للإسلام الحق رب يحميه.. يكتب محمد الشيباني

زاوية الكتاب

كتب 884 مشاهدات 0


القبس

للإسلام.. رب يحميه!

د. محمد بن إبراهيم الشيباني

 

«داعش» والحركات المتطرفة و«حزب الله»، وكل من ينحو منحاهم، ويسير مسيرهم، كلهم صنعوا لضرب الإسلام الحق ملة إبراهيم ودين محمد عليهما السلام، وتشويهه للعالمين، حتى لا يؤمن به من أراد الإيمان به، واتباع منهجه الحق والعدل، الذي ليس فيه مما ينسبونه إليه ثوروية وفوضوية وكبراً وتكفيراً وعبثاً بالإنسان ولعباً بعقله، لتحويله إلى أداة قاتلة سفاكة للدماء منحطة الأخلاق والقيم.
لقد حملوا الإسلام والمسلمين جميع الرزايا الموجودة في العالم، حيث سكتوا عما يفعله المبشرون للأديان الأخرى كافة، وفتحوا المجالات لكل خبيث ماكر داهية في الأرض ان يعلق على شماعة الإسلام الجرائم التي ترتكبها عصابات المخدرات، والتجار بالبشر وبيع الأطفال وخطف النساء كسبايا حرب، وقالوا هذا هو الإسلام، وهذه هي تعاليم نبيهم محمد! وأصبح تصنيف الإسلام على أنه دين حب الدماء وخطف النساء.. وهي محاولات للتنفير منه والإساءة إليه.
«للبيت رب يحميه» مقولة جاهلية قديمة، قالها عبدالمطلب عندما غزا ابرهة الحبشي مكة المكرمة، إرادته هدمها، فأركسه ربه، وجعل كيده في نحره، وأباد جيشه جميعه بالطير الأبابيل. 
نردد اليوم المقولة نفسها ونقولها بتغيير بعض كلماتها: إن للإسلام الحق رباً يحميه، وسيعود بأناسه الذين اختارهم الله له، وسيعود كما كان حضناً للتائبين والتائهين والراغبين به والراهبين من عذاب يوم الدين، مهما حاولوا تعثيره وتأخيره عن التقدم والخطو إلى الأمام، فهو حتماً سيتسيد وسينتصر، «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون». والله المستعان.

• من جميل الحكم.
«يحسب بعضهم أن السدود التي يجتهدون كثيراً في إقامتها تكفي لإطفاء نور الشمس وتضييق رحاب الفلك»! (مي).

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك