آلية الأعمال الممتازة كما يراها خالد العرافة بحاجة إلى إعادة نظر

زاوية الكتاب

كتب 566 مشاهدات 0


الأنباء

إطلالة  /  آلية الأعمال الممتازة

خالد العرافة

 

انتهت معظم الجهات الحكومية من إعداد الكشوفات الخاصة بالمشمولين بمكافأة الأعمال الممتازة حيث من تسميتها يتضح لنا أنها مخصصة للمتميزين في أعمالهم، ففي كل عام وتحديدا في شهر أبريل يتم حصر الأسماء في جميع الجهات الحكومية المشمولة بالمكافآت تمهيدا لعملية الصرف ولكن مع الأسف رغم المناشدات المستمرة بالالتزام بصرف المكافأة بناء على شروط وضعها ديوان الخدمة المدنية والتي تستلزم تلك الجهات تطبيقها إلا أن الوضع الحالي بحاجة إلى إعادة غربلة، وأنه على الديوان أن يكون المسؤول المباشر على الأسماء المرشحة من خلال التدقيق عليها ومدى التزامها بالشروط والضوابط الخاصة باستحقاق المكافأة قبل صرفها ورفع يد الوزارات من ترشيح الموظفين والتي تخضع في بعض الجهات لمزاجية المسؤولين بأن فلانا محسوبا علينا بغض النظر عن مدى إنتاجيته والتزامه بالعمل وهو ما يحرم المتميز في عمله من استحقاقه للمكافأة، كما أن المبالغ المرصودة لتلك المكافآت تختلف من جهة لأخرى ولا توجد آلية معينة بموجبها يتم توحيد المكافأة على حسب المسمى الوظيفي في جميع الوزارات والجهات، فهناك من يصرف له 200 وآخر 500 دينار، فيما بعض الجهات تصرف راتبا كاملا مما يترتب على ذلك عدم وضوح في الآلية التي بحاجة إلى إعادة نظر بحيث تكون المكافأة محددة للموظف ورئيس القسم وكذلك المدير ومن هم في مستواهم وبذلك سيتم إنصاف الجميع كذلك يتوجب أن يتم عدم التفضيل بين الموظفين المتميزين حيث لابد ان تشمل جميع من يحصل على تقدير امتياز وبذلك ستنتهي مسألة المحسوبية التي جعلت من تلك المكافأة ترضيات للبعض من الموظفين يحصلون عليها بناء على ضوابط وأوامر يضعها بعض المسؤولين.

لذلك الآن، الكرة في ملعب ديوان الخدمة المدنية ويجب شد الهمة وإنصاف المستحق وإعطاء كل صاحب حق حقه من خلال وضع آلية جديده تتمثل في إيحاد سجل الكتروني يبين إنتاجية الموظف بعمله مهما بلغ مسماه الوظيفي، ومنا إلى المسؤولين في ديوان الخدمة.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك