الإرهاب ليس موجودا فقط في شرم الشيخ.. يكتب ناصر العتيبي

زاوية الكتاب

كتب 690 مشاهدات 0


السياسة

ما قل ودل  -  سلمان الحزم.. والإرهاب

ناصر العتيبي

 

بجدارة، يستحق أن يكون العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز زعيماً وقائداً للأمتين العربية والإسلامية، فالمواقف الرجولية والبطولية التي قام ويقوم بها خير شاهد على القول مع الفعل، وهذا الأمر ليس محصوراً على المملكة في الشأن الداخلي فقط، ولا نريد أن نذكرها هنا، فالشعب السعودي الشقيق يعرفها جيداً بل ويتباهى بها، وإنما ذهب إلى ما تحتاجه الأمة العربية من ثقة في نفسها وعزة في كرامتها بعدما تلاعبت بها الدول والعصابات، فالعالم يشهد لهذا الرجل بحكمته وقوة شخصيته وصفات كثيرة قل أن تجدها عند الكثير من المحسوبين»قادة لدول» وقد شاهدنا وقرأنا عبر أجهزة الإعلام المختلفة أفعاله البيضاء في الكثير من المناطق والاقاليم، فالخطوات والأعمال التي خطاها الملك سلمان بن عبدالعزيز هي بحق أعمال القادة والزعماء الذين سجل التاريخ لهم صفحات بيضاء بقياداتهم، فالمواقف كثيرة وكبيرة لهذا الرجل. إن ما فعله لمساعدة الشقيقة مصر بتسيير الرحلات الجوية للخطوط السعودية الى شرم الشيخ هو موقف عربي أصيل، لمواجهة الظروف التي تمر بها جمهورية مصر العربية بسبب حادثة سقوط الطائرة الروسية وتأثر السياحة بها، بسبب الإرهاب، في الوقت الذي عجزت دول كبرى عن مواجهة الإرهاب فعملت على إيقاف رحلاتها الجوية الى شرم الشيخ. فالملك سلمان، حفظه الله، واجه الإرهاب بكل شجاعة واقدام ليعطي درساً للآخرين بأنه لا مجال ولا استسلام للإرهاب. فهو يقول: «نحن لها»، فالفكرالسعودي لديه القدرة الكبيرة على قراءة الإرهاب وكيفية التعامل معه واستطاع أن يواجهه بكل اقتدار وقوة وصلابة، أما هؤلاء الآخرون في تلك الدول، فلم يستطيعوا الى يومنا هذا معرفة وقراءة معنى الإرهاب، فكانت قراراتهم متسرعة وانفعالية بوقف الرحلات الجوية الى شرم الشيخ، فالجميع يعلم أن الإرهاب ليس موجودا فقط في شرم الشيخ، انما يوجد في الكثير من المناطق، ونشاهده يوميا في كل مكان وبطرق مختلفة وأساليب متنوعة، والشواهد كثيرة وأمام أعين الجميع.

up to you

الجميع يعتقد بأن هناك مؤامرة دولية لضرب الاقتصاد المصري عن طريق السياحة، التي هي مورد اقتصادي مهم، وما ادعاء «داعش» بإسقاط الطائرة الروسية إلا دليل واضح وفاضح لتلك المؤامرة، حيث ان «داعش» صنيعة لتلك الدول.
المحاولات لضرب مصر ودول عربية أخرى ستتكرر ولن يهدأوا الا بعد أن نريهم أفعالا وحزماً وقوة.
الورقة «الداعشية» ستنتهي خلال الأشهر المقبلة بعد أن استنفدت، حيث أدت دوراً قبيحا وسيئا بامتياز بدعم إيراني صفوي ومخابرات خارجية ونظام بشار الأسد.
«واقتلوا قاتل الكلب».

السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك