(تحديث1) بالإبتسامة ،، ألمانيا والنمسا تستقبلان آلاف اللاجئين

عربي و دولي

رئيس الوزراء البريطاني يعلن غدا استقبال 10 الاف لاجئ سوري

3669 مشاهدات 0


قالت مصادر رسمية اليوم إن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون سيلقي خطابا في افتتاح الدورة البرلمانية غدا يتوقع ان يعلن فيه قرار حكومته استقبال عشرة الاف سوري على الأقل من مخيمات اللاجئين في الدولة المجاورة لسوريا.
وذكرت شبكة (سكاي) الإخبارية نقلا عن المصادر التي لم تكشف عن هويتها ان كاميرون سيلقي خطابا امام نواب مجلس العموم لدى افتتاح الدورة البرلمانية ليكشف عن تفاصيل خطة نقل اللاجئين السوريين لبريطانيا.
واضافت ان كاميرون سيستغل المناسبة لإقناع احزاب المعارضة بدعم مشروع قرار تعتزم الحكومة عرضه لاحقا لتفويض القوات البريطانية بالمشاركة في عمليات عسكرية ضد تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا.
واوضحت ان كاميرون يرغب ايضا في اتخاذ اجراءات استخباراتية وعسكرية ضد مهربي البشر الذين يسهلون وصول المهاجرين من مختلف الجنسيات انطلاقا من ليبيا مشيرة الى ان نواب البرلمان سيناقشون يوم الاربعاء المقبل الملف السوري وازمة المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا عبر شرق اوروبا.
على صعيد متصل اعترف وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن ان بلاده بحاجة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين السوريين داعيا الى ضرورة اعادة التفكير في صرف ميزانية المساعدات البريطانية للدول الفقيرة.
وذكر اوزبورن في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم انه بالإمكان اقتطاع جزء من ميزانية المساعدات البريطانية الدولية التي تبلغ 12 مليار جنيه استرليني وتوجيهها لدعم ميزانيات السلطات المحلية البريطانية التي وافقت على التكفل باللاجئين السوريين.
وقال ان على الحكومة البريطانية الاستعداد لإقناع نواب البرلمان بضرورة تفويض عمليات عسكرية ضد (داعش) في سوريا معتبرا ان 'البرلمان البريطاني السابق اخطأ عندما احبط قبل عامين مشروع قرار الحكومة بالتحرك عسكريا في سوريا'.

8:43:49 AM

استقبلت ألمانيا والنمسا آلاف المهاجرين الذين تمكنوا من عبور الحدود بعد أن علقوا لأيام في المجر بعد رحلة محفوفة بالمخاطر.

وتدفق خلال الليل على النمسا آلاف من المهاجرين واللاجئين جاءوا على متن حافلات أقلتهم إلى منطقة الحدود بين النمسا والمجر حيث استقبلهم متطوعون ثم توجه بعضهم إلى العاصمة فيينا والبعض الآخر اتجه إلى ميونخ جنوبي ألمانيا.

وجاءت أزمة اللاجئين لتلقي الضوء على تخبط الاتحاد الأوروبي في التعامل مع تزايد أعداد طالبي اللجوء السياسي.

وشهدت العاصمة المجرية بودابست الأسبوع الماضي مشهد يتسم بالفوضى حيث علق مئات اللاجئين أمام محطة قطار رئيسية سعيا لاستقلال قطارات لدول غرب أوروبا.

ورفض كثير من المهاجرين أن يأخذوا إلى معسكرات في المجر للتسجيل حيث أصروا على الوصول إلى ألمانيا والنمسا.

واخترقت جموع من اللاجئين، من بينهم أطفال، الخطوط الامنية وساروا نحو 175 كيلومترا حتى الحدود.

وتحت كثير من الضغوط، رضخت بودابست وفتحت حدودها مع النمسا التي تتوقع أن تستقبل نحو 10 آلاف شخص اليوم السبت.

وقالت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل- ليتنر، السبت، إن النمسا لن تستخدم القوة لمنع آلاف من اللاجئين الذين تدفقوا على البلد قادمين من المجر.

وجاء كلام وزيرة الداخلية تجاوبا مع الدعوات الأوروبية لتقاسم أعباء اللاجئين المتدفقين على النمسا.

وقالت في بيان إن 'أكثر من 3000 لاجئ وصلوا إلى النمسا ليلة البارحة. كل لاجئ بإمكانه تقديم طلب لجوء في النمسا ويُخبر بهذه الإمكانية'.

وأضافت قائلة 'نحو 10 لاجئين تقدموا بطلبات لجوء في النمسا حتى الآن. الآخرون يرغبون في إكمال الرحلة، وأساسا باتجاه ألمانيا. أؤكد أمرة أخرى أن أفراد الشرطة لن يستخدموا القوة لصد هؤلاء الأشخاص والأسر والأطفال'.

وقالت السلطات النمساوية إنها تتوقع مجيء عشرات الآلاف من المهاجرين، والكثير منهم فروا من الحرب الأهلية في سوريا.

ووفرت سلطات المجر قطارات خاصة تقل اللاجئين.

وتقول حكومة بودابست إنها لن توفر قطارات أو حافلات إضافية لنقل اللاجئين. ولهذا، بدأ مئات من اللاجئين المشي على الأقدام باتجاه الحدود النمساوية.

وقالت ألمانيا إنها تتوقع تدفق العديد من اللاجئين على المدن الألمانية، وذكرت الشرطة الألمانية إن 450 لاجئا وصلوا على متن قطار خاص إلى مدينة ميونيخ جاءوا من المجر.

وقال نيك ثورب مراسل بي بي سي على الحدود المجرية النمساوية استمر تدفق اللاجئين نحو الحدود بعضهم استقل قطارات محلية من المجر ومع اقترابهم من الحدود تسارعت خطواتهم رغم الارهاق والخوف الذي احاط برحلاتهم.

وذكر ثورب أن الجموع استمرت في التوافد على الحدود حتى بعد حلول الليل وارتدى البعض ملابس صيفية رغم برودة الجو ولف البعض اجسادهم ببطانيات.

وفي اليونان، وصلت عائلة إلى جزيرة اغاثونيسي اليونانية بعد أن مات رضيعها خلال الرحلة عبر البحر بينما اشتبك مهاجرون مع عناصر الشرطة في جزيرة ليسبوس.

وفيما تتواصل الأزمة وتتصاعد، يواجه الاتحاد الاوروبي ضغطا متزايدا لاعتماد سياسة موحدة وشاملة لمواجهة تدفق اللاجئين وهو الاكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

بدوره  قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان السبت إن المجر ستنشر قوات شرطة على طول حدودها الجنوبية بعد 15 سبتمبر أيلول للحد من تدفق اللاجئين كما سترسل الجيش إذا وافق البرلمان على مقترح من الحكومة.

وقال أوربان خلال مؤتمر صحفي 'التغيرات الكبيرة ستحدث بعد 15 سبتمبر .. سنضع الحدود تحت السيطرة خطوة بخطوة.. سنرسل الشرطة ثم إذا حصلنا على موافقة من البرلمان سننشر الجيش'.

وأضاف رئيس الوزراء اليميني 'الأمر لا يقتصر على 150 ألف (مهاجر) يريد البعض توزيعهم وفقا لحصص. الأمر لا يقتصر على 500 ألف وهو رقم سمعته في بروكسل.. إنهم ملايين.. ثم عشرات الملايين لأن معين المهاجرين لا ينضب.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك