العلة في المسلمين وليس في الإسلام!.. هكذا تعتقد دينا الطراح

زاوية الكتاب

كتب 410 مشاهدات 0


القبس

كلمة راس  /  نعمة الإسلام.. ونقمة الإرهاب!

دينا سامي الطراح

 

الإسلام نعمة وليس نقمة، العلة في بعض المسلمين اليوم وفي الإرهاب وليس في الدين الإسلامي، فالإسلام هو:
- ألزم الإسلام المسلمين أن يقيموا الإسلام في أنفسهم قبل دعوة الناس اليه – بقوله عزوجل : «رَبَّنَا إ.نَّنَا سَم.عْنَا مُنَاد.ياً يُنَاد.ي ل.لْإ.يمَان. أَنْ آم.نُوا ب.رَبّ.كُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْف.رْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفّ.رْ عَنَّا سَيّ.ئَات.نَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَار. * رَبَّنَا وَآت.نَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُل.كَ وَلا تُخْز.نَا يَوْمَ الْق.يَامَة. إ.نَّكَ لا تُخْل.فُ الْم.يعَادَ».
- وميز الإسلام الإنسان وكرمه عن سائر المخلوقات بالعقل، الذي تتفتح أمامه مدارج الرقي والتطور والعلم والتكنولوجيا، وليس الجهل والتدلي والهبوط والتمزق والتنافر بلا حدود: «إ.نَّ شَرَّ الدَّوَابّ. ع.نْدَ الله. الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذ.ينَ لاَ يَعْق.لُونَ» – «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَن.ي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ ف.ي الْبَر.ّ وَالْبَحْر. وَرَزَقْنَاهُمْ م.نَ الطَّي.ّبَات. وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَث.يرٍ م.مَّنْ خَلَقْنَا تَفْض.يلا».
- وجعل الإسلام من التسامح والإخاء والتراحم والتواد والمساواة بين المسلمين وبعضهم، وبين المسلمين وغيرهم من الناس.. شرطا لتكوين المجتمع الفاضل: «الناس سواسية كأسنان المشط»، «إ.نَّمَا الْمُؤْم.نُونَ إ.خْوَةٌ»، وقوله تعالي : «وَلاَ تُجَاد.لُوا أَهْلَ الْك.تَاب. إ.لاَّ ب.الَّت.ي ه.يَ أَحْسَنُ»، وثبت عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم قال: «من سلم عليك فرد عليه ولو كان مجوسيًّا».
- والإسلام هو من جعل من الحرية والديموقراطية والمسؤولية بل والمشاركة في تحمل تلك المسؤولية المجتمعية والمحاسبة عليها شرطا أساسيا في العلاقة بين السلطة والرعية، وليست مجرد كلمات تردد أو شعارات ترفع بلا معنى وبلا واقعية. عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه : «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟».
وقول الرسول – صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
- وقول الأعرابي لعمر بن الخطاب، وهو أمير للمؤمنين وقتئذ: «والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا»، فرد عليه الفاروق : «الحمد لله الذي جعل في أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – من يقوم اعوجاج عمر بسيفه».
«اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد».

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك