وليد الأحمد في أوضاع مقلوبة يكشف سر الاستجوابات الآتية من المجلس باتجاه الحكومة ؟!

زاوية الكتاب

كتب 599 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  -  استجوابات الـ'أكشن'!

وليد إبراهيم الأحمد

 

يعاني بعض نواب مجلس الأمة الحالي من فتور في تفاعل المواطنين معهم، ورتابة آدائهم النيابي وعدم وجود الـ(أكشن- action)... لذا بدأنا نسمع عن (كومة) استجوابات على الفاضي والمليان آتية من المجلس باتجاه الحكومة!

النائب عبدالرحمن الجيران (زعلان) على وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى بسبب تجاوزات الملاحق الثقافية بالخارج، وعدم انضباطها في آداء مسؤولياتها، وزيادة تعثر الطلبة أكاديمياً، واللجوء إلى الغش والتحايل في تزوير النتائج والشهادات، والمشاجرات التي جعلت الجيران يفكر بالاستجواب ولا ينام «أرقاً» من هذه التجاوزات الظاهرة أصلاً قبل الوزير العيسى!

النائب خليل الصالح يعد العدة أيضا لوزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، بملفات خاصة قال عنها إنها مليئة بالتجاوزات النفطية!

النائب محمد طنا هو الآخر يضع لمساته الأخيرة على استجوابه الذي أعلن عنه لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح من أربعة محاور الله أعلم بها!

وهناك النائب حمدان العازمي الذي (اختار) وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، ليدخل ضمن قائمة المُستجوِبين على خلفية ملف الأخطاء الطبية والتجاوزات المالية والإدارية بالصحة، ليتزامن كل ذلك مع بداية دور الانعقاد المقبل، وهي استجوابات في مجملها نرى أنها لن تقدم ولن تؤخر، ولعل بعض النواب اتجه لاستخدام ادواته الدستورية لحاجة في «نفس يعقوب قضاها»!

لا نريد المزيد من تضييع الوقت ففي النهاية سيصفق الجمهور بعد انتهاء كل استجواب «هذا اذا حضر»، وسيصفق النواب مع الحكومة للاستجوابات «هذا اذا قدمت» على حسن آداء المُستجوِبين والمُستجوَبين و«تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي»!

****

على الطاير:

- تحية تقدير ودعم إعلامي نقدمه لشرطة البيئة فرداً فرداً دون أن ننسى مديرها المقدم حسين العجمي على حملتهم التي قاموا بها في مجمع «الأفنيوز» وتحرير محاضر مخالفات مباشرة للمدخنين الذين ازداد عددهم بلا حياء لاسيما من صغار السن وباستهتار في الأماكن العامة ضاربين قانون (1959) عرض الحائط!

مطلوب تكثيف تلك الحملة أيضاً في بقية المجمعات التجارية والمستشفيات والجمعيات التعاونية ومطار الكويت!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك