حملة عالمية لفك الحصار

عربي و دولي

غضب وتظاهرات في العالم تنديداً بأعمال قوات النظام السوري

2489 مشاهدات 0


انطلقت السبت حملة عالمية لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبناني على عدة مدن سورية.

وتهدف الحملة إلى إيصال رسالة مفتوحة لممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في الدول التي ستخرج فيها مظاهرات واعتصامات.

ومن بين هذه الدول تركيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا وأميركا وكندا.

وتأتي هذه الاعتصامات والاحتجاجات بعد جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها الحصار على المدن السورية، والحملة بحسب النشطاء والصحفيين المشاركين والمنظمين لها، فإن الحملة تطوعية، وغير مدعومة مادياً من أي جهة، ما يؤكد أن الحملة مدنية بدأت وخرجت من صميم المعاناة السورية.

يوم غضب عالمي داخل سوريا وخارجها، ووقفات احتجاجية عالمية ضد سياسة التجويع التي يعتمدها نظام الأسد وميليشياته تجاه المدنيين في عدد من المدن والقرى السورية. ويقوم على الحملة عشرات الصحافيين والحقوقيين والنشطاء السوريين، إضافة لعدد من الصحافيين العرب والأجانب المتعاطفين مع قضية الشعب السوري.

وطالبت الحملة برسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بفك حصار الجوع الذي يفرضه نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني على جميع المدن السورية، وإلزام نظام الأسد بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر في عام 2014، والذي نصّ على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدن السورية، وحمّل النظام السوري مسؤولية انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، ذلك أن القرار السابق لم يحمل أية إشارة إلى 'عقوبات' في حال عدم التنفيذ، أو حتى التلويح بها، بالإضافة للمطالبة بتحميل النظام السوري مسؤولية موتى الجوع السوري، وتحويل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، وإرسال لجنة تحقيق إلى المناطق التي حاصرها النظام بهدف جمع الأدلة، والتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي حصلت هناك.

وطالبت الحملة بتأمين ممرات آمنة دائمة لإدخال الطعام والأدوية إلى جميع المدن السورية، وإزالة الألغام التي زرعها نظام بشار الأسد في محيط المدن التي يحاصرها، والسماح للمدنيين بالخروج منها دون التعرض للقتل أو الاعتقال، وأخيراً إقامة مناطق آمنة داخل سوريا لحماية المدنيين، على أن تكون بحماية دولية، ليستطيع من أُرغم على الهجرة أن يعود إلى وطنه.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك