آلاف المصلين يحيون ليلة الحادي والعشرين بمسجد الراشد

مقالات وأخبار أرشيفية

3179 مشاهدات 0


بتلاوة القرآن والصلاة والدعاء والذكر والاستغفار شمر المصلون عن ساعد الجد والاجتهاد في قيام ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك متأهبين لاستقبال الليالي الفردية لالتماس ليلة القدر، وتسابقت قلوب الطامعين في الثواب قبل خطواتهم قاصدين مسجد الراشد بالعديلية راغبون في مغفرة الله ليصدفوا ليلة القدر التي وصفها رب العزة بأنها خير من ألف شهر لتكون تعويضا للسنوات الماضية المفرط بها.

وقد أحيا آلاف المصلين صلاة التهجد ليلة الحادي والعشرون وسط أجواء إيمانية عالية، حرصت اللجان العامة التابعة لمركز الراشد الرمضاني على التواجد من صلاة التراويح كل في مكانه المخصص له لخدمة المصلين ووسط جهود كبيرة من قبل رجال الداخلية لحفظ الأمن داخل وخارج المسجد حيث حرصت وزارة الداخلية على تواجد أفرادها مبكراً لتفتيش المصلين قبل الدخول إلى المسجد لتأمين الأوضاع العامة، هذا وقد حرصت وفود المصلين بالتواجد في المسجد منذ الساعة التاسعة مساءً لتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، وقد أمّ المصلين في الأربع ركعات الأولى القارئ فهد المطيري وفي الأربع الأخيرة القارئ أحمد الرشيدي.

وفي هذا الصدد توجه المهندس بدر تركي العتيبي مدير إدارة مساجد العاصمة بالشكر لوزير الأوقاف ووكيل الوزارة المساعد لشئون المساجد ورجال الداخلية والإطفاء على جهودهم التي يقومون بها لتذليل كافة الصعوبات وتوفير المستلزمات اللازمة لتهيئة الأجواء للعبادة وراحة المصلين سواء كان بالمتابعة الشخصية بالحضور في المسجد أو بالاتصال أكثر من مرة للاطمئنان على الأوضاع.

وفي خاطرة إيمانية قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ فهد الشطي أن سعيد الحظ من أكرمه الله عز وجل بصيام شهر رمضان وقيامه وحسن عبادته مشيراً إلى أن الله عز وجل يسوق من يحبه إلى عبادته فالله سبحانه وتعالى يقول ' وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ' وقال أيضاً ' وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ'.

وأكد الشطي أن من وفقه الله سبحانه وتعالى هو من أتى إلى بيوت الله لعبادته ولقيام الليل، فمن ساقه الله إلى الطريق المستقيم فعليه أن يدعو الله أن يثبته على الإيمان.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك