(تحديث43) إدانة واسعة لتفجير مسجد الصادق

محليات وبرلمان

رئيس الوزراء : وحدتنا الداخلية خط أحمر لا يمكن المساس بها

13820 مشاهدات 0

أحد المصابين من التفجير الارهابي بمسجد الصادق

أعرب حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه عن تأثره البالغ واستنكاره وادانته الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر اليوم اثناء تأدية صلاة الجمعة والذي اسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأكد سموه حفظه الله أن هذا العمل الاجرامي على أحد بيوت الله والذي لم يراعي منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الاسلامي الحنيف بسفك دماء الابرياء الأمنين وقتل النفس التي حرم الله انما هو محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف واجتماع الكلمة واثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة مشيرا سموه إلى ان وحدتنا الوطنية التي هي السياج المنيع لحفظ الامن وما يتحلى به اخوانه وابنائه المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة وبما عرف عنهم من محبة وتفاني لوطنهم وولاء له والتفاف حول قيادتهم سيصد بعون الله تعالى ويفشل اهداف منفذي هذا العمل الشنيع والجبان ويعزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الاسرة الكويتية الواحدة بما عرف عنها من محبة وتألف وتأزر.
ودعا سموه رعاه الله الى عدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الاجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الاشاعات المغرضة مشددا سموه على ان الكويت العزيزة وأهلها الأوفياء ستظل باذن الله تعالى عصية على كل من يتربص أو يريد بها شرا.
واشار سموه حفظه الله إلى ان الاجهزة الأمنية تتابع مجريات هذا الحادث الأليم لمعرفة منفذيه ومن يقف وراءهم لتقديمهم للعدالة.
وتقدم سموه حفظه الله بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الضحايا وذويهم الذين استشهدوا بهذا الحادث سائلا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت الغالية وأهلها الأوفياء من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار وان يرد كيد المعتدين إلى نحورهم.

كما استنكر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد (الامام الصادق) وسط مدينة الكويت العاصمة أثناء صلاة الجمعة.
وأكد سموه في بيان أن دولة الكويت كلها بحكومتها وشعبها الأبي بكل طوائفه ومذاهبه إنما يقفون جميعا خلف سمو أمير البلاد صفا صلبا واحدا للتصدي لهذا الإرهاب الاسود وأن الإرهابيين المجرمين سيلقون أشد العقاب جزاء وفاقا لما اقترفت أديهم الآثـمة.
وهذا نص البيان 'بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) صدق الله العظيم في هذا اليوم العصيب أبتهل إلى الرحمن الرحيم وأتضرع إليه سبحانه أن يطفي على الجميع الهدوء والسكينة وأن يرحم شهداءنا الأبرار ويشفي مصابينا الأبرياء في هذا الحادث المروع الذي وقع في أحد بيوت الله ظهر اليوم.
إننا نستنكر بكل القوه والحزم ذلك الحادث الإجرامي البشع التي تحرمه كل الأديان والشرائع السماوية والأرضية وليعلم الجميع أن دولة الكويت كلها بحكومتها وشعبها الأبي بكل طوائفه ومذاهبه إنما يقفون جميعا خلف أمير البلاد المفدى صفا صلبا واحدا للتصدي لهذا الإرهاب الاسود ولهذا سوف يلقى الإرهابيون المجرمون أشد العقاب جزاء وفاقا لما اقترفت أديهم الآثـمة وليطمئن الشعب الكويتي الكريم وإخوانه المقيمين أن القوات المسلحة والشرطة والحرس الوطني يقفون بالمرصاد لهؤلاء المجرمين في رباط ليل نهار للذود عن الوطن وحماية جبهته الداخلية وتأمين المدنيين والحيلولة دون ترويعهم أو الاعتداء عليهم حتى ينزل سيف القانون على كل إرهابي مجرم ونؤكد في هذا الصدد على ما سبق أن دعت إليه دولة الكويت والعديد من الدول من ضرورة المواجهة الجماعية عربيا وإسلامية ودوليا للإرهاب في كل صوره وأشكاله.
سائلا المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ الكويت من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكمية لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ذخرا للبلاد.
والله ولي التوفيق 

بدوره أكد سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح امس الجمعة، ان انفجار مسجد الامام الصادق 'عمل جبان غادر' يستهدف وحدة الكويتيين، إلا انهم سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة بحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهد الامين.

وأعرب سمو الشيخ ناصر في بيان عن ثقته الكبيرة برئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك واعضاء الحكومة في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء ومعالجة اثارها بكل ما اوتوا من قدرة.

وقال إن 'هذا العمل الجبان الغادر بلغ من البشاعة حدا بأنه لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم ولم يراع المكانة العظيمة لبيوت الله كما انه لم يراع جلالة يوم الجمعة الفضيل فاستهدف مصلين خاشعين آمنين ومسلمين أمورهم لله عز وجل'.

وأكد ان هذه الجريمة النكراء تستهدف وحدة الكويتيين وتريد تمزيقها 'ولكن من يعرف الكويت ويعرف معادن أهلها وأخلاقهم يتيقن ان أهل الشر والارهاب سيفشلون في مبتغاهم'، لأن الكويتيين سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة بسمو الأمير وسمو ولي عهده.

وأضاف ان اهل الكويت 'دوما يصبحون كالجسد الواحد في الملمات فهم بإذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم إنهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى'.

وأعرب عن أحر التعازي لسمو الأمير وولي العهد وأهالي الشهداء قائلا 'وعسى الله ان يلهم اهلهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان وعسى الله ان يشافي المصابين ويخفف آلامهم'.

ومن جهته، قال الشيخ أحمد الفهد عبر حسابه على التويتر: نسأل الله يتقبل شهدائنا الذين ذهبوا ضحية عمل إجرامي ونسأله ان يشفي الجرحى وان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه

وتلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح اليوم عدة اتصالات هاتفية من عدد من كبار المسؤولين الخليجيين اعربوا خلالها عن ادانتهم للعمل الارهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الامام الصادق في تجسيد لروح الاسرة الخليجية الواحدة التي تجمع الدول الخليجية الشقيقة.
وتلقى الشيخ محمد الخالد اتصالا من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني اعرب فيه عن 'ادانة دولة قطر للعمل الارهابي الخسيس ومساندتها لدولة الكويت الشقيقة في كل الاجراءات التي يتعين عليها اتخاذها في هذا الشأن'.
كما تلقى اتصالا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ سيف بن زايد بن سلطان ال نهيان اعرب فيه عن خالص عزائه ومواساته للشهداء الابرار والمصابين الابرياء مشددا على دعم دولة الامارات لشقيقتها دولة الكويت في المصاب الجلل.
ومن مملكة البحرين تلقى الشيخ محمد الخالد اتصالا هاتفيا من وزير داخليتها الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وصف فيه العمل الغادر بانه 'انتهاك لابسط معاني الانسانية ومبادئ ديننا الحنيف'.
كما تلقى اتصالا من الامين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اكد خلاله وقوف دول مجلس التعاون الى جانب دولة الكويت في مواجهتها للارهاب مؤكدا ان هذه الاعمال الاثمة 'لن تزيدنا الا اصرارا على ملاحقة الارهابيين ومن وراءهم'.

كما تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح اليوم اتصالا هاتفيا من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشيقية الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اعرب خلاله عن ادانته للعمل الاجرامي الذي استهدف مسجد الامام الصادق.
واعرب الامير محمد بن نايف خلال الاتصال عن ادانة المملكة العربية السعودية للعمل الارهابي الجبان واستنكارها لحادث الانفجار الذي راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين مؤكدا تضامن المملكة وشعبها الشقيق مع دولة الكويت وشعبها ووقوفها الى جانبها في هذا المصاب الجلل ومساندتها في وجه الاعمال الارهابية.
واعرب عن خالص عزائه ومواساته للشهداء الابرار والمصابين الابرياء واصفا العمل الجبان بان 'انتهاك لابسط المعاني والقيم الانسانية ومبادئ ديننا الحنيف'.
يذكر ان مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر قد تعرض لهجوم ارهابي جبان اثناء صلاة الجمعة اليوم راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.

كما تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح اتصالاً هاتفياً ، من أخيه صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير / محمد بن نايف بن عبدالعزيز أعرب فيه عن إدانته للعمل الإرهابي الذي تعرضت له دولة الكويت الشقيقة ، مؤكداً أن المملكة حكومة وشعباً تقف إلى جوار الاشقاء الكويتيين في مواجهة الإرهاب .

كما تلقى معاليه اتصالاً هاتفياً ، من وزير الداخلية العراقي الاستاذ / محمد سالم الغبان أكد  إدانته لهذا العمل الإرهابي المشين  الذي تعرض له الاشقاء بالكويت مؤكداً أن الجمهورية العراقية حكومة وشعباً تقف إلى جوار دولة الكويت في مواجهة الإرهاب .

4:51:59 PM

أكد سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم أن حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت أثناء صلاة الجمعة 'لن ينال من وحدتنا الوطنية'.
وأوضح سمو الشيخ جابر المبارك خلال تفقده موقع الحادث الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى أن 'هذا الحادث الأثم يستهدف جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية التي هي خط أحمر لكنه يستعصى عليهم تجاوزه وسنبقى أقوى من ذلك بكثير'.
وشدد سمو الشيخ جابر المبارك على الثقة الكاملة في الشعب الكويتي ووعيه وحسه الوطني لتفويت الفرصة على كل من يحاول شق صفوفه أو اشعال الفتنة فضلا عن كامل الثقة في رجال الأمن ودورهم في التصدي لمثل هذه الأحداث.
وقد قام سمو الشيخ جابر المبارك بزيارة الى المستشفى الاميري للاطمئنان على صحة الجرحى الذين اصيبوا بالانفجار داعيا الباري عز وجل لهم بالشفاء العاجل.

ومن جانبه صرح وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية يعقوب الصانع اثر الاعتداء الآثم على حرمة احد المساجد في منطقة الصوابر، ان المصاب الجلل الذي تعرضت له الكويت من جراء هذا العمل الإرهابي الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة بل لم يراع حرمة المسجد والشهر الفضيل بل لم يراع حرمة دماء المسلمين وروع الآمنين، وكانت نتيجة هذا العمل الإجرامي إزهاق أرواح الأبرياء والذي نحسبهم شهداء عند الله وعدد آخر من الإصابات.
ونحن في هذا الصدد نستنكر هذا العمل الإرهابي المروع الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق وهو في حقيقته يتنافى مع  القيم الإنسانية بل هو نتيجة عقيدة فاسدة متجذرة في عقول أولئك الإرهابيين.
وعلينا أن ندرك جميعاً أن الأعداء يغيظهم ما يرونه متحققاً في الكويت من تماسكٍ ووحدةٍ في الصف، جعلها تشهد بفضل الله أمناً ورخاء واستقراراً يقل نظيره،  لكن أعداء الأمة  يتحينون الفرصة المناسبة لبث السموم والأحقاد وإثارة النعرات الطائفية محاولين بذلك تشتيت الصف وتفريق الكلمة.
إن الجريمة النكراء التي وقعت في مسجد الإمام الصادق في الصوابر جريمة بشعة؛ لما فيها من هتك لحرمة الأنفس المعصومة، وهتك لحرمة الأموال المحترمة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار،  وبهذا نعلم أن الإرهاب لا دين له.
ونرى أن من أوجب الواجبات في هذا الوقت أن تتضافر الجهود من قبل العلماء والدعاة ومؤسسات الإعلام الحكومية والأهلية والنخب الفكرية لمحاربة فكر التكفير والتفجير بمختلف الوسائل والسبل حماية لمجتمعاتنا الإسلامية من خطر هذا الفكر الدخيل.
ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نتوجه بخالص العزاء لأهالي القتلى والمصابين سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وعليه فانه سيتم تلقي تعازي ذوي الشهداء في المسجد الكبير في الوقت الذي سيعلن عنه
حفظ الله بلادنا العزيزة وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين وشر الحاسدين وأدام الله علينا نعمتي الأمن والاستقرار تحت ظل قيادة حضرة صاحب السمو  الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين  إنه ولي ذلك والقادر عليه.

واعرب عدد من أعضاء مجلس الامة اليوم عن استنكارهم حادث تفجير مسجد الامام الصادق مدينين بشدة مثل هذه الاعمال الإجرامية التي لا تمت للدين بصله ولا للانسانية او الأخلاق بشيء.
واوضحوا ان حضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء الى موقع الحادث بعد وقت قصير من حدوث الانفجار ما هو الا دليل على وحدة الشعب الكويتي وتداعيه في الازمات ليكون صفا واحدا امام هذا العمل الارهابي الجبان.
وقال مراقب مجلس الامة النائب احمد لاري ان اقامة مراسم العزاء للشهداء الذين قضوا نحبهم نتيجة الحادث الارهابي في مسجد الدولة الكبير لهو ابلغ رد على وحدة الصف ومتانة الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات وطوائف المجتمع الكويتي.
واضاف لاري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب تفقده موقع الانفجار ان الكويت ستخرج من هذا الحادث الارهابي اكثر قوة ووحدة والتحاما ضد هذه الاعمال الجبانة.
ومن جهته قال النائب خليل الصالح انه كان احد رواد مسجد الامام الصادق اثناء وقوع الانفجار الارهابي وتأدية المصلين لصلاة الجمعة حيث سمع اثناء السجود دوي انفجار كبير داخل المسجد الذي كان ممتلئا بالمصلين قبل نهاية الصلاة.
واوضح ان هذا الانتحاري تم التغرير به للقيام بعمل ارهابي شنيع نتيجة فكر متطرف يستبيح دم طائفة من المسلمين.
واكد ضرورة ان تتخذ الحكومة المزيد من الاجراءات الحازمة تجاه هذه الافكار المتطرفة وهذه الثقافة الدخيلة والغريبة على المجتمع الكويتي.
ومن ناحيته قال النائب محمد البراك في تصريح صحافي انه على الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد الجبهة الداخلية لنبذ التطرف والارهاب والتمسك بوحدتنا الوطنية لافشال مخطط من يريد اشعال الفتنة الطائفية بين ابناء المجتمع الكويتي داعيا وزارة الداخلية الى سرعة كشف ملابسات الحادث.
وبدوره قال النائب منصور الظفيرى ان الاعتداء الآثم على مسجد الامام الصادق مصاب جلل لا يمت الى الاسلام بصلة بل لم يراع حرمة المسجد والشهر الفضيل و لم يراع حرمة دماء المسلمين.
ومن جانبه استنكر النائب خليل عبدالله استهداف المصلين الابرياء في مسجد الامام الصادق واصفا اياه بالعمل الارهابي الجبان ومن قام به يستهدف المجتمع واننا سنتحمل مسوؤلياتنا تجاه وطننا بالحفاظ على امنه واستقراره.
واكد ضرورة تماسك الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب كافة والتمسك بالارض والوطن الذي سندافع عنه دون خشية من احد وسنقف بوجه كل من يريد ممارسة اعماله الجبانة بشق الصف بين ابناء الكويت.

ومن جانبه عبر السيد فريد عمادي وكيل وزارة الأوقاف المساعد للشؤون الإدارية والمالية ؛ الأمين العام  للجنة العليا لتعزيز الوسطية عن استنكار دولة الكويت – حكومة وشعبا- متمثلة  في اللجنة العليا لتعزيز الوسطية و وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية  ومركز تعزيز الوسطية الحادث الأثيم الذي استهدف مسجد الصادق في منطقة الصوابر بعد صلاة الجمعة.
مؤكدا على أن الشعب الكويتي يعتز بتلاحمه وتعاضده في كل التحديات ، وأن سمو أمير البلاد حفظه الله جسد ذلك بزيارته الشخصية إلى موقع الحدث
مشيرا إلى أن مثل هذه الجريمة النكراء بحق الاسلام و الإنسانية التي نفذها ذلك  التنظيم الارهابي والذي يهدف إلى جر الكويت إلى أتون الفتنة  وإلى برك الدماء كما يحدث  في بعض دول الجوار .
وستبقى الكويت عصية على هؤلاء لأننا شعب واحد ولن نسمح لبذور الإرهاب والتطرف بالنمو في أرض الكويت الطاهرة .
منوها إلى أهمية قيام وزارات الدولة متعاونة متكاتفة بدورها في نشر الوعي وقيم الوسطية وتحذير الشباب بالدرجة الأولى من أفكار تلك التنظيمات الفاجرة .
ومركزا على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في وأد الفتنة وعدم المشاركة في نشر الشائعات واستشعار المسئولية في حماية أمن الكويت والحفاظ على كل من يعيش على تلك الأرض الطيبة .
وهكذا يطفو الهاجس الأمني على  السطح من جديد بما يستدعي التخطيط العاجل والطارئ لخطة استراتيجية أمنية ودينية شاملة لحفظ الضرورات الخمس وحفظ الدماء وتفويت الفرصة على أعداء الإسلام وحمايته من الفئة الضالة الذي يعيثون في الأرض فسادا بالتكفير والتفجير مرتدين بذلك لباس الدين ومتسترين بزي المسلمين والاسلام منهم براء فالنصوص الشرعية والمقاصد المرعية جاءت بحريم الغدر والخيانة وتحريم قتل الانفس المعصومة وازهاق الارواح والاعتداء على الاموال والسعي في الارض بالفساد.
وفي ختام تصريحه أشار العمادي إلى أن الحاجة ماسة إلى المزيد من التلاحم الشعبي وإعلان خطة شاملة  لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وإلى تضافر جميع الجهات الحكومية والأهلية للوقوف صفا واحدا في وجه كل من يريد السوء لهذا البلد ولا يرقب في المسلمين إلا ولا ذمة ، ويستبيح دماءهم باسم الدين .
وإننا إذ ندين مثل هذا الاعتداء الأثيم فإننا نسأل الله عز وجل أن يجعل الكويت واحة أمن وأمان وأن يحفظها من كل مكروه ؛ وسنظل جميعا سورا منيعا ضد الفتن والمحن.

وبدورها أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي استعدادها ومتطوعيها للتعاون والتنسيق مع السلطات الحكومية والأمنية.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح صحافي اليوم ان الجمعية تدين التفجير الارهابي الذي حدث اليوم في مسجد (الامام الصادق) الذي استهدف المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة والذي يتنافى مع القيم الانسانية مؤكدا انه نتيجة عقيدة فاسدة متجذرة في عقول أولئك الارهابيين.
واضاف ان 'هذا الحادث الارهابي يثبت مجددا أن الارهاب الأعمى جعل من كل شيء هدفا وأن مواجهته بكافة الوسائل واجب شرعي ووطني' داعيا متطوعي ومتطوعات الجمعية للتبرع بالدم بشكل عاجل.
وشدد على أن هذا العمل الاجرامي يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والانسانية كافة والتشريعات السماوية مشيرا الى تأييد الجمعية الكامل لكافة الاجراءات التي تتخذ لتعزيز الأمن والاستقرار.
وقال الساير ان الكويت ستظل باذن الله تحت قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله نسيجا واحدا وستتصدى لأية فتنة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يتقبل الشهداء بواسع رحمته.
وأعرب الساير عن خالص العزاء لأهالي القتلى والمصابين سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وشدد على استعداد متطوعي الهلال الأحمر الدائم لخدمة الكويت سواء على المستوى المحلي أو الخارجي في كل جوانب العمل الاغاثي والانساني.

ودانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد (الامام الصادق) بحي الصوابر في مدينة الكويت وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في أمن وأمان.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في بيان صدر بالرياض اليوم الحادث الارهابي بأنه 'جريمة مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية' مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه دولة الكويت من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأشاد الزياني بتواجد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في موقع الحادث فور وقوعه في لفتة إنسانية سامية تعبر عن حرص القيادة الكويتية على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية.
واعرب عن أسفه بأن أيادي الغدر والارهاب التي تخلت عن القيم والمبادئ الانسانية قد امتدت الى بلد الانسانية مستهدفة المساس بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة الطائفية تحقيقا لأهداف قوى الشر والارهاب والتطرف مؤكدا ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في دولة الكويت على كشف ملابسات هذه الجريمة الارهابية البشعة.

ومن جانبه استنكر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم التفجير 'الارهابي' الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت داعيا الى تكاتف جميع جهود دول المنطقة لمواجهة ومحاربة الارهاب.
ودان العبادي في بيان 'الحادثة الارهابية' معزيا دولة الكويت حكومة وشعبا ومشددا في الوقت ذاته على دول المنطقة والعالم المساهمة الجدية في محاربة العصابات المتطرفة.
وقال ان 'ضرب الارهاب لدولة الكويت الشقيقة يؤكد اهمية تكاتف جهود جميع دول المنطقة لمحاربة فكره المنحرف الذي شوه صورة الإسلام' من جهته ندد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي التفجير معتبرا اياه امتدادا لما تتعرض له الجوامع والمساجد والكنائس والشواهد الحضارية في العالم.

بدورها دانت الولايات المتحدة اليوم 'بأشد العبارات' العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد (الامام صادق) بدولة الكويت.
وأعرب البيت الأبيض في بيان صحفي عن التعازي لأهالي الضحايا مؤكدا وقوف الولايات المتحدة مع دولة الكويت ضد 'آفة الإرهاب'.
كما دان البيت الابيض في البيان الهجمات 'الارهابية' في كل من تونس وفرنسا مؤكدا أن الولايات المتحدة على تواصل مع هذه الدول لبحث سبل الدعم والمساندة التي تستطيع واشنطن تقديمها في هذا الصدد.
وكان حادث انفجار ارهابي استهدف مسجد (الامام صادق) بمنطقة الصوابر أسفر عن استشهاد 25 من المصلين واصابة 202 من الابرياء وأثار ادانة خليجية وعربية ودولية واسعة.

بدوره بعث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم برقية تعزية الى صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت بوفاة عدد من الضحايا الابرياء واصابة اخرين من ابناء الشعب الكويتي الشقيق جراء حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد (الامام الصادق) بمنطقة الصوابر في الكويت.
وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية أن الملك عبدالله الثاني أكد لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ادانته الشديدة لهذه الاعمال الارهابية الجبانة سائلا الله العلي القدير ان يلهم ذوي الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل وان يجنب الكويت وشعبها كل مكروه.
من جهته استنكر رئيس مجلس الاعيان الاردني عبدالرؤوف الروابدة الاعتداء الارهابي الذي وقع في مسجد (الامام الصادق) مؤكدا في تصريح صحفي ان مجلس الامة الاردني يستنكر بشدة التفجير الارهابي البشع والجريمة النكراء ويقف الى جانب مجلس الامة الكويتي والشعب الكويتي في هذه الظروف وفي مواجهة الارهاب.
وكان حادث انفجار ارهابي استهدف مسجد (الامام صادق) بمنطقة الصوابر أسفر عن استشهاد 25 من المصلين واصابة 202 من الابرياء وأثار ادانة خليجية وعربية ودولية واسعة.

ودان مجلس وزراء الداخلية العرب بشدة اليوم التفجير 'الارهابي الدنيء' الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر في دولة الكويت أثناء أداء صلاة الجمعة وخلف عددا من القتلى والجرحى.
وأكدت الامانة العامة للمجلس في بيان ادانتها 'بكل حزم لهذا العمل الذي يكشف مرة أخرى حقيقة الارهاب البشعة' مشددة على التضامن التام مع دولة الكويت و'الوقوف الى جانبها في مواجهة الارهاب'.
وأعربت الامانة العامة عن ثقتها من أن هذا التفجير 'لن يزيد الشعب الكويتي الأبي الا تضامنا وتلاحما مع قيادته الرشيدة وقوات أمنه الباسلة في مواجهة الارهاب والاجرام وضمان أمن وسلامة الكويت وصون مكتسباتها'.
وعبرت الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيانها عن تعازيها لاسر الضحايا الابرياء الذين سقطوا في هذا 'العمل الارهابي الاجرامي' راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان.

أصدرت حركة العمل الشعبي - حشد - بيانا حول العمل الارهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، فيما يلي نصه:

حركة العمل الشعبي تُعبر عن عميق حزنها وألمها باتجاه المُصاب الجلل الذي تعرضت له الكويت من خلال العمل الإرهابي الجبان بتفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر ونعزي أهالي الضحايا من الشهداء الأبرار ونسأل الله أن يمن بالشفاء العاجل على المُصابين ، وإذ كانت الحركة تدعو وبقوة ومنذ فترة طويلة لتعزيز الوحدة الوطنية فإننا أحوج ما نكون إليها في هذه الفترة العصيبة حتى يكون أبناء الكويت بمختلف فئاتهم وطوائفهم سداً منيعاً أمام محاولات الإرهاب الذي لا دين له ولا مذهب له وبالرغم من التحذيرات التي سمع عنها الجميع منذ أسابيع لم تكلف وزارة الداخلية بأجهزتها الأمنية نفسها بضرورة وضع خطة أمنية متكاملة لحماية المساجد في صلاة الجمعة حيث التواجد البشري الكثيف فيها خلال تلك الفترة وهذا يدل على مدى الاستهتار الأمني الكبير الذي تعاني منه هذه الوزارة بأجهزتها الأمنية أمن الدولة والمباحث الجنائية وعلى رأسهم وزيرها محمد خالد حمد ووكيلها حيث فرَّغوا جهودهم الأمنية في ملاحقات وهمية لأبناء الكويت المخلصين من مختلف فئاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي واستهداف الخصوم السياسيين من أبناء الكويت المخلصين بسحب جناسيهم ونفي البعض منهم وكأنهم الخطر الحقيقي على الكويت مما يؤكد الفشل الذريع الذي وقع فيه وزير الداخلية محمد خالد حمد في توفير الحماية الأمنية للمجتمع ، ونطالب بالاستقالة الفورية لهذه الحكومة الفاشلة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

لذلك لنقف صفاً واحداً ولنعبر عن وحدتنا الوطنية ووقوفنا مع أخواننا الشيعة من أبناء الكويت في مصابهم الجلل لأنه مصاب الكويت التي تجمعنا كما نطالب كوادر حركة العمل الشعبي وأبناء الشعب الكويتي بضرورة الإسراع إلى بنك الدم للتبرع بدمائهم للمصابين الذين نسأل الله لهم الشفاء العاجل ، وهذه ستكون رسالة واضحة لمن يتقصد الكويت بالشر والإرهاب بأن دماء أبناء الشعب الكويتي تمتزج عند المحن ونطالب بالإعلان الشعبي لإعادة بناء المسجد بأموال شعبية ليكون شاهداً حياً على وحدتنا الوطنية ويكون نبراساً لأجيالنا القادمة بأن الكويت لا يمكن أن تُبنى وتحيا بعد الله إلاّ بهذه الوحدة الوطنية .

حفظ الله وشعبها من كل مكروه .

الكويت في 26 يونيو 2015
حركة العمل الشعبي ( حشد )

وبدورها استنكرت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها العمل الإرهابي بتفجير مسجد الإمام الصادق والذي أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المصلين الابرياء ، متوجهة إلى الله العلي القدير أن يتقبل هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل بإذن الله.

وقالت الرابطة في بيانها أن هؤلاء الإرهابيين القتلة  الذين لا يعرفون  عن سماحة الدين شيئا لم يراعوا حرمة يوم الجمعة ولا حرمة الصيام وهذا الشهر الفضيل  ولا حرمة الأنفس التي أزهقوها بدون وجه حق بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الكويت وبهدف إشعال الصراع الطائفي في الكويت، إلا أن أصحاب هذا الفكر المنحرف الذي يستهدفون المساجد لا يملكون ذرة إيمان لأن ديننا الإسلامي الحنيف يدعوا لأعمار المساجد وليس إلى تفجيرها وتدميرها وقتل من فيها.

وأكدت الرابطة في بيانها على أن هذا العمل   الجبان يهدف لبث الفرقة بين أبناء الكويت، إلا أن أبناء الكويت لن ينساقوا وراء ما يسعى إليه هؤلاء التكفيريون، معربة عن ثقتها الكاملة في أبناء الكويت بأنهم سيقفون صفا واحدا وسيفوتون الفرصة على المتربصين من الإرهابيين المجرمين بأمن كويتهم الحبيبة، وأن وعي شعب الكويت وتلاحمه سيكون أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين ودحرهم.

وأشارت الرابطة إلى أن هؤلاء الإرهابيون سوف يجدون من أبناء الكويت وقفة رجل واحد خلف القيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والذي كانت لسموه رسالة فورية واضحة، حيث أن حضور سموه بمكان التفجير له ابلغ رسالة  بأن الكويت قد انتفضت وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمنها أو المساس بأبنائها.

وأشادت الرابطة بقيام النائب فيصل الدويسان بسحب استقالته من مجلس الأمة وانه  وقد اثبت بتلك الخطوة أنه زمن الحرب على الإرهاب والالتفاف حول القيادة الحكيمة، مؤكدة أن الشعب الكويتي دوما يفاجئ العالم بتلاحمه وتماسكه وأن الغزو كان ابلغ دليل على تلك اللحمة وهذا التماسك.

وبدوره قال الأمين العام للحركة السلفية بدر الشبيب في بيان للحركة السلفية جاء فيه، الحمدلله القائل: ' ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون '
تدعو الحركه السلفية أفراداً وجماعات الى ضبط النفس لما حدث اليوم في مسجد الصادق بمنطقة الصوابر وعدم الانسياق الى المؤثرات الاقليمية ويجب تعزيز الوحدة للمجتمع الكويتي المسالم والمحافظ على القيم الإسلامية النبيله .
وتستنكر الحركة السلفية كل الأفعال المشينة التي تهدد النسيج الإجتماعي الكويتي بكل أطيافه وتحرص الحركه على انتظار رأي جهات التحقيق المسؤوله عن كشف حقيقة الإنفجار لتعدد رواياته .
وتؤكد الحركه السلفية على ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم الى العدالة .
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه

ومن جهته استنكر النائب سعود الحريجي وأدان بشدة الحادث الاجرامي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق وقال الحريجي في تصريح صحافي : علينا جميعا الإلتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية لافشال مخطط إشعال الفتنة بين ابناء المجتمع الكويتي .
وتابع الحريجي : وعلى وزارة الداخلية سرعة كشف ملابسات الحادث ومن هو وراء هذا الحادث الاجرامي .
واختتم الحريجي بقوله : وخالص العزاء والمواساة لاسر الضحايا ودعواتنا للمصابين بسرعة الشفاء.

وبدوره أصدر التيار العروبي الديمقراطي بيانا يستنكر العمل الإرهابي في تفجير مسجد الإمام الصادق، فيما يلي نصه:

بإسم الله الرحمن الرحيم، ببالغ من الاسى و الحزن نعزي أهالي شهداء الوطن الذين ذهبوا ضحية التفجير الطائفي الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر ظهر اليوم من قبل تنظيم  ما يسمى ب 'داعش' في محاولة لزعزعة أمن الوطن و التحريض نحو الاقتتال الأهلي الطائفي بين مكونات المجتمع الكويتي
في هذه اللحظة المهمة من تاريخ هذا البلد ، يجب أن نقف موقفاً حازماً ضد الأعمال الإرهابية بكل أشكالها و أساليبها ، كما يجب أن نكون صادقين مع أبناء هذا الشعب و أن نحدد أين هو مكمن الخلل ، ان ما يحصل اليوم من شحن بالمعنى الطائفي ، إنما هو نتيجة تراكمات من استغلال الطائفة سياسياً من قبل الحركات الإسلامية ، و توجيه أبناء الشعب نحو الكراهية المطلقة إلى درجة النفي و التخوين ، و اعتبار الطائفة هوية تحدد الانتماء السياسي بدلاً عن الهوية العربية الجامعة ، كما نحمل السلطة المسؤولية في تراخيها و استغلالها للطائفية السياسية في تحالفاتها المتغيرة حسب الحاجة ، و عدم تبنيها خطاباً وطنياً يجمع أبناء هذا الشعب ، و على ذلك فإننا ندعو السلطة بأن تحارب هذه التوجهات التكفيرية و الطائفية ، و أن لا تدع المجال لمزيد من الاحتقان الطائفي الذي قد يدخل البلد في صراع أهلي واسع سوف تطال ناره الجميع بلا استثناء ، كما ندعوها للإسراع في كشف الحقائق و إعلانها بشكل دوري لكي يكون الشعب على اطلاع مستمر.
في هذا الوقت العصيب و في ظل الاقتتال الطائفي بالمنطقة العربية ، و بزوغ نجم الحركات المتطرف ذات التوجهات الإسلامية التي شوهة صحيح الدين  ، حيث أنها قامت بتدمير الوطن العربي في العراق و اليمن و ليبيا و سوريا  ، نشدد على الحاجة في هذا الوقت إلى خطاب عابر للطائفية يوحد أبناء الشعب ، مستندين إلى هويتنا العربية الجامعة ، و اعتبار الهوية العربية هي الهوية الأسمى حيث أنها تخلق تماسكاً أهلياً ، بعيداً عن النعرات الطائفية السيئة ، التي مزقت الوطن العربي و جعلت من للإرهاب قداسة ، كما ندعو أبناء الشعب إلى عدم الانزلاق في المهاترات الطائفية التي قد تزيد من حجم المأساة .
إننا في التيار العروبي الديمقراطي ندعو كافة القوى الوطنية بأن تكون هي الطليعة في حمل لواء محاربة الطائفية ، كي تخلق وعياً مجتمعيا نحو التماسك الأهلي ، في ظل تذبذب دور مؤسسات الدولة في ذلك، مستندين إلى خطابها التنويري و التقدمي ، واثقين بقدرتها على التغيير
وفقكم الله و السلام عليكم و رحمة الله

4:26:12 PM

واستنكر البرلمان العربي اليوم بشدة التفجير الارهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر في دولة الكويت.
وقال رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في بيان ان مثل هذه الأعمال 'الارهابية' التي تسعى الى زعزعة أمن الوطن العربي 'لن تنجح ابدا في شق الصف الكويتي والعربي'.
واستنكر الجروان بشدة 'الوقت والمكان اللذين نفذت فيهما الجهة الارهابية عملها المشين' مستهجنا الهجوم على المصلين في المساجد اثناء أدائهم لصلاة الجمعة وفي شهر رمضان المبارك 'بكل ما يحمله من قدسية للعرب والمسلمين'.
واعتبر ان مثل هذه الهجمات 'لا تراعي حرمة المكان ولا الزمان ولا الدين أو الذمة وتوضح لنا بما لا يدع مكانا للشك مدى ظلامية وانحراف فكر هذه الجهات الارهابية' مشددا على ضرورة محاربتها وكشف مخططاتها.
وقال رئيس البرلمان العربي ان دولة الكويت ستبقى آمنة مستقرة ومتماسكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
وتوجه الجروان باسم الشعب العربي كافة ببالغ العزاء لصاحب السمو أمير الكويت ولأسر الضحايا الذين قضوا اثناء هذه 'العملية الارهابية الجبانة' راجيا ان يتغمد الله برحمته القتلى ويدخلهم فسيح جناته.

واعربت جمعية الاصلاح الاجتماعي عن استنكارها وادانتها للحادث الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت اليوم واسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال رئيس الجمعية حمود حمد الرومي في تصريح صحافي ان الجمعية المتها مثل هذه 'الاعمال الاجرامية التي تهدف الى ترويع وقتل الامنين وبث الفتنة في المجتمع الكويتي'.
ودعا الرومي الجميع الى اليقظة والتنبه وتفويت الفرصة على من يستهدف امن الكويت واستقرارها مضيفا ان 'من قام بهذا العمل يستهدف الوحدة الوطنية' في البلاد.
واعربت الجمعية عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي القتلى والمصابين في الحادث داعية المولى عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل سوء ومكروه.

ودان رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي طارق العيسى الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق اليوم داعيا الى 'تفويت الفرصة على من يريد احداث فتنة وشق الصف الكويتي الواحد'.
وقال العيسى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان اراقة الدماء وازهاق الأرواح البريئة امور محرمة شرعا مبينا أن هناك 'أيادي خبيثة تريد اشعال الفتن التي ندعو المولى أن يرد كيدها في نحرها'.
ودعا الجميع الى الالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ممثلة بسمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والتمسك بروح السماحة وعدم اثارة الفتن والحذر من الأيادي الخبيثة الخارجية والتحلي بالحكمة داعيا الله تعالى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

4:26:12 PM

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ان الارهاب الأسود ومشروع الفتنة الذي أريد له ان يتحقق في الكويت سيتم وأده وقبره بسواعد  الكويتيين جميعا .
جاء ذلك في تصريح صحفي للغانم عقب حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر بمدينة الكويت واسفر عن سقوط عدد من الشهداء وعشرات المصابين .
وقال الغانم ' نحن أمام خيارين لا ثالث لهما .. اما ان تنجح الفتنة ومخططات الارهاب في تفريق الكويتيين وشق صفهم او ينتصر الكويتيون في تلك المواجهة الحاسمة .. وها نحن نرى منذ الدقيقة الاولى النتيجة الحتمية لهذه المعركة بتلاحم وتعاضد ووحدة الكويتيين  ' .
واستدرك الغانم قائلا ' عندما اشير الى الكويتيين لن اقول ( الكويتيون من كافة اطيافهم ) .. فاليوم ليس هناك الا طيف واحد ولون واحد وعنوان واحد هو الكويت'.
واضاف الغانم ' ان تداعي الكويتيين وعلى رأسهم صاحب السمو امير البلاد الى موقع التفجير والتدفق الهائل لجميع الكويتيين على بنك الدم للتبرع وغيرها من مظاهر التضامن والتلاحم العفوية ، هي رسائل فورية من الشعب الكويتي لهؤلاء الارهابيين'.
واضاف الغانم ' اليوم وكما في محطات تاريخية سابقة ، سيعطي الكويتيون للعالم بأسره درسا في الثبات والوحدة والتلاحم'.
وقال 'نبتهل الى المولى جلت قدرته ان يتغمد شهدائنا الابرار بواسع رحمته وان يحشرهم مع الصديقين والاطهار وان يعجل بشفاء مصابينا انه سميع مجيب'.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح وعدد من كبار المسؤولين قد هرعوا فورا الى مكان التفجير الارهابي للوقوف على المشهد على قرب ومتابعة تطوراته.

ومن جانبه استنكر النائب فيصل فهد الشايع وبشدة العمل الخسيس الذي طال مسجد الامام الصادق وادي الى استشهاد وجرح عدد من المصلين ، مؤكدا ان تلك الاعمال الجبانة لن تؤثر في وحدة وتماسك شعبنا الكويتي العظيم داعيا الجميع الى تفويت الفرصة على من يستهدف أمن واستقرار البلاد.
واعتبر الشايع ان من يراهن على نقل الصراع الطائفي الى الكويت واهن فالشعب الكويتي كالنسيج الواحد لا يمكن فصله والحقائق و الشواهد التاريخية جميعها توكد على ذلك ، مؤكدا ان المشروع التكفيري الإرهابي الدموي الذي يسوق له خفافيش الظلام لن ينال من لحمتنا الوطنية ، معربا عن خالص مواساته وعزاءه للشهداء والمصابين ، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء.

وبدورها أصدرت جمعية المحامين الكويتية بيانا أدانت به العمل الإرهابي بتفجير مسجد الإمام الصادق في الصوابر .
وقال رئيس جمعية المحامين وسمي الوسمي : نطالب الجهات الامنيه بسرعه كشف الحقائق حول الحادث الإرهابي وملاحقة كل من تسول له نفسه استهداف أمن وامان الكويت.
وندعو الجميع الي البعد عن الطرح الطائفي فالإرهاب استهدف الوطن وليس المواطنين وعلينا  ان نضع الكويت اولا ولعل حضور صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله لمكان تفجير الحادث هو ابلغ رسالة لتكاتف وتلاحم دم أهل الكويت واكبر رد على هذا العمل الجبان ولعن الله من أراد بالكويت شراً ومن دنس مساجد الله بعمله الجبان.

وقال النائب محمد طنا بأنني أتقدم بأحر التعازي القلبيه لأسر الضحايا في تفجير مسجد الصادق وادين واستنكر هذا العمل الارهابي الجبان الذي لايمت للإسلام ولا للدين بصلة واسأل المولى عزوجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.

وبدورها أصدرت جمعية الخريجين الكويتية بيانا حول تفجير مسجد الإمام الصادق، فيما يلي نصه:

في أعقاب الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق خلال صلاة الجمعة، تعلن جمعية الخريجين إدانتها واستنكارها لتلك العملية الإرهابية التي انتهكت فيها حرمة دور العبادة في شهر رمضان المبارك وأزهقت فيها أرواح مجموعة من المصلين الأبرياء.
أن جمعية الخريجين تؤكد من خلال هذا الحدث الجلل على أهمية التعامل الأمني السريع لكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي سواء عن هوية الفاعل أو من خطط له مع توفير كافة الاحتياطات الأمنية التي تكفل عدم تكراره مرة أخرى، كما تشدد على ضرورة المعالجة العميقة للمسببات التي أوصلت الفكر المتطرف للكويت الذي يسعى لتمزيق أواصر المحبة والإخاء بين أبناء البلد الواحد على اختلاف مذاهبهم ونشر الرعب والذعر في بلد مر بتجارب كثيرة أثبت فيها انه عصي على الإرهاب والإرهابيين.
وتود جمعية الخريجين في هذا الاختبار الجديد لمتانة وقوة مجتمعنا، على فاعلية دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال الاستنكار الواضح للعملية الإرهابية في مسجد الإمام الصادق تبعا لاستقلاليتها عن المؤسسات الرسمية وقابليتها لدى الرأي العام الذي هو اليوم أحوج ما يكون للرأي السديد والمتزن.
في الختام تتقدم جمعية الخريجين بأحر التعازي القلبية لأهالي الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في الحادث الإرهابي وتدعو بالشفاء العاجل لكافة المصابين وحفظ الله الكويت ومن عليها من كل مكروه.

ومن جانبه أصدر التحالف الوطني  الديمقراطي بيانا يدين في العمل الإرهابي بتفجير مسجد الإمام الصادق، فيما يلي نصه:

فجع الشعب الكويتي ظهر اليوم بحادث ارهابي واجرامي شنيع قام به ارهابي فجر نفسه بين المصلون في مسجد الصادق وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى.
والتحالف الوطني الديمقراطي اذ يدين بكل شدة هذا الحادث الإجرامي ومن قام به ودعمه وسانده، فانه يؤكد على ضرورة تفويت الفرصة على المجرمين الذين يضمرون شرا لمجتمعنا ويشدد على اهمية تماسك وحدتنا الوطنية في مواجهة مثل هذه الاعمال الاجرامية.
كما يدعو الجهات الرسمية في الدولة الى اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها القبض على المتعاونين مع الارهابي المجرم.
كما يعزي التحالف اهالي الشهداء ويدعوا الله ان يتغمدهم بواسع رحمة ويشفي جرحاهم ويلهمهم الصبر على هذا  المصاب الجلل.

3:33:15 PM

يعلن التجمع الاسلامي السلفي عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة التي لا يقدم عليها إلا خائن عميل يريد الشر وإشعال المنطقة بأسرها بفتنة تحرق الحاضر وتدمر المستقبل .
اننا نطالب الجهات الأمنية بألا يهدأ لها بال أو سكينة حتى تتوصل إلى كشف من وراء هذه الفعلة النكراء وتعلنهم على الملأ وتقدمهم الى القصاص العادل .
كما نهيب بالشعب الكويتي الذي شهد تاريخه على تماسكه صفا واحدا في الأزمات والفتن أن يتعاون مع الجهات الأمنية من أجل القبض على من وراء هذه الجريمة والمحافظة على أمن واستقرار البلاد.
كما نعلن عن إلغاء الغبقة الرمضانية المقرر اقامتها اليوم نظرا لهذه الظروف وتعاطفا مع أسر ضحايا  هذا الفعل الاجرامي الجبان.
قال تعالى : ( ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون).

التجمع الاسلامي السلفي
26/6/2015

ومن جهة اخرى وببالغ الحزن والألم تابعنا في التيار التقدمي الكويتي الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذتها العناصر التكفيرية في مسجد الإمام الصادق، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المصلين الأبرياء، ونحن إذ نستنكر هذا الجريمة الإرهابية الخطيرة وندينها بقوة فإننا ندعو إلى اتخاذ خطوات جدية لردع الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية وكشف محرضيهم ومموليهم، كما ندعو إلى مجابهة دعاة الكراهية مثيري الفتن الطائفية من أي موقع أو جانب كانوا.
ونرى في التيار التقدمي الكويتي أنّ هذه الجريمة الإرهابية إنما هي امتداد للمخطط الإرهابي الدموي الذي استهدف قبل ذلك في المملكة العربية السعودية مسجد العنود في الدمام، ومسجد القديح بالقطيف، وحسينية الدالوة في الإحساء، وهو مخطط مدمر يهدف إلى إشعال نار الفتنة الطائفية في بلداننا، وذلك في ظل الأوضاع الملتهبة التي تعيشها المنطقة وما تواجهه شعوبنا من مؤامرات إمبريالية ومخططات صهيونية خبيثة ونشاطات إرهابية إجرامية تقوم بها القوى الظلامية وفي مقدمتها ما يسمى 'داعش' التي تستهدف دفع  مجتمعاتنا نحو التفتيت وتقسيم بلداننا ودفعها نحو صراعات دموية عبثية وحروب أهلية مدمرة.  
وهنا يدعو التيار التقدمي الكويتي المواطنين والمقيمين كافة إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء مثيري الفتنة، ويؤكد على ضرورة قطع دابر الإرهاب والإرهابيين وحماية مجتمعنا الكويتي الآمن من المؤامرات الخارجية والصراعات الطائفية الدموية والحروب الأهلية المدمرة، وهذا ما يتطلب إلى جانب الإجراءات القانونية الحازمة في ملاحقة الإرهاب والإرهابيين ومن يقف وراءهم، أن يتم التصدي الواضح لدعاة التكفير ومثيري الكراهية والنعرات الطائفية وإعادة النظر جذرياً في برامج التعليم والإعلام التي تبث مثل هذه السموم، والأهم من هذا كله أن يعاد الاعتبار في بلادنا إلى مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والقيم الديمقراطية والإنسانية.

الكويت في يوم الجمعة
26 يونيو/ حزيران 2015

2:52:54 PM

أدان النائب د.محمد الحويلة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى لأشخاص أبرياء يؤدون صلاة الجمعة، مؤكدًا إدانته لهذا العمل بكل أشكاله فالإرهاب لا دين له ولا وطن.
وأكد الحويلة في تصريح صحفي له أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة ويرفضه كل من يشهد أن لا إله إلا الله، مشيرًا من أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية والدينية ويراد به تهديد الأمن والسلم الداخلي، ولكن تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين فخابوا وخسروا، فكما فشلوا بالأمس في السعوديةفسيفشلون اليوم في الكويت.
ووصف الحويلة هذا الحادث المؤلم بانه عمل اجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الاسلامية والانسانية كافة، معربا عن استنكاره الشديد لاستهداف المواطنين الأبرياء وهم يتعبدون في بيوت الرحمن، وعلى المجتمع الدولي التعاون من أجل القضاء على هذه الافة الخطيرة (الإرهاب)، والتي تتطلب تعاونا دوليا وثيقا لمحاربته، وتخليص المجتمع الدولي من شروره،متمنياً الشفاء العاجل للجرحى وأن يتغمد الله القتلى بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلون، وحفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.

واختتم الحويلة مطالبًا الداخلية ممثلة بمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح سرعة التحرك للقبض على الجناة المجرمين وكشف مخططاتهم ومن يدعمهم ويسهل أعمالهم ويتعاون معهم، ووضع خطة أمنية محكمة للتصدي للارهاب وحفظ أمن الكويتيين والمقيمين.

وأدان نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج الحادث الارهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر والذي راح على اثره الابرياء.

واكد الخرينج ان هذا الحادث الجبان لن يزيد الكويتيين الا تكاتفا ولحمة وزيادة في دعم الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي ، مشددا على ادانة كل الكويتيين بكل شرائحهم لهذا العمل الارهابي الجبان الذي لن يحقق اهدافه باذن الله تعالي.

واعتبر الخرينج ان الكويتيين قوتهم بوحدتهم الوطنية وتفاعلهم المشترك فيما بينهم في كل حدث يتعرضون له .

وختم الخرينج تصريحه بالدعاء بان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وان يحفظ وحدتنا الوطنيه ويجمع شمل الكويتيين علي كلمه واحده في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولى عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظه الله.

فيما قال النائب عسكر العنزي : ندين ونستنكر بشدة التفجير الآثم الذي وقع في مسجد الإمام الصادق وهذا العمل الجبان سيزيدنا وحدة وتلاحم في مجابهة المعتدين وعلينا الوقوف خلف القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية ولا نعطي الفرصة لأعداء الوطن والدين لتنفيذ مخططهم القذر باشعال الفتنة بين ابناء الوطن.

واستنكر المنبر الديمقراطي الكويتي الجريمة النكراء التي وقعت اليوم الجمعة على الشعب الكويتي قاطبة والمتمثلة في التفجير الارهابي واستهدف المصلين في مسجد اﻹمام الصادق الذي راح ضحيته ثلة من شهداء الوطن وسقوط عدد من الجرحى.

إن المنبر الديمقراطي الكويتي يؤكد في هذه المرحلة على وحدة الشعب الكويتي، وأن هذه الجريمة المدانة من كافة مكونات المجتمع لن تنجح في خلق شرارة الصدام بين فئات المجتمع بل أنها ستزيد من تماسكه الوطني، وقدرته على إفشال كافة المخططات التي تستهدف أمن البلد.

والمنبر الديمقراطي الكويتي إذ يعزي أهالي الشهداء الذي سقطوا نتيجة لهذه الجريمة،فإنه يطالب ويدعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها في حفظ اﻷمن وأن تتعامل مع هذا الملف بشفافية كاملة وأن تضع الحقائق أمام الشعب الكويتي.

اصدرت جمعية مقومات حقوق الإنسان بيانا تستنكر العمل الإرهابي في تفجير مسجد الإمام الصادق، فيما يلي نصه:

تستنكر 'جمعية مقومات حقوق الإنسان' التفجير الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت أثناء إقامة صلاة الجمعة في نهار رمضان راح ضحيته عددا من المصلين الأبرياء الصائمين ما بين قتلى وجرحى ومصابين، ونتقدم بالعزاء الخالص والمواساة لذوي وأهالي الضحايا ونرجو من الله لهم الشفاء العاجل، ونعلن عن إلغاء الغبقة الرمضانية التي كان مقرر إقامتها الثلاثاء القادم ونسأل الله في علاه أن يحفظ الله الكويت وأهلها من شرور الفتن ومن كل من يحاول النيل من أبنائها أو يعبث بأمنها أو يزعزع اللحمة الوطنية التي تجمع جميع شرائح وأطياف هذا البلد.
وإننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت إلى الإسلام أو الإنسانية بصلة فإننا نؤكد على ما جاء به الإسلام من حرمة الدماء والأرواح التي هي من مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة، وفي نفس الوقت نؤكد على أن استهداف دور العبادة والمساجد أو إلحاق الضرر بها أو بروادها من المتعبدين والمصلين محرم ومجرم في جميع الشرائع السماوية والقوانين البشرية والمواثيق والصكوك الدولية، فقد قال تعالى في سورة الحج ' ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ' كما أن المادة 53 من اتفاقية لاهاي لعام 1954 نصت على حماية الممتلكات الثقافية والدينية .
وإننا نثمن لسمو أمير البلاد حفظه الله سرعة توجهه نحو مكان الحادث آملين من أجهزة الدولة المعنية التي عرف حرصها على أمن البلاد والعباد أن لا تألوا جهدا في كشف المجرمين المتسببين في هذا الحادث الأليم وأن تلاحق كل من تسول له نفسه إشاعة الفتن بين أبناء البلد الواحد، وأن تعوض المصابين والمتضررين وذوي القتلى وتتكفل بعلاج الجرحى داعين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها والمقيمين على أرضها من كل شر وفتنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

جمعية مقومات حقوق الإنسان
دولة الكويت 26 يونيو 2015م

ومن جانبها أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي أوقع عددًا من القتلى والجرحى في مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت الشقيقة، ويأتي استمرارا لمحاولات العبث وضرب الوحدة الوطنية واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشددت على أن هذا التفجير الإرهابي انتهك جميع الحرمات، حرمة الدين والإنسان، وحرمة الزمان والمكان، وأن من نفذه ومن يقف وراءه قد باء بإثم عظيم وارتكب عددًا من كبائر الذنوب بإجماع علماء المسلمين .
وقالت إن هؤلاء الخوارج الذين يتبنون هذه التفجيرات الإرهابية هم في حقيقتهم خوارج في الظاهر وعملاء في الباطن؛ هدفهم زعزعة أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإثارة الفتنة الطائفية لتفريق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن وعي الخليجيين قادر - بإذن الله - على فضح هذه المخططات الخبيثة التي تدار من الخارج، ولن يفلح الأعداء في تفريق صفنا ووحدة أوطاننا .
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستبقى - بإذن الله - مصدر قوة ودعم للإسلام والمسلمين بتأييد من الله وتوفيق لقادتها وشعوبها ، سائلة الله تعالى أن يقطع دابر هؤلاء المجرمين وأن يمكن منهم وأن يحفظ بلاد المسلمين آمنة مطمئنة.

وبدوره اكد المجلس الأوروبي اليوم تضامنه مع دولة الكويت في مواجهة 'الهجمات الارهابية الوحشية' اثر انفجار مسجد الامام الصادق خلال صلاة الجمعة ظهر اليوم.
واعرب رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك في بيان عن تعازيه لدولة الكويت حكومة وشعبا لضحايا 'الهجوم الارهابي' على مسجد الامام الصادق في مدينة الصوابر والذي أدى لمقتل وإصابة العشرات من المصلين.

ومن جانبها أعربت دولة قطر عن ادانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بدولة الكويت واسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المصلين.
واكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم ان هذا العمل الاجرامي يتنافى مع كل القيم الاخلاقية والانسانية ويتناقض مع كل الاديان السماوية وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ومبادئه السمحة.
واعرب عن تضامن دولة قطر الكامل مع دولة الكويت الشقيقة وتأييدها لكافة الاجراءات الامنية التي تتخذها للحفاظ على امنها واستقرارها.
وعبر البيان عن تعازي دولة قطر الخالصة ومواساتها للحكومة الكويتية ولاسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة.

ودانت روسيا الاتحادية بقوة الهجوم الاجرامي الذي استهدف مسجد في دولة الكويت مؤكدة تضامنها مع قيادة وشعب دولة الكويت الصديقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان وزع هنا اليوم ان روسيا 'تؤكد تضامنها مع قيادة وشعب دولة الكويت الصديقة في التصدي للارهاب في جميع مظاهره'.
ودان البيان العمل الارهابي الذي تمثل بقيام انتحاري بتفجير نفسه في مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر في مدينة الكويت مما ادى مقتل 25 شخصا واصابة 202 اخرين بجروح.
واعرب البيان عن التعازي لعائلات الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
واشار الى عدم وجود مواطنين روس بين ضحايا العمل الارهابي.

دانت فرنسا اليوم التفجير الارهابي الذي وقع بمسجد (الامام الصادق) وسط مدينة الكويت العاصمة مؤكدة مساندتها وتضامنها مع دولة الكويت ضد الارهاب.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان ان 'فرنسا تدين الهجوم الذي استهدف مسجد (الإمام الصادق) في الكويت.. وتقدم تعازيها لأسر الضحايا'.
واضاف البيان 'نؤكد دعم فرنسا للسلطات الكويتية والشعب الكويتي في هذا الحادث وتضامننا معهم في حربهم ضد الإرهاب'.
وكانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت في وقت سابق ارتفاع ضحايا التفجير الارهابي إلى 27 شهيدا و227 مصابا.

ومن جانبه تقدم رئيس لجنة الشئون الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني بخالص العزاء لسمو الأمير والشعب الكويتي وذوي ضحايا الانفجار الغادر الذي وقع بعد صلاة الجمعة في مسجد الصادق في منطقة الصوابر مثمنا تواجد سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء في موقع الحادث بعد وقوعه بلحظات ما يدلل على تكاتف الكويتيين قيادة وشعبا .
وقال الهرشاني في تصريح صحافي أن الشعب الكويتي عرف عنه الالتفاف حول أميره حفظه الله  وشعبه ويفوت الفرصة على من يريد الفتنة بهذا البلد الطيب المتعايش مستذكرا صمود الشعب الكويتي في محنة الغزو العراقي وسنجدد اليوم هذه اللحمة والترابط ولن يزيدنا ما حصل إلا قوة وصلابة ولحمة.
وأكد الهرشاني أن الانفجار الغادر لا يرضاه مسلم وهو فعل جبان لا يقبله أبناء الشعب سنة وشيعة لافتا إلى أن الانفجار راح ضحيته أبرياء كانوا متوجهين إلى ربهم يوم الجمعة وفي شهر رمضان
وذكر الهرشاني أن المتربصين بهذا البلد الآمن سيرد كيدهم في نحورهم وستعبر الكويت كعادتها الحادث الذي يريد بها شرا وستبقى شامخة لا يزعزع أمنها حاقد وكافر وحاسد مؤكدا أن الكويتيين لحمة واحدة لن يتزعزع أمنهم ولن يفلح معهم من يريد دق إسفين الفرقة والخلاف بين أفراد الشعب .
وطالب الهرشاني وزارة الداخلية بالتحقيق العاجل في الموضوع والشفافية في ذلك بحيث يعلم الشعب حقيقة ما حصل، وسرعة القبض على من تسبب في ذلك ليأخذ القانون مجراه داعيا الكويتيين
إلى ضبط النفس وانتظار ما تسفر عنه تحقيقات وزارة الداخلية والأدلة الجنائية والالتفاف حول القيادة الحكيمة التي ستأخذ الكويت إلى بر الأمان.

ومن جهة أخرى أدانت  الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان_بشدة_ العمل الإجرامي الذي حصل اليوم الجمعة 26 يونيو 2015 في مسجد الإمام الصادق بالصوابر في الكويت أثناء صلاة الجمعة ونتج عنه سقوط العشرات من الشهداء والجرحى .
وقالت الجمعية  أن منفذي هذه الإعمال  يهدفون  لإثارة الفتنة، وتهديد النسيج الاجتماعي، ومحاولة لزعزعة أمن و استقرار وطننا الغالي المعروف عنه التسامح المذهبي الأمر الذي يتطلب منا اليقظة والحذر والتصدي لهم بجميع الوسائل.
ودعت الجمعية  إلى الالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بأمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتمسك بوحدة الصف ضد هذه الإعمال ، التي يريد أصحابها النَّيْل من وحدة المجتمع.
وأشارت الجمعية ان مثل هذه الإعمال تجعلنا فى جمعيات النفع العام إمام مسؤولية تاريخية ويتطلب  منا مواجهة شاملة ووضع إستراتيجية كاملة، والمساهمة في صياغة مشروع وطني شامل يتضمن الجانب الفكري والسياسي والاجتماعي والتعليمي والخطاب الديني، باتجاه يساهم فى تعزيز الجهود الحكومية فى مكافحة الإرهاب.
وتقدمت الجمعية  في البيان بالعزاء لأسر الضحايا والدعوة للمصابين بالشفاء العاجل  مؤكدة على أن مثل هذا الجرائم تمثل اعتداء صارخ ومجرم في جميع الشرائع السماوية والقوانين البشرية والمواثيق والصكوك الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي.
وطالبت الجمعية  بالتحقيق الفوري والعاجل فى هذا الحادث  وسرعة القبض على الجناة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم الرادع .
الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان
دولة الكويت 26 يونيو2015


واستنكرت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها العمل الإرهابي الذي تعرض له مسجد الإمام  الصادق خلال صلاة الجمعة مما أودى بحياة عدد من المصلين نسأل الله لهم الرحمة، كما نسأل الله تعالى للمصابين الشفاء العاجل.
وقالت الرابطة في بيانها أن هذا العمل الإجرامي ليس ضد مسجد الإمام الصادق وإنما هو ضد الكويت كلها حيث استهدف عدد من المصلين وهم ركوع دون وازع من تقوى أو دين بهدف شق صف الوحدة الوطنية التي تنعم بها الكويت، إلا أن مسعاهم خائب بإذن الله لأن مثل  تلك الأعمال لا تزيد الكويتيين إلا تماسكا وتدفعهم للاصطفاف والوقوف كرجل واحد ضد من يريد  سوءا بالكويت.
وأكدت الرابطة في بيانها على ثقتها التامة في رجال الأمن بأنهم بإذن الله قادرون على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الكويت، داعية الله تعالى أن يحفظ الكويت آمنة مستقرة تحت راية راعي نهضتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، وأن يجعلها دار أمن وسلام ويحفظ كافة بلاد المسلمين اللهم آمين.

 

كما أصدر حزب المحافظين المدني بياناً فيما يلي نصه  :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) البقرة

 

ببالغ الآسى والحزن تابعنا وتلقى الشعب الكويتي هذا المصُاب الجلل , الذي وقع اليوم في مسجد الأمام الصادق والذي أودى بحياة العشرات من المصلين الأمنين والأطفال الأبرياء وخلف عدد كبير من المصابين والجرحى .

 

ونحن في حزب المحافظين المدني نرفض وندين بشدة هذه الجرائم البشعة التي لا يقرها لا عقل ولا دين ,ونهيب بالشعب الكويتي بضرورة التكافل الاجتماعي والتأكيد على اللحمة الوطنية في مثل هذه الظروف الاستثناية من عمر وطننا.

 

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه …

 

حزب المحافظين المدني – المكتب السياسي

2015/6/26

وأصدر تجمع 'مواطنون'  بياناً بخصوص العمل الإرهابي الجبان في مسجد الإمام الصادق ، كما يلي :

(ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم) البقرة-114

يستنكر #مواطنون” المشروع الوطني لحل قضية الكويتيين البدون التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت أثناء إقامة صلاة الجمعة، والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء الصائمين المصلين، ونتقدم بالعزاء الخالص والمواساة لذوي وأهالي الضحايا ونرجو من الله الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، ونسأل الله أن يحفظ الكويت وأهلها من شرور الفتن ومن كل من يحاول النيل من أبنائها أو يعبث بأمنها أو يزعزع اللحمة الوطنية التي تجمع جميع شرائح وأطياف هذا البلد.

وإننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء التي لا تمت للإنسانية بصلة فإننا نؤكد على أن استهداف دور العبادة والمساجد أو إلحاق الضرر بها أو بروادها من المتعبدين والمصلين مستنكر في جميع الشرائع السماوية والقوانين البشرية والمواثيق والصكوك الدولية.

ندعو أجهزة الدولة المعنية التي عرف حرصها على الأمن ورصد المخربين أن تنهض بمسؤولياتها وتركز جهودها في كشف المجرمين المتسببين في هذا الحادث الأليم وأن تلاحق مطلقي الفتن، وأن تعمل جاهدة على منع تكرار مثل هذا الاختراق الخطير،

كما ونثمن للقيادة والجهاز الحكومي والنواب سرعة توجههم لمكان الحادث، آملين منهم تعويض المصابين والمتضررين وذوي القتلى والتكفل بعلاج الجرحى.

حفظ الله الكويت وشعبها والمقيمين على أرضها من كل سوء.

بدوره استنكر مجلس إدارة نقابة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة الجريمة الإرهابية التي تعرض لها المصلون في مسجد الإمام الصادق في الصوابر ، مشددة أن هذا العمل الإجرامي الدخيل على بلادنا يستهدف النيل من أمن الكويت ووحدتها والتأثير على تآلف شعبها الذي كان عصياً دوماً على الحاقدين.

ونعت النقابة بمزيد من الأسى شهداء الكويت الأبرار الذين قضوا نحبهم وهم صائمين وساجدين لله في شهر رمضان الفضيل ، متقدمةً من أسر الشهداء بالتعزية على ما أصابهم راجين من الله أن يرحم شهداءنا ويغفر لهم ويرفع مكانتهم في جنات الخلد مع النبيين والصديقيين .

وإذ تشجب النقابة هذه الأعمال الإراهابية التي هدفها زعزعة أمن المواطنين، فإنها تدعوا المواطنين كافة بالإلتفاف والتمسك بالوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على من يريد زرع الكراهية وشق صف أهل الكويت ، مستذكرين أن الكويتيين دائماً وأبداً تجمعهم الأزمات وتوحدهم ولن يستطيع كائن من كان أن يعبث بأواصر المحبة والتمازج التي تجمع بين أبناء شعب الكويت .
وختاماً فإن النقابة تؤكد على التفاف كل منتسبيها حول قيادتنا الحكيمة التي كانت ومازالت مبعثاً للأمن والاعتزاز والعدالة في دولتنا الحبيبة راجين من الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه .

مجلس إدارة نقابة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها.

أعلن الناطق باسم الحركة السلفية فهيد الهيلم أن الحركة السلفية تدين العمل الإرهابي الذي وقع في مسجد الصادق بمنطقة الصوابر واسفر عن سقوط العشرات من الجرحى والقتلى الابرياء

وقال الهيلم في تصريح صحفي إن الكويت كانت وستبقى واحة أمن وأمان وأهلها متلاحمون متعاونون تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رغم محاولات الارهاب التي قتلت الابرياء  ونسأل الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه

 وتابع ان الحركة السلفية تدعو المجتمع الكويتي للوقوف صفا واحدا بوجه كل من يريد الإضرار بالبلد وأهلها أو إثارة الفتنه أوزعزعة الأمن في البلد و كما ندعو جهات التحقيق إلى سرعة كشف ملابسات الحادث وتسليم الجناة لمقصلة العدالة وندعو الجميع إلى ضبط النفس وجمع الكلمة والإبتعاد عن التصريحات المستفزة التي لا تخدم إلا أعداء هذا الوطن.

كما دانت وزارة الدولة لشؤون الشباب لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر اليوم أثناء تأدية صلاة الجمعة والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

و أعربت الوزارة في بيان صحفي عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي و الإرهابي على مسجد من بيوت الله في شهر رمضان المبارك  .

و أشارت إلى أن هذا التفجير الإرهابي  يمثل خروجا عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف الذي حرم سفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس .

و أضافت الوزارة إن هذا العمل الإرهابي الشنيع يمثل محاولة فاشلة لشق وحدة صف الشعب الكويتي الذي جبل على المحبة و التواد و التراحم و التماسك  واجتماع الكلمة ،مبينة أنه يهدف إلى إثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة .

و أكدت أن ردة فعل الشعب الكويتي شكلت ضربة قاصمة وردا واضحا على إدانة و استنكار هذا العمل الشنيع .

 و أشارت الوزارة في بيانها إلى أن  الروح الوطنية التي ظهرت بجلاء واضح  والتفاف  المواطنين حول قيادتهم ستصد وتفشل أهداف منفذي هذا العمل الإرهابي  الشنيع والجبان وتعزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الأسرة الكويتية الواحدة بما عرف عنها من محبة وتآلف وتآزر.

و شددت على أن الكويت وأهلها الأوفياء ستظل بإذن الله تعالى عصية على كل من يتربص أو يريد بها شرا.

و أعربت عن ثقتها  بأن الأجهزة الأمنية ستعرف منفذي هذه العملية الإرهابية  ومن يقف وراءها وتقديمهم للعدالة.

وتقدمت الوزارة بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الضحايا وذويهم الذين استشهدوا بهذا الحادث سائلة المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت الغالية وأهلها الأوفياء من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار وان يرد كيد المعتدين إلى نحورهم.

من جانبه اعرب محافظ الاحمدي الشيخ فواز خالد الحمد الصباح عن بالغ استنكاره للجريمة الشنعاء والاعتداء الآثم علي المصلين في مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر ، ودان المحافظ في تصريح بالمناسبة الفئة الضالة التي دبرت ونفذت هذا العمل البشع في احد اكثر الشهور واكثر الايام قدسية

وقال المحافظ الخالد ، لايسعني بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اهالي وقاطني محافظة الاحمدي كافة الي ان اتوجه الي الكويت الحبيبة وطنا وشعباً وقيادة والي ذوي الضحايا الابرياء بأحر التعازي سائلاً العلي
القدير لهم الجنة والشفاء العاجل للجرحي ، مؤكداً ان هذا العمل الاجرامي لن يزيد ابناء الكويت الا تماسكاً وصلابة في مواجهة كل من تسول لهم انفسهم النيل من الكويت واهلها ، معرباً عن التطلع الي المحافظة علي اللحمة الوطنية التي تمثل الركيزة الاساسية في مواجهة المتربصين بامن واستقرار الكويت .
واضاف كلنا يقين بان  مواجهة الارهاب والتطرف مسؤولية مشتركة بدءاً من الاسرة ومروراً بمختلف المؤسسات العامةً ومؤسسات المجتمع المدني وصولاً الي مؤسسة الدولة ، وان الثقة تامة في اقتدار جهات الاختصاص علي تحقيق الامن والامان والتصدي لكل فكر وفعل متطرف .

واهاب المحافظ الخالد بالجميع التحلي بالمزيد من اليقظة والوعي بطبيعة الظروف والمتغيرات الاقليمية والدولية المحيطة ، وتفويت الفرصة على كل حاقد او جاهل ووضع دولة الكويت ومصلحتها العليا نصب العيون ، والعمل صفاً واحداً لاعلاء شأنها ومكانتها في ظل القيادة الحكيمة لقائد العمل الانساني حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدي .

بدوره استنكر محمد باني الفضلي – رئيس نقابة العاملين بالقطاع النفطي الخاص الحادث المأساوي الذي تعرضت له البلاد ظهر هذا اليوم في مسجد الإمام الصادق من تفجير وحشي لا يمت للاسلام بصلة

وقال الفضلي بأن هذا العمل الإرهابي لن يضعف شعب الكويت ولكنه يزيدهم إصرارا وقوة وإيمانا بالله بأن الله فوق الجميع وأن يده سوف تطال بإذن الله كل من يعبث بأمن الوطن ويزهق الأرواح دون وجه حق .

وبين بأن من يدعون الاسلام نقول لهم أن الاسلام بريء منكم فالاسلام دين التسامح والسلام وأن من يفجر مساجد الله وبيوت المسلمين في يوم مبارك وشهر فضيل إنما هو خارج عن ملة الإسلام وسوف يلاقي حسابه في الدنيا والآخرة.

وأكد محمد باني الفضلي وقوفه وجميع مجلس إدارة النقابة تحت تصرف القيادة السياسية الحكيمة تحت ظل ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد ، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة التكاتف والتلاحم في هذه الفترة وعدم الالتفات إلى الاشاعات التي تبث الفتن ويسوقها المجرمون.

وختم الفضلي تصريحه بالتعازي القلبية والمواساة إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي وأسر الضحايا ، متمنين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين ، وأن يتم الاقتصاص بأسرع وقت ممكن من المجرمين حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بالكويت وأبنائها ، ونقول كلنا الكويت وكلنا تحت أمرة القيادة السياسية .


واستنكرت الحادثة أيضاً مجموعة 29 في بيان قال  : مع ايماننا الدائم بأهمية الرابط الانساني قبل اي رابط آخر بين افراد المجتمع، فإننا في مجموعة 29 نستنكر الحادث الارهابي الذي هز بلادنا اليوم، واصاب كافة فئاته وابنائه، داعين الله ان يتغمد ارواح الشهداء برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

كما ونأمل من مؤسسات المجتمع المدني أن تعزز دورها من اليوم فصاعداً في تعزيز القيم الانسانية وتفعيل نشاطاتها في تأصيل روح الوحدة الوطنية وقيم الدستور وواجب المواطنة، كونها الاقدر على بلورة هذا الجانب، ونامل ان تستعين مؤسسات الدولة الرسمية بجهود المجتمع المدني في هذه الفترة الحساسة، على صعيد نشر فكر التسامح وفكر حقوق الانسان وقداسته قبل اي انتماء، ونأمل ان تدعم الدولة هذا الفكر وتفعله على ارض الواقع.

وختاماً فإننا نجدد التعازي لأسر الشهداء ونؤكد لهم ولبقية افراد المجتمع ان اي جرح يصيبهم فإنه يصيب المجتمع برمته ويصيب المجتمع الحقوقي خاصة كونه الساعي دائماً لضمان حياة وحقوق الانسان.

وأيضاً فيما يلي بيان إستنكار حادث تفجير مسجد ' الإمام الصادق ' من نقابة عمال شركة البترول الوطنية الكويتية :
 

إخواننا العمال ..

   إن نقابة عمال شركه البترول الوطنية الكويتية تستنكر العمل الإرهابي  والجريمة البشعة بحق المواطنين الأبرياء والذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر اليوم الجمعه الموافق 26/6/2015 وأسفر عن إزهاق أرواحاً  بريئةً  وجرح العديد من المواطنين بغية إشعال الفتن وإثارة الفوضى والتي تتنافى مع كل القيم الإنسانيه وتخالف تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف .

   لقد نشأت الكويت وأهلها يمارسون حياتهم بسجيتهم وأخلاقهم وبهدي تعاليم الإسلام العظيم وموروثاتهم الإجتماعية التي شكلت جسداً واحداً متلاحماً تجعله يتغلب على كل الصعاب ويتجاوز المحن والمنعطفات ــ فماضينا البعيد وحاضرنا القريب يشهد على ذلك ويؤكد عليه .

وندعو الجميع إلى توخي الحيطة  والحذر وأن نتضامن جميعاً شعباً وقيادةً لمواجهه هذه الأعمال الإجرامية البشعة ــ فإيماننا بالوحدة الوطنية والمصير المشترك هو من يقينا شر الفتن وآثارها المدمرة على البلاد والعباد ـ ونتقدم بخالص العزاء إلى أسر الضحايا داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يشفي جرحانا سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين          

وبدوره صرح رئيس نقابة الكهرباء والماء / دعيج خليفة العازمي استنكاره وبشده  وبإدانة  هذا العمل الإجرامي والغريب على مجتمعنا الكويتي المحب للتعايش والسلام مع جميع أبناء الكويت  أيا كان انتماءاتهم فجميعنا مسلمين ومحبين لهذه الأرض الطيبة لذا نحن نستنكر التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في مسجد الامام الصادق  وأصاب  مجموعة من الصائمين والمصلين لا ذنب لهم الا انهم خرجوا لاداء الصلاة في المسجد
 كما اكد العازمي ان من قاموا بهذا العمل الاجرامي ماهم الا مجموعة من المجرمين والارهابين المفسدين في الارض والذين لن يفلتوا من العقاب ولن يستطيعوا ان ينالوا من وحدتنا الوطنية وتماسك هذا الشعب ولا يزيدنا هذا الا تلاحم واصرار على العيش بامان وسلام في هذه الارض الطيبة
كما نعلن وقوفنا خلف قيادتنا السياسية  وسمو الامير الشيخ صباح الاحمد في هذا الموقف العصيب وتخليص بلدنا  من هؤلاء المجرمين والقتلة  ولا يسعنا سوا الا  ان نعزي انفسنا واهالي الضحية والشهداء منهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين .

من جانبه أصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بياناً يدين الحادث الارهابي الجبان الذي وقع على مسجد الصادق الأمين بالصوابر ويؤكد على أن وعي الكويتيين وتمسكهم بوحدتهم والتفافهم حول قيادتهم السياسية  هو عامل الحسم ضد ما يحاك ضد وطنهم من مؤامرات خسيسة ، كما يلي :
 
بسم الله الرحمن الرحيم:
{ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم}
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره ينعي الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (الهيئة التنفيذية - فرع جامعة الكويت - فرع جمهورية مصر العربية - فرع المملكة المتحدة وأيرلندا - فرع الولايات المتحدة الأمريكية - فرع فرنسا والدول المجاورة لها - فرع استراليا - فرع كندا) شهداء الكويت الذين راحوا ضحية الحادث الأثيم الذي وقع اليوم على مسجد الصادق الأمين بمنطقة الصوابر.
ويؤكد الموقعون على هذا البيان على أن تلك الافعال الارهابية الخسيسة لن تتمكن من اضعاف وحدتنا الوطنية وتمسكنا جميعا بالتعايش سويا منعمين في تراب هذا الوطن الغالي الذي يحتضننا جميعا لافرق بين سني وشيعي او حضري وبدوي فجميعنا أبناء الكويت الغالية التي ندين لها بالفضل ومستعدين للتضحية من اجلها بكل غال ونفيس لدينا في سبيل استقرارها وأمنها.
إن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والذي يمثل كافة الجموع الطلابية في الداخل والخارج بكافة طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية إذ يستنكر ويدين ويرفض تلك الممارسات الخسيسة التي لا تعبر سوى عن مرتكبها وفكر الفئة الضالة التي ينتمي إليها ، فإنه يدعو عموم شعب الكويت إلى التمسك بوحدتهم الوطنية والتفافهم حول قيادتهم السياسية الحكيمة والتي لطالما استطعنا من خلالهما عبور المحن والشدائد التي ألمت بوطننا الحبيب.
ويشدد الموقعون على هذا البيان على أنه لن تفلح يد الاثم والارهاب والمؤامرات مهما حاولت في أن تنال من وحدة الكويتيين ، بل ستزداد روابط الألفة والتقارب بين ابناء الشعب ليعبروا بسفينة الوطن لبر الامان.
رحم الله الشهداء ضحايا هذا الحادث الجبان وكتب للمصابين الشفاء العاجل وحفظ الله الكويت من كل سوء ومكروه وأبقى لنا قيادتنا السياسية الحكيمة ذخرا وعونا .
الموقعون على البيان:
الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت
 الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة
 الاتحاد الوطني لطلبة الكويت -  فرع جمهورية مصر العربية
 الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة وأيرلندا
 الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأمريكية
الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع فرنسا والدول المجاورة لها
الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع استراليا
الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع كندا


كما استنكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة نقابة العاملين بوزارة المواصلات العمل السافر الذي يتنافى تماماً مع كل القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية ومع كل الشرائع السماوية كافة.
وشدد رئيس النقابة – عيد العازمي - ان هذا العمل الإرهابي الجبان الذي وقع اليوم الجمعة عندما قام انتحاري بتفجير نفسه خلال الصلاة في مسجد الأمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء الذي يؤدون صلاتهم في المسجد في شهر رمضان المبارك  ، وان هذه العملية الإرهابية  لن تزيد الشعب الكويتي إلا لحمة وصلابة بين جميع الطوائف الشعب الكويتي العظيم والذي يقف صفا واحدا وبكل قوة وشدة أمام هذه الإعمال الإرهابية الغريبة على مجتمعنا .
وأضاف السيد/عيد العازمي – ان توافد العديد من المواطنين على بنك الدم اليوم للتبرع  بالدم لهو خير دليل على تلاحم الشعب الكويتي العظيم لتلبيه واجبه الوطني في أي وقت وأننا ندعوا الجميع بالتمسك بالوحدة الوطنية ضد هذا العمل الإرهابي الجبان والذي استهدف المدنيين العزل لاشعال الفتنة والتقسيم في المجتمع الكويتي المتماسك.
وأضاف السيد/ عيد العازمي – إن مجلس إدارة النقابة يتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وداعين المولى عز وجل بالشفاء العاجل للمصابين وان هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف الأمن والاستقرار في بلدنا الحبيب الكويت سوف نقابله بالوحدة الوطنية ، ونؤكد ان وحدة الشعب الكويتي خلف قيادته السياسية الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ / صباح الاحمد الصباح  - حفظه الله ورعاه  وسمو ولي عهده الأمين الشيخ/ نواف الاحمد الصباح  - حفظه الله ورعاه  وحفظ الله الكويت والشعب الكويتي من كل مكروه .

وكما يلي أيضاً بيان من الجمعية الاقتصادية :

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ .  'البقرة 114'

تستنكر الجمعية الاقتصادية الكويتية ما حدث من مصاب جلل اليوم في مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر من عمل إجرامي دنيئ محاولاً استهدف وحدة الشعب الكويتي و تكاتفه، ومحاولا تمزيق المجتمع و تفتيت روابطه و اثارة الطائفية البغيضة في أوساطه و هز أركان الدولة من خلال الاخلال بإستقرار الكويت و أمنها و أمانها بهكذا فعل إجرامي شنيع ليس له علاقة لا من قريب او بعيد بمفاهيم الشريعة الاسلامية السمحاء و بتعاليم ديننا الحنيف الذي حرم قتل الأبرياء و جعل لبيوت الله حرمه لا يعرفها من قام بذلك الفعل الذي لا يمت للإسلام او العروبه او الوطنية بصلة.

و من منطلق إيمان الجمعية الاقتصادية الكويتية بضرورة تكريس الوحدة الوطنية فإنها تدعوا كافة أبناء الشعب الكويتي للتعاضد و التوحد ضد تلك الاعمال التخريبية الإرهابية و ذلك من خلال توحيد الكلمة و مصاحبتها بالفعل الذي يمتد الى جميع مرافق الدولة ومؤسساتها التعليمية و الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا الارهاب الجبان على وطننا الغالي الكويت و ضرورة الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية بظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح و ولي عهده الأمين حفظهما الله للخروج من تلك الازمه و تفادياً لأي ازمات اخرى، و بهكذا حدث فإننا  نشد على أيدي رجال الداخلية على ضرورة كشف من قام بهذا العمل الجبان و محاسبته و ذلك لخلق حاله استقرار للبلاد و العباد .

و ختاما، فان الجمعية الاقتصادية الكويتية تعرب عن خالص تعازيها للشعب الكويتي كافة و لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي ، سائلين المولى عزوجل ان يتغمد الموتى بواسع رحمته و ان يصبر أهليهم و ان يعجل بشفاء المصابين و الجرحى.

حفظ الله الكويت و شعبها و قيادتها من كل مكروه

بدورها استنكرت نقابة العاملين بوكالة الانباء الكويتية ( كونا) الاعتداء الارهابي الاثم  الذي استهدف المواطنين في احد بيوت الله  اليوم  اثناء قيامهم بصلاة الجمعة في مسجد الامام الصادق  بمنطقة الصوابر واسفر عن استشهاد 27 مصليا واصابة  227 ، داعية الى التمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة من يحاول النيل من جبهتنا الداخلية وتماسكها .
وقالت النقابة في بيان صحافي  ان هذا الحادث الارهابي الذي يهدف الى اشعال الفتنة والخلاف بين ابناء الوطن الواحد في بلد التسامح يتنافي تماما مع كل المبادئ والقيم الاسلامية التي نشأ عليها مواطنونا .

ودعت  الى التماسك والتلاحم لمواجهة هذه الفتن والاعمال الارهابية التي لن تزيدنا الا  ترابطا والتفافاً حول قيادتنا السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ  صباح الاحمد الجابر الصباح ، حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين .
واعربت النقابة عن خالص عزائها الى اهالي  شهداء  مسجد الامام الصادق ، سائلة المولى العلي القدير ان يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وان يشفي الجرحى ويحفظ الكويت اميرا وشعبا من كل مكروه.

وبدورها دانت رابطة الأدباء الكويتيين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد الامام الصادق بالصوابر ظهر اليوم في محاولة للنيل من وحدة أهل الكويت وزعزعة الأمن والأمان فيها.
وقال الأمين العام للرابطة طلال الرميضي في بيان صحافي الليلة ان التفجير 'محاولة دخيلة فاشلة على المجتمع الكويتي المتماسك وقد جبلت الكويت على الوسطية والتسامح والألفة والمحبة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والحكومة الرشيدة'.
واوضح الرميضي أن مثل هذه الأفعال الإجرامية المرفوضة لن تؤثر في وحدة الشعب الكويتي الأصيل وسيتم التصدي لها بالفكر السليم والعقل المستنير 'لإبطال مثل هذه المحاولات الفاشلة لضرب وطننا العزيز'.
وقدم الرميضي تعازيه الحارة لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الغادر سائلا الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه .

كما ادان رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للبيئة المهندس صياح حبيب الهاجري التفجير الارهابي الخسيس والدنيئ والبريئ من اي دين او مذهب .
واعتبر الهاجري ان هذا العمل الجبان سيكشف للجميع حقيقة الدولة الارهابية الفاجرة والمعتدية على المصلين الساجدين لله والتي تهدف لزعزعة الامن والامان في الاقطار الاسلامية الآمنة والمستقرة.
وشدد الهاجري على اهمية التكاتف ورص الصفوف خلف القيادة السياسية الحكيمة والتي تمثلت بالحضور المباشر لحضرة صاحب السمو الامير  لموقع التفجير الآثم .
وطالب الهاجري الجميع لليقظة والاستنفار وتطبيق مقولة كل مواطن خفير لردع كل من تسول له نفسه النيل من ارض الكويت وشعبها.

من جهته 'يتقدم الفريق م./ فهد أحمد الأمير محافظ الجهراء وجميع العاملين في محافظة الجهراء بخالص العزاء لذوي ضحايا تفجير جامع الامام الصادق ونسأل الله تعالى ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل وندعوا الله ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه وان يديم علينا نعمة الامن والامان

وفي تصريح لمحافظ الجهراء قال فيه نشجب ونستنكر العمل الارهابي الذي استهدف جامع الامام الصادق واضاف انه لن ينال المخربين الخارجين عن شرع الله تعالى من امن واستقرار وطننا و وحدتنا الوطنية وأكد المحافظ بأن جميع ابناء الوطن وبمختلف مذاهبهم يؤمنون بأن دم المسلم على المسلم حرام ويدينون هذا العمل الارهابي

وندعو الله ان يحفظ الكويت وقادتها واهلها من كيد الكائدين ويحفظها آمنة مستقره منهجها الاسلام والتعايش بين ابناء الوطن

انا لله وانا اليه راجعون

من جهته صرح السيد / بدر خالد العازمى رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي بان ما تعرضت له الكويت يوم الجمعة 26 / 6 / 2015من تفجير فى مسجد الامام الصادق اثناء صلاة الجمعة ونتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين له عمل إرهابي جبان لا يمت الى الاسلام بصلة ولا يقبله أي دين ، وان من خططوا ونفذوا هذا العمل الجبان انما يهدفون الى زعزعة امن البلاد واستقرارها واثارة الفتنة بين ابناء المجتمع الكويتي المعروف عنه التسامح وعدم ميله الى النزعة المذهبية .

واوضح العازمى ان تنفيذ مثل هذا العمل الإجرامي في شهر رمضان شهر الخير والبركات والتسامح وشهر العبادات يدل على ان من قاموا بهذا العمل الإرهابي لا دين لهم ولا مله ، وان افكارهم المنحرفة تسعى الى خراب البلاد وسفك الدماء

واشاد العازمى بموقف القيادة السياسية وتواجدهم بموقع التفجير وعلى راسهم صاحب السمو امير البلاد والروح الوطنية من ابناء الشعب الكويتي لتقديم المساعدة كل بما يستطيع ، هذه الروح التي عهدناها من الشعب الكويتي وقت الشدائد .

واضاف العازمى بان الحركة النقابية الكويتية تدعوا جميع اطياف الشعب الكويتي الى الالتفاف حول قيادتنا السياسية لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسة ان يقوم بمثل هذا العمل الجبان مرة اخرى ولنوضح لهم بان وحدتنا وقوتنا تظهر وقت الشدة وان الشعب الكويتي كله نسيج واحد .

واشار العازمى بان اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي والنقابات التابعة له يتقدمون باحر التعازي القلبية الى حضرة صاحب السمو امير البلاد وولى عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويت ولأسر الشهداء راجين من المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم اهلهم الصبر والسلوان وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل وان يجنب كوتينا الحبيبة الفتن وان يرزقنا نعمة الامن والامان والاستقرار .

بدورها أعربت نقابة الصحفيين الكويتية عن بالغ أسفها حول الاعتداء الإرهابي على مسجد الامام الصادق والذي طال أبرياء مسلمين صائمين أثناء سجودهم في شهر الخير والغفران .

وأكد رئيس مجلس الادارة مساعد الشمري أن هذا العمل الإرهابي مرفوض من قبل شرائح المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه والذي جبل على حب الكويت واللحمة الوطنية المستمدة من تاريخ الكويت على مر العصور

وطالب الشمري الجهات المختصة سرعة القاء القبض على المتورطين ومن عاونهم الدخلاء على المجتمع الكويتي والذي يمثل جسدا واحدا لايتجزأ.

وختم الشمري متمنيا من المولى العلي القدير أن يلهم ذوي شهداء الوطن الصبر والسلوان وأن يشافي المصابين موضحا أن المصاب جلل ووقعه على الكويتيين والوافدين  طالما كانت وستظل الكويت واحة أمن وأمان وأن يحفظها من شرور الفتن تحت القيادة الحكيمة المتمثلة بحضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين. حفظ الله الكويت.

كما أدانت الجمعية الكويتية للإخاء الوطني بأشد عبارات الشجب والاستنكار التفجير الإجرامي الآثم الذي استهدف أهلنا من المصلين الآمنين في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في يوم الجمعة من نهار رمضان.

وإن الجمعية الكويتية للإخاء الوطني لتؤكد بأن هذا الفعل الشنيع لا يرمي إلا إلى بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء شعبنا الواحد، وتدعو لذلك جميع أبناء هذا الوطن، كما هو دأبهم دائما في الشدائد والملمات، إلى التماسك يدا بيد وإلى الالتفاف حول قيادتهم صفا واحدا، والبعد عن تناقل الإشاعات وكل ما من شأنه إثارة الشحناء والبغضاء، لتفويت الفرصة على العدو المعتدي الأثيم، ورد كيده في نحره.

 خالص العزاء لأسر الشهداء، ولجميع أهل الكويت بمصابهم الجلل، وصادق الدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

موسى معرفي / رئيس الجمعية

كما استنكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الفعل المجرم الغادر الذي قامت به فئة ضالة لا تعترف بدين ولا أي مبدأ انساني، حيث قامت بالاعتداء على المصلين واغتيال عباد الله اثناء قيامهم للصلاة في مسجد الإمام الصادق في يوم مبارك وفي شهر مبارك. وبينت الجمعية ان المجتمع الكويتي لا تهزه هذه المحاولات الهشة والرخيصة والجبانه في تفكيكه وهز ايمانه بوحدته واصطفافه خلف قيادته الرشيدة بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

وبينت الجمعية ان الكويت كانت ومازالت لحمة واحدة، جسد واحد، اذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الكويتيين بالسهر والحمى والنصرة، وهكذا جبلت مجتمعاتنا المؤمنة بوحدة الصف والعمل من اجل رفعة هذا البلد وخير ابنائه. وأكدت الجمعية في بيانها ان وقوف الكويت المبدأي ضد هذه الأفعال الإرهابية كلفها كل هذه التحديات والمواجهات التي لن تزيد هذا البلد الا قوة وصلابة وتلاحم ووحدة ضد هذا الإرهاب الدخيل على مجتماعاتنا.

وأوضحت الجمعية اننا اليوم نحزن على من فقدناهم وهم ساجدون عابدون لله، في بيت من بيوت الله، وهذا عزاؤنا وعزاء كل الكويتيين، ان يرحمهم الله ويتغمدهم بمغفرته، ويجبر مصاب أهلهم ويصبرهم، ويشفي ويعافي كل المصابين والجرحى بإذنه تعالى، فالكويت كانت ومازالت لولا تضحيات أبنائها المخلصين رمزاً لوحدة الصف ونبذ الإرهاب. وختمت الجمعية بيانها بأنها حداداً على ضحايا الفاجعة الأليمة وعزاءا لذويهم الذي نسال الله لهم الصبر على مصابهم العظيم.
فقد قررت الجمعية تعليق انشطتها وإلغاء الغبقة الرمضانية وندوتها المزمع عقدها هذا الأسبوع، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة.

وأعرب من جهته النائب / عبدالله التميمي عن ادانته الشديدة لما أقترفته يد الارهاب الداعشي من اعتداء آثم وخسيس على مسجد الامام الصادق ع في لحظة سجود المصلين لربهم وهم صائمين في يوم الجمعة من شهر رمضان.

وعبر عن حزنه والمه الشديدين لسقوط هذا العدد من الضحايا الابرياء الذين اختارهم الله لجواره شهداء لحظة السجود .

وقال التميمي سبق وأن دعينا كافة الجهات الى التكاتف والتلاحم في وجه هذا المد الظلامي ( التكفير الداعشي ) المدعوم من الكيان الصهيوني والذي لا يعرف الله وبعيد عن  كل الأديان السماوية.

وأضاف اكرر دعوتي الان لرئيس الحكومة وأعضاء وزارته كل في موقعة لاحكام القبضة الامنية والقضاء على الارهابيين وهذا الفكر المتطرف ، مشدداً إن على نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي شاهد فضاعة الجريمة النكراء بأم عينه أن يضرب بيد من حديد ، فقد آن أوان ذلك دون تهاون وأن يقبض على التكفيريين المتطرفين والمشبهوين والداعمين الرسمين  وابواق داعش وقياداتهم واستخدام كل الأدوات المتاحة  بيده لوقف تطاولهم واعتداءهم على الكويت وأهلها ، فالدماء التي سفكت غالية ولن نتركها تذهب سدى .

وتابع التميمي أن دموع صاحب السمو الامير عند تفقده مكان الانفجار الارهابي غالية وهي تعبر عن الم القائد تجاه ابناء شعبه ، فيا رجال الداخلية احكموا الامن باياديكم وسلاحكم وابناء الكويت معكم ورهن اشارة قيادتهم السياسية.
ونعى شهداء السجود في جامع الامام الصادق عليه السلام داعياً الله ان يتغمدهم  بواسع رحمته وجنانه ويلهم اهاليهم الصبر والسلوان ويشافي الجرحى والمصابين امين رب العالمين وان يحمي الكويت وشعبها وقيادتها من حقد الارهاب الداعشي التكفيري اللعين. مشدداً لابد من إبادة صوت التشدد والتكفير من اي جهه وبكفاة الوسائل فالكويت لن تكون مرتعاً لهم ولأذنابهم القذرة.

كما أصدر محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بياناً بشأن تفجير مسجد الامام الصادق :

بسم الله الرحمن الرحيم
بمزيد من الحزن والاسي تابعنا العمل  الغادر الذي تمثل ظهر اليوم في تفجير مسجد الامام الصادق ونتج عنه استشهاد 27 من المصلين واصابة اكثر من 222 جريح .                                                       

إن هذا العمل الوحشي المقيت يكشف الوجه القبيح للارهاب في استخفافه بالارواح البشرية واستحلاله لدماء المسلمين والذي لم يراعي حرمة المساجد وحرمة الشهر رمضان الفضيل  وسعيه الي اثارة النعرات والفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد.

واننا نؤكد ان هذا العمل الارهابي الخبيث لن يزيد الشعب الكويتي الا مزيدا من التضامن والتلاحم مع قيادته الرشيدة في قيادتها الحكيمة لخدمة قضايا الوطن والحفاظ علي الامن والامان ومواجهة المؤمرات التي تحاك ضد الدين والوطن بكل حزم ومسؤولية  .

كما نؤكد على الثقة الكبيرة في سمو رئيس مجلس الوزراء وحكومته لمتابعة ملابسات الجريمة النكراء ومعالجة تبعيتها والقضاء عليها نهائيا  وبهذا المصاب الجلل الذي هز قلوب جميع أبناء الشعب الكويتي                                                  ولايسعنا الا أن نتقدم بأحر التعازي لحضرة صاحب السمو الأمير وولي العهد وأهالي الضحايا الشهداء وعسى الله ان يلهم اهلهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان ان يشافي المصابين ويخفف آلامهم .
كما نود الاعتذار عن استقبال المهنئين غدا السبت بديواننا بمنطقة أبو حليفة تضامنا مع الاحداث
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه .                        

فيصل الحمود المالك الصباح
9 رمضان 1436 ه
في 26 يونيو 2015 م


واصدر جامع الإمام الصادق بيانا حول حادثة التفجير الارهابية جاء فيه،
'ومن يقتلْ مؤمناَ متعمداَ فجزاؤه جهنمُ خالداَ فيها وغضِبَ اللهُ عليه وأعدَّ له عذاباً عظيما' النساء آية 93.
في يوم هو من أفضل الأيام ، وفي شهر الله وهو أفضل الشهور ، وأثناء صلاة الجمعة الجامعة في جامع الإمام الصادق (عليه السلام) والجمع الغفير من المصلين يؤدون شعيرة الصلاة مؤتمرين بأمر الله ، صائمين ، قائمين ، آمنين ، مسالمين ، وإذا بمجرم تجرد من كل قيم الإنسانية ، بائعا نفسه للشيطان ؛ قد تسلل للجامع والمؤمنين ساجدين لجلال الله وإذ به يُفجر نفسه بين جموع المؤمنين ، فاستشهد من استشهد ، وجرح من جرح ؛ في يوم ليس كمثله يوم مر على الكويت ، فالحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.
ألا وأنَّ من حاول بهذا العمل الدنيء أن يزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الكويت فإنما خسر آخرته ودنياه ، كما قد خاب ظنه ومسعاه ، فشعب الكويت قد جُبِلَ على المحبة والإخاء سجية منه لا تطبّعا .
كما أن ما خفّف اللوعة والأسى هو قدوم والد الجميع ، حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى موقع الحدث وهو حزين القلب مواسيا لأبنائه.
إن جامع الإمام الصادق (عليه السلام) إذ يستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي مسَّ بيتا من بيوت الله وأسفرعن استشهاد كوكبة من المؤمنين وسقوط عدد كبير من الجرحى لَيتقدم إلى المقام السامي لحضرة صاحب السمو وولي عهده الأمين وإلى أسر الشهداء الأبرار وذويهم ؛ بخالص العزاء والمواساة على هذا المصاب الجلل ، سائلين المولى جلّت قدرته أن يتغمدهم بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسُنَ أولئك رفيقا ، وأن يمُنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

ان هذا الحادث الإجرامي لن يفت في عضد الكويتيين أو يوهنهم ، أو يزرع الشقاق بينهم ، بل سيزيدهم إيمانا بأهمية وحدتهم الوطنية ، ويقوي إصرارهم على السعي الدؤوب للمحافظة على هذا الوطن الغالي ، وتفويت الفرصة على كل من تسوِّلُ له نفسُه أن يذكي نار الفتنة بين الكويتيين أو يمزق تآلفهم ومودّتهم .
ويُعلن جامع الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سيتم تشييع شهداء الكويت الأبرار الذين استشهدوا في محرابه وهم ساجدون ؛ اليوم السبت 10 رمضان 1436 هـ ، الموافق 27 يونيو 2015 م في الساعة الرابعة مساء بمقبرة الصليبيخات الجعفرية.
كما سوف يتم تقبل العزاء للرجال في مسجد الدولة الكبير ، وللنساء في صالة اليوسفي بمنطقة شرق قرب جمعية المهندسين ، وذلك بعد صلاة العشاء أيام السبت ، الأحد والإثنين .
ونسأل الله عز وجل أن يسكن الشهداء السعداء أعلى جنانه ويُكرم نزلهم وأن يعظم الأجر والثواب لأهلهم وذويهم ويُلهمهم الصبر والسلوان ، وأن يمُنَّ بالشفاء العاجل على المصابين .
حفط الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه ووقى شعبها شر الفتن .


بيان صحفي صادر عن جامعة الكويت
قال الله تعالى بمحكم كتابه الكريم : ' ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ' صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة صابرة وببالغ الحزن والأسى نعت مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. حياة ناصر الحجي وبالنيابة عن أسرة جامعة الكويت ممثلة بالإدارة الجامعية والهيئة الأكاديمية والإدارية والمجتمع الطلابي المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور جاسم الخواجة عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية ، شهيد العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف بيتاً من بيوت الله وأرواحاً توحد الله في هذه الأيام المباركة في شهر رمضان الفضيل. مؤكدة على أن جامعة الكويت فقدت أباً باراً بأبنائه الطلبة، وأحد أعمدة العلم ، ومثالا يحتذى به في هذا الصرح الأكاديمي، حيث لم يأل جهداً في تأدية رسالته التعليمية على أكمل وجه.

وبمزيد من الحزن والأسى تنعى الأسرة الجامعية ابنها الشاب علي ربيع الناصر الموظف بإدارة العلاقات العامة والإعلام، الذي ذهب ضحية هذا الإعتداء الآثم .

كما تتقدم مدير الجامعة بالإنابة بأحر التعازي والمواساه إلى أقارب العاملين وطلبة جامعة الكويت وأهل الكويت جميعا بهذا المصاب الجلل.

سائلين المولى جل شأنه أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويخفف على أهلهم هذه الفاجعة الشنيعة أنه سميع الدعاء، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وأن يحفظ الكويت الغالية من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان تحت راية راعي نهضتها سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


استنكر النائب حمدان العازمي التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق وخلف وراءه عدد كبير من القتلى والجرحى مؤكدا ان هذا العمل الارهابي لم يراع حرمة المسجد والشهر الفضيل ولايمت الى الاسلام بصلة .
وقال العازمي أن هذا التفجير هو عمل ارهابي جبان ومرفوض من كافة أطياف المجتمع الكويتي الذي عاش طوال عمره ينبذ الطائفيه والغُلو في الدين ، مشيرا إلى أن ما حصل فتنه يراد من ورائها بث الفتنة بين ابناء الشعب الواحد و زعزعة أمن البلاد وأستقراره .
واضاف العازمي : ما لايعرفه هؤلاءالجبناء الدواعش اننا فى هذا البلد الطيب اهله قد نختلف سياسيا حبا في هذا الوطن وطمعا في رفعته والعمل على نهضته ، الا اننا كنا ولا زلنا جسد واحد لا يمكن لكائن من كان ان يفرقنا او يحاول تمزيق نسيجنا الوطني
واكد العازمي ان هذاالعمل الاجرامي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والشرائع السماوية لما فيه من هتك لحرمة الأنفس المعصومة، وهتك لحرمة الأموال المحترمة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار، وبهذا نعلم أن الإرهاب لا دين له.
وقدم العازمي التعازي لاهالي وأسر شهداء هذا التفجير الإرهابي ، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل شر وأن يجعلها دار أمن وأمان .


المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني يُدين العمل الأرهابي الذي وقع في الكويت بمسجد الاماما الصادق ويُطالب بتفعيل قانون خطاب الكراهية.
تلقينا خبر التفجير الأنتخاري الأرهابي الذي وقع في دولة الكويت بمسجد الأمام الصادق بمنطقة الصوابر الذي ذهب ضحيته 27 مواطن كويتي وأكثر من 200 مواطن جريح ببالغ الحزن والأسى.
أننا في المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني أذ نُدين هذه العملية الأرهابية بأشد عبارات الأدانة ونستهجن هذا العمل الأرهابي الذي حدث بحق أبرياء لاذنب لهم ، وما حصل من تفجير أنتحاري ما هو إلا محاولات خسيسة قام بها تنظيم أرهابي لايضمر إلا الشر للمجتمع الكويتي خاصة والمجتمعات الخليجية المسالمة عامة ، حيث سبق هذا العمل الأجرامي الأرهابي نفس العملية الأرهابية بمسجد في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية لمحاولة بث الفرقة والشقاق بين المكونات الأجتماعية ولا نتوقع إلا المزيد من هذه العمليات الأرهابية في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة.
وعلى ذلك فأن المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني رئيساً وأعضاء مجلس أدارة وأعضاء عاملين نُعزي أنفسنا ونُعزي الشعب الكويتي والشعوب الخليجية للمصاب الجلل الذي وقع ، هذا ونُهيب بالحكومة الكويتية أن تُكثِّف دورها الرقابي على مثل تلك المواقع التي يرتادها الأبرياء وأن تلاحق مُرتكبي تلك الجريمة ومن أعانهم وسهل لهم ظروف أرتكابها ، هذا ولايفوتنا في هذه المناسبة المؤلمة للجميع بأن نؤكد على أهمية وجود قانون خطاب الكراهية وتفعيله لما له من أهمية قصوى في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي خصوصا في مثل هذه الظروف التي تمر بها منطقة الخليج ، كما نُهيب بالشعب الكويتي الذي سطر أروع ملاحم التكاتف في أشد الظروف قساوة على النفس بأن يفوت الفرصة على أعداء الشعب الكويتي والذين يهدفون لتفكيك وحدته الوطنية ليُسهل على التنظيم الأرهابي داعش ومن والاه للسيطرة عليه وعلى مقدراته ومستقبله ، كما نوهيب بكافة وسائل الإعلام التابعة لكافة الموكونات الاجتماعية البُعد عن كل مايُثير النعرات الطائفية من مُنطلق عقائدي مذهبي وترك مثل الأمور التي بنقاشها ونبشها للماضي لن يخدم إلا أعداء الكويت وشعبها الأبي الذي لازال يُقدم تضحيات وملاحم وطنية .
رحم الله شهداء الكويت والشفاء العاجل للجرحى والمُصابين والهم ذويهم والشعب الكويتي الصبر والسلوان.
المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني
27 يونيو 2015


ادلى رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت المهندس سالم شبيب العجمي بتصريح صحفي ادان فيه التفجير الاجرامي الغادر الذي حصل في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر .
وقال العجمي : ان الطبقة العاملة الكويتية وحركتها النقابية كانت على الدوام تشكل رمزا للوحدة الوطنية وللتعايش والتضامن بين كافة فئات الشعب الكويتي واطيافه الدينية والمذهبية والاجتماعية على اختلافها ، وهي تقف اليوم صفا واحدا وراء القيادة السياسية الحكيمة لدولة الكويت في مواجهة الفتنة الطائفية والمذهبية البغيضة التي اظهرت وجهها البشع من خلال هذا التفجير الغادر الذي خلف العديد من الضحايا الابرياء اثناء تأديتهم للصلاة مبتهلين الى الله عز وجل ان ينقذ الكويت من شر تلك الفتنة والساعين لاشعالها .
ان الاتحاد العام لعمال الكويت اذ يدين ويستنكر بكل قوة ما قامت به تلك الفئة الضالة من عمل يهدف الى تفكيك وحدتنا الوطنية واشعال نار الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد ، يدعو جميع اطراف مجتمعنا الكويتي ، وفي مقدمتهم الطبقة العاملة وقياداتها النقابية ، الى نبذ هذه الاعمال الاجرامية الكريهة ، ورفض كافة اشكال الاصطفاف الطائفي والمذهبي ايا كانت الجهة الداعية اليه ، وتوحيد الصف والكلمة وراء القيادة السياسية للبلاد ممثلة بسمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ، من اجل الحفاظ على امن وسلامة وطننا العزيز الكويت وشعبه .
ولا يسعنا في هذه اللحظات العصيبة والاليمة الا ان نسأل الله تعالى ان يتغمد برحمته ارواح الشهداء الابرار الذين سقطوا ضحية هذا التفجير الغادر ، ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، ويشفي الجرحى والمصابين ، وينقذ الكويت واهلها من كل مكروه .
ويدعو الاتحاد العام لعمال الكويت السلطات والجهات الامنية المعنية للكشف باسرع وقت ممكن عن منفذي هذا العدوان البغيض ومن يقف وراءهم ، وانزال اشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بامن واستقرار هذا الوطن وشعبه .
الكويت في 27/6/2015
رئيس
الاتحاد العام لعمال الكويت
م. سالم شبيب العجمي

بيان 'الحركة الدستورية الإسلامية' بشأن تفجير مسجد الإمام الصادق:

تدين 'الحركة' بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر على المصلين في مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
وتشدد 'الحركة الدستورية الإسلامية' على أهمية اضطلاع أجهزة الأمن بدورها في التصدي للإرهاب الدخيل على وطننا الحبيب، وتهيب بالمواطنين والمقيمين التعاون مع رجال الأمن في أداء واجبهم الوطني.
وتحيي 'الحركة الدستورية الإسلامية' الوقفة الشعبية والرسمية الموحدة - وفي مقدمتها حضور صاحب السمو أمير البلاد لموقع التفجير - في رفض الاعتداء الغادر والمخالف للقيم الإسلامية والوطنية والإنسانية التي قامت عليها كويتنا الحبيبة
وتؤكد 'الحركة' أهمية اتخاذ الإجراءات العملية الداعمة للوحدة الوطنية، وعدم الالتفات إلى أصوات نشاز دخيلة تستغل تفجير مسجد الإمام الصادق الإرهابي في بث الفتن والتحريض المفضوح.
وتنوه 'الحركة الدستورية الإسلامية' إلى عدم تنظيمها غبقتها الرمضانية السنوية هذا العام نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن العزيز.
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه، سائلين المولى القدير أن يرحم ضحايا الاعتداء ويعجل شفاء المصابين ويلطف بذويهم ومحبيهم أجمعين.

أصدرت الإدارة العامة للإطفاء بيانا بشأن حادثة التفجير الإرهابية بمسجد الإمام الصادق، فيما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العظيم

تعلن الإدارة العامة للإطفاء عن ادانتها واستنكارها للعمل الإجرامي الجبان والذي استهدف ارواح عدداً من المصلين  الأبرياء بمسجد الصادق عليه السلام في منطقة الصوابر اثناء صلاة الجمعة يوم أمس في عملية اجرامية شنيعة ادت الي استشهاد واصابة  عدداً من المصلين الآمنين الخاشعين  بشهر رمضان المبارك.
والإدارة العامة للإطفاء تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الشهداء الأبرار سائلين الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين الأبرياء.
واعلنت الإدارة العامة للإطفاء انها تعاملت مع الحادث الأليم فور ورود البلاغ بإرسال فرق الإطفاء والإنقاذ من مراكز الهلالي والمدينة والإنقاذ الفني ومبارك الكبير للمواد الخطرة والإسناد تحت اشراف وتواجد معالي وزير الدولة لشؤن مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح وسعادة المدير العام الفريق يوسف الانصاري.  ليعمل رجال الإطفاء جنبا الى جنب مع باقي الأجهزة الحكومية المختصة في هذا المصاب الجلل. سائلين المولى عز وجل ان يحفظ وطننا الكويت وشعبها الأبي المخلص والمقيمين الأوفياء تحت ظل وقيادة سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وسيدي سمو ولي عهده الأمين وسيدي سمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله جميعا وعلى درب الحق سدد خطاهم.


وبدورها أعلنت نقابة العاملين في وزارة الإعلام ومنتسبينها استنكارهم للعمل الإرهابي والذي استهدف مسجد الإمام الصادق والذي يعتبر استهداف لأمن الكويت.
وأكدت نقابة وزارة الإعلام في بيان لها  تعازيها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين وللحكومة الرشيدة وشعب الكويت بجميع أطيافه ووقوفنا صفاً واحداً تحت قيادتنا الحكيمة ضد الإرهاب الذي طال بلادنا الكويت.
واختتم البيان 'اللهم من أراد في الكويت وشعبها السوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره، واللهم انا نعوذ بك من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، واللهم أحفظ علينا نعمة الأمن والأمان وعزة الإسلام.

واستنكرت نقابة  العاملين في وزارة التربية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الصادق بمنطقة الصوابر واعتبرته عمل جبان  طالت أياديه الآثمة الأبرياء دونما خشية لله وتعظيم حرماته.
وأكدت النقابة في بيان لها ان هدا العمل الإرهابي لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وتماسكه  فالشعب الكويتي نسيج واحد  لا يمكن فصله  مهما كانت التحديات ومهما حاول المجرمون تنفيذ مخططاتهم الدنيئة والشواهد التاريخية على دلك كثيرة.
وأضافت النقابة ان العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف بيتا من بيوت الله هدفه إشعال الفتنة  لكن الكويت ستثبت أنها أقوى من الإرهاب  فنحن أبناء ارض ودولة واحدة  ولا يوجد فرق بين سني وشيعي وان التلاحم الكويتي والتعايش بين مختلف فئات المجتمع اقض مضجع من يريد السوء بالكويت الآمنة المسالمة وأهلها فسعى إلى الفساد والإرهاب لزعزعة الأمن ودق الآسفين والفرقة بين أفراد الشعب ولكن تلاحم الكويتيين وتماسكهم سيكون ابلغ رد على خيبة ما يسعون إليه.
وجددت النقابة ثقتها بالجهات الأمنية في الضرب بيد من حديد لكل من يريد الإرهاب للكويت وأهلها والمقيمين على أرضها.
وتقدمت النقابة بأحر التعازي لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والى الشعب الكويتي واسر ضحايا الانفجار الغادر سائلة المولى عز وجل ان يرحمهم  وان يشفي المصابين وان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك