بيان لرابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (احذر حقوق في خطر)

شباب و جامعات

564 مشاهدات 0

يوسف حمود المضف

  أصدرت رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بيان حول المشهد السياسي الطارئ وانه شجع البعض على ان يكفر بالدستور والمنهج الديمقراطي.

ان المشهد السياسي للكويت اليوم يمثل حالة طارئة ودخيل عن ما جبل عليه الكويتيون الأوائل الذي ارسوا قواعد الدولة الحديث وفق نظام دستوري كان محلة تاريخ الكويت منذ الأمارة إلى دولة المؤسسات.
 أن المشهد اليوم مأساوي شجع البعض على ان يكفر في الدستور والمنهج الديمقراطي وبالتالي يضحي بحقوقه ويفرط بمكتسباته وقد يتوهم البعض ويروق للآخرين طرح حلول لحالة الاختناق السياسي ترمى إلى وقف العمل بدستور والابتعاد عن النظام الديمقراطي وكأنهُ لا مناص ولا منجى من هذه الحالة إلا عبر تلك الإجراءات ولكن يجب ان يعلم الجميع ان للشباب الجامعي كلمه لابد ان تسُمع وهي ان الديمقراطية شعارنا وهدفنا وسبيلنا وان كان هناك أصلاح للديمقراطية فلا يتم ألا من خلال الديمقراطية فنحن من اختار النواب ونحن من يغيرهم فلا يمكن لأحد كائن من كان أن يفرض على الناس وصايته , فبدعت الحل ألا دستوري وتلك الدعاوي المشبوهة ما هي إلا طريق إلى المزيد من الفساد والتراجع والتخلف عن الركب.
  أيها الكويتيون .. أجدادا وآباءنا وأمهات وأخوه وأخوات بنين وبنات ان كنتم سئمتم أوضاع البلاد فالحل بسيط اختاروا الأكفأ اختاروا التغيير اختاروا مستقبل الكويت ولله التوفيق.
  ومن جانبه ذكر رئيس رابطة طلبة جامعة الخليج يوسف حمود المضف أن هذا البيان يعد تعبيراً صادقاً عن إرادة قطاع مهم من قطاعات المجتمع وأعلى صرح أكاديمي وهم طلبة وطالبات جامعة الخليج كما أنهُ مرحله أولى من مراحل التصدي لأعداء الدستور فأن كانوا يحاولون أود الدستور بمراحل متتالية فنحن كذالك متمسكون بالدستور لأن الكويت المرحلة الأكبر, واستنكر من بعض النواب الذين يطالبون بالبدعة الدستورية وهي الحل الغير الدستور وهم من يمثل الشعب ومن أقسموا على هذا الدستور واحترامه وبين رئيس الرابطة أن هذه البدعة الدستورية ليس من حق أي احد ان يحل مجلس الأمة حل غير دستوري لأن هذا يعتبر كفراً بالديمقراطية والدستور وهذا لا ينص عليه دستور دولة الكويت فأناشد جميع الكويتيين لوضع مصلحة الكويت أولا وترك هذه التداعيات خلف ظهورهم والإصلاح والتنمية يأتي عن طريق الديمقراطية وصول الأكفأ.

الآن - المحررة الطلابية

تعليقات

اكتب تعليقك