وزيرة الشؤون تؤكد اهمية بنود مؤتمر (قرار 2015)

محليات وبرلمان

أكدت على التزام الحكومة بدعم الشباب ورعايتهم

1910 مشاهدات 0


اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح اليوم اهمية بنود مؤتمر (قرار 2015) الذي افتتح هنا اليوم في دعم الشباب وتحفيز قدراتهم وتعزيز مساهمتهم في عملية التنمية.
وقالت الصبيح التي مثلت سمو رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر في تصريح للصحافيين عقب افتتاح المؤتمر اليوم إن العمل التطوعي في الكويت يشهد نموا متسارعا وهو ما تسعى اليه الحكومة ممثلة في وزارة الشؤون معربة عن املها في تنفيذ توصيات المؤتمر ومتابعتها في خطة الدولة التنموية او اتخاذها كخطة لدعم الشباب وانخراطهم في العمل الخاص.
واشادت بجهود الشباب من المهندسين الراغبين في رفع اسم الكويت عاليا على المستويين الاقليمي والدولي خصوصا في المشروعات ذات البعد الانساني والتطوعي مؤكدة قدرة شباب منظمة (مهندسون بلا حدود- الكويت) المنظمة للمؤتمر على تحقيق اهدافهم المنشودة.
من جانبه اعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح في تصريح مماثل عن الامل في ان يحقق المؤتمر الاهداف المنشودة منه ويسهم في تحقيق رؤى الشباب وما يتطلعون له.
واكد الشيخ محمد اهمية تطبيق مبدأ (الاجر مقابل الانجاز) في القطاعين العام والخاص بحيث يتم التمييز بين الموظف المنتج وغير المنتج بما يساهم في التشجيع على العمل والانجاز.
وردا على سؤال عن قانون (البديل الاستراتيجي) قال إن تمرير القانون لابد ان يكون داخل مجلس الامة معربا عن امله في المزيد من التعاون بين السلطتين لاقرار القانون لتنعكس نتائجه الايجابية على البلاد.
واضاف ان مفهوم (الاجر مقابل الانجاز) هو من ضمن مواد (البديل الاستراتيجي) الذي لايزال خاضعا للتعديلات والمراجعات.
وكانت الصبيح قد افتتحت اليوم مؤتمر (قرار 2015) الذي تنظمه منظمة (مهندسون بلا حدود-الكويت) تحت عنوان (نحو مستقبل افضل للعمل في القطاعين العام والخاص) ويتضمن عددا من الفعاليات التي تستهدف مساعدة الشباب على تحقيق التنمية البشرية.

2:59:22 PM

اكد ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للتنمية والتخطيط هند الصبيح التزام الحكومة برعاية الشباب الكويتي باعتباره حامل لواء المستقبل والمسؤول عن البناء والتعمير ورفعة الوطن.
وقالت الصبيح في كلمتها اليوم في افتتاح مؤتمر (قرار 2015) الذي تنظمه منظمة (مهندسون بلا حدود-الكويت) تحت عنوان (نحو مستقبل افضل للعمل في القطاعين العام والخاص) إن دولة الكويت تولي شريحة الشباب اهمية كبرى حيث تتضمن خطط التنمية جانبا كبيرا من المشروعات والبرامج والانشطة التي تهم هذه الفئة.
واضافت ان من اهداف وسياسات الخطة الانمائية للدولة رعاية وتمكين الشباب وتوسيع دورهم الاجتماعي وتشجيع مبادراتهم وتحفيزهم وحمايتهم من مخاطر المخدرات والمنشطات والانحرافات السلوكية فضلا عن تشجيع دور الرياضة وتطوير منشآتها ودعمها بالمؤسسات التعليمية والاستفادة من طاقات الشباب والاستثمار الفعال لاوقات فراغهم.
واوضحت ان اهمية المؤتمر تكمن في مناقشة قضايا تهم المجتمع ككل لاسيما ان كل اسرة لديها من يعمل سواء بالقطاع العام او الخاص او من ينتظر توافر الفرصة المناسبة التي تمكنه من العيش الكريم مضيفا ان ذلك جعل الدولة تولي بالغ الاهتمام بقضايا التوظيف ودعم العمالة الوطنية في القطاع الخاص وأصحاب المشروعات الصغيرة.
واشارت الى ان ما يزيد من اهمية هذا المؤتمر هي الاهداف المراد تحقيقها لتعم فائدتها على شريحة الشباب الكويتي الطموح الذي لطالما اثبت قدرته على النجاح والانجاز مبينة ان ابرزها رفع مستوى الوعي الوظيفي وتغيير ثقافة العمل في القطاعين العام والخاص ومساعدة الراغبين في دخول سوق العمل على اتخاذ القرار المناسب او انشاء مشروعاتهم الخاصة وخلق مفاهيم جديدة للعلاقة بين الموظف والمسؤول.
وذكرت ان المؤتمر يسعى الى توعية الموظفين والمهنيين بأهمية الالتزام باخلاقيات وسلوكيات المهنة وغرس مفاهيم تناسب الانتاج مع المزايا المالية والوظيفية ونشر ثقافة العمل المهني التطوعي والتعامل الايجابي مع المبادرات المهنية للمجتمع المدني.
من جانبه قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح في كلمته خلال الافتتاح إن المؤتمر يجسد توجيهات سمو امير البلاد بضرورة دعم وتشجيع الشباب الكويتي.
واكد ايمان الحكومة بأهمية دور الشباب وايلائه الاهمية الكبرى واهمية دور القطاع الخاص كشريك فاعل في عملية التنمية وتوفير فرص عمل للشباب مبينا ان هذا الاهتمام ترجم من خلال انشاء وزارة للشباب واصدار قانون خاص بذلك.
واضاف ان الكويت في حاجة الى خلق ثقافة مجتمعية لتغيير مفهوم العمل في القطاعين العام والخاص والى تفاعل الشباب مع القناعات الحكومية 'لنعمل سويا على تحقيق ما نصبوا اليه ولتمكين الكفاءات الوطنية لتحقيق رفعة الوطن وازدهاره'.
وذكر الشيخ محمد ان اكثر من 92 بالمئة من المواطنين يتجهون الى العمل بالقطاع الحكومي ما ادى الى التكدس الوظيفي وخلق حالة من عدم تمكين الكفاءات وخلق مشكلة اجتماعية 'تحتاج الى ثورة فكرية حول مفاهيم العمل بالقطاعين العام والخاص وضرورة تأسيس حالة فكرية تغير مفاهيمنا المجتمعية في ان العمل الحكومي هو الاسلم'.
واوضح انه على الرغم من كل الدعم الذي توفره الحكومة للعمل بالقطاع الخاص وايجاد مخرجات متميزة للعملية التعليمية يمكنها الدخول الى سوق العمل المهني فانه يجب الاعتراف بانه بسبب سياسة التوظيف والمزايا المالية للعمل بالقطاع الحكومي لم تنجح الحكومة حتى الان في استقطاب الشباب للعمل بالقطاع الخاص.
ولفت الى ضرورة تفعيل مبدأ الاجر مقابل الانتاج وانه على قدر الانجاز يكون ذلك الاجر مبينا ان عدم تطبيق هذا الامر ادى إلى خلق مشكلة عدم تكافؤ الفرص وتهميش كفاءات وطنية الكويت بأمس الحاجة لها.
وافاد بان محو الامية او الجهل بالحاسوب وتطبيقاته وبرامجه لم تعد العائق بل ان 'الامية القادمة وبسرعة البرق هي الامية المهنية التي يعاني منها الكثير' مشيرا إلى ان القضاء عليها يتطلب مواجهتها بصدر رحب والتحول للعمل الخاص وتطوير القدرات وتنمية المواهب بما يساهم في دخول عناصر مؤهلة لسوق العمل.
من جانبها قالت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيسة منظمة (مهندسون بلا حدود – الكويت) زينب القراشي ان المؤتمر يضم العديد من البرامج والفعاليات الهادفة الى مساعدة الشباب في تحقيق التنمية البشرية.
وذكرت القراشي في كلمتها ان 'المجتمع الكويتي يعد من المجتمعات الشابة حيث يتعدى عنصر الشباب فيه نسبة ال50 بالمئة وفق اقل التقديرات'.
واشارت الى ان الشباب هم عماد الحاضر والمستقبل وان اتاحة المجال لهم تمكن الدولة من مواكبة العصر ومخاطبته بلغة التكنولوجيا التي يفهمها لاسيما ان الاقتصاد التكنولوجي يفرض نفسه كعنوان رئيس لأي عملية تنموية تنشدها المجتمعات مضيفة انه من دون اتاحة المجال امام الشباب في كل المجالات التعليمية والتأهيلية وحرية الرأي لن يتم تحقيق التنمية.
واوضحت ان الدولة ممثلة بالحكومة تقوم بخطوات ومشروعات كبرى لدعم الشباب ابرزها تخصيص وزارة تعنى بهم داعية الى اتاحة الفرصة امام جميع الطاقات والخبرات لتنخرط في كل مجالات التنمية التي تحتاجها الكويت.
وقالت ان المحفزات المتاحة للعمل بالقطاع الحكومي تفوق نظيراتها المتاحة للخاص لاسيما 'الامان الوظيفي' مؤكدة في الوقت ذاته ان 'تحقيق المعادلة بين القطاعين صعبة لكنها ممكنة اذا ما نفذت سياسات ادارية واجتماعية ونظمت حملات توعوية هادفة لتشجيع الشباب ليكون اكثر انتاجية من خلال تأهيله مهنيا ليحاكي متطلبات القطاع الخاص قبل العام'.
واكدت ضرورة ايجاد استراتيجية عمل وخطة تنفيذية واضحة ومحددة لتشجيع الشباب على العمل الخاص وتدريبهم على الانتاج وتسخير قدراتهم واوقاتهم لجعلها اداة تنمية حقيقية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك