أزمة جماهير دربي الكويت تتجدد

عادت أزمة توزيع الجماهير في 'دربي' كرة القدم الكويتي بين العربي والقادسية، لتطل برأسها من جديد، إذ تشهد المواجهة المقبلة التي ستجمع الفريقين في الجولة 17 من دوري فيفا، والمقرر اقامتها عند الساعة 18:30 من مساء الجمعة المقبل على استاد صباح السالم بالنادي العربي، شد وجذب من قبل مسؤولي الناديين.

ولم يقتصر الشد والجذب بين المسؤولين، بل وصل في الآونة الأخيرة إلى جماهير الناديين في النقاشات التي تدور بينهما سواء التي تجمعهما وجها لوجه أوعبر مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' و'تويتر'.

أزمة الموسم قبل الماضي التي اشتدت ووصلت إلى حد مقاطعة اللقاء، إذ لم تتضمن لائحة لجنة المسابقات النسبة المقررة لجماهير كل فريق في الملعب، وهو ما دفع لجنة المسابقات إلى تغيير لوائحها ووضع بندا يؤكد على أن صاحب الملعب يكون له الحق في تواجد 70 في المئة من جماهيره في المدرجات، على أن تتواجد جماهير المنافس بنسبة 30 في المئة.

ويكون لكل من الفريقين الحق في تواجد جماهيرهما بنسبة 50 في المئة في المباريات التي تقام على ملاعب محايدة، والمقصود بها هنا مباريات الكؤوس.

وتتمسك إدارة العربي بالنسبة المقررة لكل نادي في لائحة المسابقات، كون المباراة المقبلة ستقام على أرضه، فيما تسعى إدارة القادسية إلى زيادة نسبتها، خصوصا أن جماهير العربي حصلت على نسبة أكبر من المقررة لها في مباراة الذهاب التي اقيمت على استاد محمد الحمد.

وقال مسؤول في الاتحاد الكويتي لكرة القدم حول النسبة التي سيتم تحدديها في المباراة المقبلة: على الالتزام بلائحة لجنة المسابقات في هذا الشأن، مبينا أنه في حال رغب مسؤولو العربي في منح القادسية نسبة أعلى فإن الاتحاد سيوافق عليها.

وإذا كانت نسبة الجماهير قد تتسبب في أزمة بين مسؤولي الناديين، فأن أماكن تواجد الجماهير في الملعب قد تتسبب في أزمة أخرى، إذ أن كل منهما يرفض رفضا قاطعا في تواجد جماهيرهما خلف المرميين، لا سيما صاحب الملعب.

الساعات القليلة المقبلة، ستشهد وضع النقاط على الحروف فيما يخص أزمة نسبة الجماهير وأماكن تواجدها، وتقريب وجهات النظر بين مسؤولي الناديين.