عهد جديد في السعودية

خليجي

محمد بن نايف وليا للعهد ومحمد بن سلمان وليا لولي العهد والجبير وزيرا للخارجية

8806 مشاهدات 0


دخلت المملكة العربية السعودية عهدا جديدا بعد جملة الأوامر أصدرها الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد ووزيرا للداخلية بعد قبول طلب إعفاء مقرن بن عبدالعزيز من منصبه كولي للعهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد بعد اختياره من قبل هيئة البيعة بالإضافة إلى منصبه كوزير للدفاع، واعفاء الأمير سعود الفيصل من منصبه كوزير للخارجية لظروفه الصحية وتعيين عادل الجبير بدلا منه، حيث يشغل الجبير حاليا منصب سفير الرياض في واشنطن. 

وشملت الأوامر الملكية أيضا: تعيين الأمير سعود بن فيصل وزيراً للشؤون الخارجية وتعيين خالد الفالح وزيراً للصحة واعفاء وزير التخطيط والإقتصاد محمد الجاسر من منصبه وتعيين الدكتور سليمان الجاسر مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير وإعفاء وزير العمل المهندس عادل فقيه من منصبه وتعيين الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزيراً للعمل وإعفاء خالد بن عبدالرحمن العيسى من منصبه كنائب لرئيس الديوان وتعيينه وزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء وتعيين حمد السويلم رئيساً للديوان الملكي بمرتبة وزير وتعيين الشيخ خالد اليوسف رئيسا لديوان المظالم .

وشملت الأوامر أيضا: تعيين الدكتور ناصر بن راجح بن محمد الشهراني نائبا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة وتعيين الدكتور منصور المنصور نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب وتعيين الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى عضوا في مجلس الشؤون السياسية والامنية واعفاء الاستاذ عبدالرحمن الهزاع و تكليف عبدالله الجاسر بمنصب رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون إضافة إلى عمله وتعيين الدكتور عمرو بن ابراهيم رجب نائبا لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة وتعيين الأمير منصور بن مقرن مستشاراً للملك بمرتبة وزير وإعفاء الدكتور منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشئون الصحية من منصبه وإعفاء الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز نائب وزير التعليم لشؤون البنات من منصبها وأمر ملكي بصرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين .

وجاءت هذه الأوامر وسط حالة من الترقب، ينتظر العديد من المراقبين والشعب السعودي الأوامر الملكية المتوقع صدورها فجر اليوم من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز وسط تسريبات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بأنها تتعلق بتنظيم مؤسسة الحكم وبعض المناصب السيادية.
الآن

تعليقات

اكتب تعليقك