء العبادي حرص منذ تسلمه على محاربة الطائفية في بلده والتي زكاها وخلفها رئيس الوزراء السابق وعليه ان يستمر في هذا النهج ليكسب ود السنة والغاء ذلك القرار الجائر الذي يمنع العراقي السني من دخول عاصمة بلده بغداد .

الآن - بقلم: حمد السريع

تعليقات

اكتب تعليقك