أبرز عناوين صحف الجمعة:- قمة الرياض: إيران تدعم الإرهاب..خفض أسعار 3000 دواء نهاية العام الحالي.. «مفاوضات الكويت» اليمنية تتجاوز العراقيل وتنطلق.. حبس مواطن 10 سنوات ونجله 5 لأنهما قاتلا مع «داعش»

بحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تجاوزت القمة الخليجية ـ الأميركية التي انعقدت في الرياض أمس، التوترات التي سبقت انعقادها، وأظهرت تقارباً بين الطرفين بشأن كل الملفات التي تهمهما.وأكدت القمة، التي استضافها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وشارك فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة وممثلو دول مجلس التعاون الخليجي، أن «إيران تزعزع استقرار المنطقة وتدعم جماعات إرهابية منها (حزب الله) اللبناني»، معربة عن إدانتها دعم طهران لتلك الجماعات في سورية واليمن والبحرين، مشترطة وقف تدخلاتها لإعادة العلاقات معها.واتفق المشاركون على تنسيق الجهود لهزيمة الإرهاب وإجراء مناورات عسكرية مشتركة في مارس 2017، مع زيادة تبادل المعلومات بشأن الأخطار الإيرانية في المنطقة، وسط إجماع أطراف القمة على دعم محادثات الكويت بشأن الأزمة اليمنية، ودعم المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق في ليبيا، فضلاً عن تقوية قدرات دول الخليج لمواجهة التهديدات الخارجية والداخلية.كما تطرقت القمة إلى تأكيد دعمها الشعب السوري وتنفيذ القرارات الدولية والترحيب بخطط واشنطن لعقد قمة بشأن اللاجئين في سبتمبر المقبل.وبعد القمة، أكد أوباما، في مؤتمر صحافي، أن رخاء واستقرار المنطقة مرهونان بمعاملة دول الخليج لمواطنيها بشكل عادل، وإذا لم يعتبر الناس أنفسهم مواطنين بل مجرد منتمين إلى مذهب إسلامي معين فهذه وصفة لتفكك الدول، مشدداً على أن بلاده ستعمل مع الدول الخليجية للتأقلم مع أسعار النفط المنخفضة.وكان سمو أمير البلاد، التقى على هامش القمة، الرئيس أوباما، حيث أجريا محادثات تطرقت إلى المفاوضات اليمنية التي انطلقت في الكويت أمس، إضافة إلى أزمة سورية وقضايا أخرى في المنطقة.وقال مستشار الرئيس الأميركي، بن رودز، إن أوباما اتفق مع سمو الأمير على أن يبدأ البلدان حواراً استراتيجياً خلال أشهر على مستوى وزيري الخارجية.وفور عودته إلى البلاد، بعث سمو الأمير ببرقية إلى أوباما أشاد فيها بـ«النتائج المثمرة» التي توصلت إليها قمة الرياض، مؤكداً أنها «ستسهم في دعم أواصر العلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط دول مجلس التعاون بالولايات المتحدة وتعزز الشراكة الاستراتيجية بينهما وتخدم مصالحهما المشتركة».

بعد تأخر دام 3 أيام، انطلقت في الكويت مساء أمس، مفاوضات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة، عقب نجاح جهود الكويت وسلطنة عمان والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في إقناع وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بالمشاركة، ووفد الحكومة الشرعية بعدم الاستعجال في المغادرة.واحتضن قصر بيان وقائع الجلسة الافتتاحية، التي استهلت بآيات من القرآن الكريم، وكلمة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، نقل فيها ترحيب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالوفود المشاركة، وتمنياته بنجاح المفاوضات في التوصل إلى حل سلمي للأزمة.وبينما دعا الخالد أطراف الأزمة إلى نبذ الخلافات للتوصل إلى حل يرضي الجميع ويحقن الدماء، مذكراً بالحديث الشريف بأن «الحكمة يمانية والإيمان يمانٍ»، طالب جميع الأطراف بالانخراط في المفاوضات بنوايا حسنة، داعياً إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.من جهته، قال ولد الشيخ إن «الوضع الإنساني في اليمن لا يحتمل، فالبلد يخوض حروباً على جبهات مختلفة تكلفه الكثير من دماء أبنائه مع تزايد الأعمال الإرهابية»، مشيداً بالتقدم الذي أحرزته السلطات الحكومية لمكافحة الإرهاب أخيراً.وأضاف أن هدف المباحثات هو الوصول إلى اتفاق شامل يتجاوز الخلافات ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية والحوار الوطني اليمني لإنهاء الصراع.وأشار الموفد الأممي إلى أن المباحثات تطرح خطة عمل تشكل هيكلية صلبة للتفاوض وتتضمن القضية الجنوبية وحقوق المرأة، معرباً عن شكره جهود الكويت، حكومة وشعباً، في تقديم التسهيلات لإنجاح المفاوضات.

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح أن معدل إنتاج النفط الخام في الكويت ارتفع حالياً، بعد احتواء أزمة الإضراب، إلى نحو 2.9 مليون برميل يومياً، كما عادت معدلات التكرير في مصافي شركة البترول الوطنية إلى سابق عهدها بمتوسط 830 ألف برميل في اليوم.وأضاف الصالح أنه منذ تأميم الصناعة النفطية في الكويت فإن القطاع النفطي مر بعدة محطات تاريخية صعبة وفارقة، غير أن المثير للإعجاب أنه دائماً ما يعاود النهوض إلى سابق عهده، بفضل لحمة وتكاتف أبنائه، والمرونة العالية التي يتحلون بها.وأوضح أن أزمة الإضراب أظهرت عناصر القوة الكبيرة التي يتميز بها القطاع وروح الفريق الواحد والوطنية العالية التي سادت أجواء العمل، خلال تلك الفترة العصيبة، مثنياً على خطة الطوارئ المحكمة وسلامة ونجاح الإجراءات الفنية التي أسهمت في الحفاظ على مستويات معتدلة من الإنتاج والتكرير، والإيفاء بجميع التزامات مؤسسة البترول الوطنية محلياً وعالمياً دون انقطاع.

نظراً لتواجد ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في نيويورك لحضور احتفالية التوقيع على الاتفاقية العالمية حول المناخ ولتواجد النائب الأول ونواب رئيس الوزراء وزيري الدفاع والداخلية ضمن الوفد الرسمي لصاحب السمو الأمير في القمة الخليجية بالرياض ودون مرسوم رسمي ولمدة ساعات معدودة وتنفيذا تلقائيا لمرسوم تشكيل الحكومة، وبصفته نائب رئيس الوزراء الوحيد المتواجد داخل البلاد اصبح نائب رئيس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح رئيسا للوزراء بالإنابة، وذلك حتى عودة النائب الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لحضور المباحثات اليمنية.وبحسب مصادر رفيعة، فإن الصالح لم يرأس اجتماعا لمجلس الوزراء لأنه لم يعقد اجتماع، لافتة إلى أن تكليف الصالح برئاسة مجلس الوزراء بالإنابة وفقا لمرسوم تشكيل الحكومة ليس سابقة، حيث إن رئيس اللجنة القانونية في المجلس الأعلى للتخطيط ناصر الروضان سبق توليه رئاسة مجلس الوزراء بالإنابة وترأس وقتها اجتماعا لمجلس الوزراء عندما كان يشغل منصب وزير المالية.

يترقب المواطنون إعلان هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص طرح أسهم مشروع محطة الزور للاكتتاب العام على المواطنين وذلك بعد أن بلغ إنتاج المحطة طاقته القصوى بعد مرور ستة أشهر من إعلان الهيئة ذلك.وكانت الهيئة قد أعلنت ان كل مشاريع الشراكة باستثناء صغيرة الحجم منها سيتم طرحها للاكتتاب أمام المواطنين ومنها محطة الزور الثانية ومشروعا الخيران وأم الهيمان، إذ إن جميع هذه المشاريع شركات مساهمة عامة

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الادوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر أن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا كبيرا في اسعار الادوية بحيث تكون قريبة جدا إلى دول الخليج الأخرى، حيث تم الاتفاق على أن تكون الاصناف الواصلة إلى الميناء بسعر واحد لجميع الدول الخليجية مع تفاوت بسيط في الداخل من جهة الأرباح المحددة، كاشفا النقاب عن تقديم اقتراح لتغليظ العقوبة على الإعلانات الدوائية الضارة بالمستهلك وخصوصا تلك التي تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.جاء ذلك على هامش افتتاح الصيدلية في مول جمعية الشامية التعاونية بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية د.سعد الشبو، ومدير إدارة الانتخابات وشؤون العضوية في وزارة الشؤون حمد المطيري ورئيس مجلس الإدارة خالد القطامي وأعضاء مجلس الإدارة، حيث عبر الوكيل عن سروره لما شاهده من الرقي في تجهيز الصيدلية، وتميز الخدمات المقدمة والمتطورة فيها ما يعكس ريادة القطاع التعاوني في دعم العديد من الجوانب الخدمية، مبينا ان صيدلية الشامية باتت أوسع حجما وأكثر ترتيبا مع استخدام النظام الالكتروني في التسجيل والأرشفة والتوثيق الذي سيحقق أفضل خدمة للمراجعين، مضيفا أنها رائدة بكل المقاييس.. وخدماتها المتطورة تتوافق مع توجهات «الصحة».وردا على سؤال حول أسعار الادوية وخفضها خلال الفترة المقبلة ذكر أن لجنة توحيد أسعار الأدوية والمنبثقة عن الاجتماع الخليجي في قطر خطت خطوة كبيرة وبالفعل كانت بداية تطبيق التسعيرة الموحدة في المرحلة الأولى والتي شملت أسعار 1200 صنف من الكويت شهر أكتوبر 2015، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية والتي تشمل نحو ٣٠٠٠ منتج في الربع الأخير من العام الحالي، والتي ستكون حاسمة في اسعار الدواء بصورة لافتة للانتباه من جهة انخفاضه بشكل كبير للغاية.وأوضح أن الاسعار ستكون قريبة جدا من دول الخليج الأخرى، فالمنظومة تعتمد على سعر الدواء الموحد في الميناء، ثم ترك الحرية لكل دولة باختيار نسبة الارباح، لافتا إلى أنه تم تكليف لجان خليجية مشتركة بالتواصل مع الشركات الأجنبية التي تفهمت الوضع بضرورة حصول المريض على الدواء بقيمة مناسبة وجودة عالية.وردا على سؤال حول جهود الوزارة لاكتشاف الأدوية المغشوشة، ذكر ان الجميع يعلم أن هناك سوقا موازيا للدواء، وأخذنا على عاتقنا مع الجمارك والداخلية والتجارة وبلدية الكويت ان نبدأ عمليات الضبط عبر لجان مشتركة يومية كان من نتاجها ما جرى أخيرا من ضبط مستودعين كبيرين للادوية المزورة والمغشوشة وهي ظاهرة عالمية حجم مبيعاتها 100 مليار دولار، بالإضافة إلى أن هناك غشا يمارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث بينت الصحة العالمية أن 40% من الادوية المغشوشة تباع عن طريق الانترنت.

الراي حبس مواطن 10 سنوات ونجله 5 لأنهما قاتلا مع «داعش» قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله العثمان بحبس مواطن 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وحبس ابنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش» في سورية والقتال معه.وتتلخص الواقعة لدى قيام المتهم الأول (الأب) بالتوجه الى تركيا والدخول عبرها الى سورية والالتحاق بتنظيم «داعش» والقتال معه، وما ان علم المتهم الثاني (الابن) بفعل والده حتى لحق به يبحث عنه، وبعد دخوله الأراضي السورية عبر تركيا والتوجه الى مكان تواجد تنظيم «داعش» والسؤال عن والده تم ضبطه من التنظيم رغم ان والده أحد قادة التنظيم، وأُجبر على مشاركتهم بالقتال معهم، إلا انه وبدخول القوات الروسية الى سورية استطاع الهرب ودخول الأراضي التركية، وقام بتسليم نفسه الى السلطات الأمنية التي اعادته الى الكويت. اتحاد البترول: لن نقبل بأنصاف الحلول .. «نفط الكويت»: رفضنا وقف الإضراب على وزن «الرصاصة لا تزال في جيبي»، أكد اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في بيانه «التوضيحي» عن وقف الإضراب في معرض حديثه إلى العمال «الذين يدعوننا إلى استئناف الإضراب» أن «الأمر من بعد الله بيدنا معكم».وفي ما يشبه «إبراء الذمة» فنّد الاتحاد أسباب وقف الإضراب، فيما سارعت نقابة العاملين في شركة نفط الكويت التي تضم العدد الأكبر من عمال القطاع النفطي إلى إصدار بيان منفصل أكدت فيه أنها «رفضت بممثليها في الاتحاد قرار إلغاء الإضراب في حينه، وطالبت بألا يتم ذلك إلا بموجب اتفاق مكتوب لحفظ حقوق العمال، أو عرض إلغاء الإضراب على الجمعيات العمومية ليتم التصويت عليه، إلا أن الاتحاد رفض ذلك وتعهد بتحمله مسؤولية القرار نظير تلقيه الوعود بتحقيق مطالب العمال».واتفق الاتحاد والنقابة في بيانيهما على استعراض النقاط التي تم التوصل إليها في الاجتماع مع سمو رئيس مجلس الوزراء بعد وقف الإضراب.وقال الاتحاد في بيانه إن «هناك من غيّب كتابه الموجه إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بتاريخ الثلاثين من مارس الماضي، وعليه فهناك من أراد المواجهة لغاية في نفسه»، وشدد «نحن لن نقبل بأنصاف الحلول أو المزايدات على الاتحاد ونقاباته والعاملين في القطاع النفطي، فإكراماً للكويت وأميرها وشعبها ضحينا ولن يطول انتظارنا».وأضاف الاتحاد «إلى العمال الذين يدعوننا لاستئناف الإضراب، فنحن كاتحاد ونقابات أقدمنا وأنتم كنتم سندنا من بعد الله، وأثبتنا للجميع جديتنا ومدى تأثيرنا والهدف لم يكن في يوم ما تكبيد وطننا الغالي أي خسائر، بل على العكس أثبتنا بقرار وقف الإضراب مدى حرصنا جميعاً كنقابات وعمال على الكويت ومقدراتها، على العكس من الطرف الآخر الذي لم يكن حريصاً على الوطن ومقدراته وما زال الأمر من بعد الله بيدنا معكم».وأشار الاتحاد «تأكيداً لحقيقة الضمانات الواردة من سمو رئيس الوزراء تم تشكيل لجنة ثلاثية من قبل المجلس برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، وعضوية كل من الأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان ورئيس إدارة الفتوى والتشريع المستشار صلاح المسعد، مهمتها إنهاء نزاع المطالب العمالية على أسس قانونية سليمة، ترتكز على عدم منازعة جميع العمال في أي حقوق أكدتها الأحكام القضائية أو الاتفاقيات الثنائية المصدقة أو التي ثبتت ديمومتها بما اكتسبه العمال معها من مراكز قانونية مستقرة، والتفاوض على ما تبقى من أوجه نزاع، وهذا بحد ذاته انتصار كبير لحقوق العمال، وذلك على النقيض من موقف العضو المنتدب للموارد البشرية، الذي أصر على اغتصاب كافة حقوق العاملين الواردة بهذه الأحكام القضائية والاتفاقيات والمراكز القانونية المستقرة».

أكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر حرص قيادة الجيش على دعم ومساندة جهود وزارة الداخلية وتوفير كل الوسائل لتمكينها من اداء واجباتها في الحفاظ على أمن الوطن والدفاع عنه وضمان سلامته واستقراره. جاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة الداخلية أمس برئاسة المدير العام لمديرية عمليات القيادة التنسيقية لحماية الامن الداخلي اللواء ركن محمد الديحاني الى رئاسة الاركان العامة للجيش في إطار تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين وزارة الداخلية والجيش.وشدد الفريق الخضر على أهمية تفعيل التنسيق العسكري والأمني وتأصيل سبل ذلك بين الجيش والداخلية والحرس الوطني خصوصا في ضوء الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.وتطرق الجانبان الى مهام واختصاصات القيادة التنسيقية لحماية الامن الداخلي واهمية تعزيز التعاون الأمني المشترك للوصول الى التكامل بين وزارة الداخلية والجيش وتبادل واكتساب الخبرات خصوصا في مجال إدارة العمليات المشتركة وتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في كل المجالات.

قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله العثمان بحبس مواطن 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وحبس ابنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش» في سورية والقتال معه.وتتلخص الواقعة لدى قيام المتهم الأول (الأب) بالتوجه الى تركيا والدخول عبرها الى سورية والالتحاق بتنظيم «داعش» والقتال معه، وما ان علم المتهم الثاني (الابن) بفعل والده حتى لحق به يبحث عنه، وبعد دخوله الأراضي السورية عبر تركيا والتوجه الى مكان تواجد تنظيم «داعش» والسؤال عن والده تم ضبطه من التنظيم رغم ان والده أحد قادة التنظيم، وأُجبر على مشاركتهم بالقتال معهم، إلا انه وبدخول القوات الروسية الى سورية استطاع الهرب ودخول الأراضي التركية، وقام بتسليم نفسه الى السلطات الأمنية التي اعادته الى الكويت.

على وزن «الرصاصة لا تزال في جيبي»، أكد اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في بيانه «التوضيحي» عن وقف الإضراب في معرض حديثه إلى العمال «الذين يدعوننا إلى استئناف الإضراب» أن «الأمر من بعد الله بيدنا معكم».وفي ما يشبه «إبراء الذمة» فنّد الاتحاد أسباب وقف الإضراب، فيما سارعت نقابة العاملين في شركة نفط الكويت التي تضم العدد الأكبر من عمال القطاع النفطي إلى إصدار بيان منفصل أكدت فيه أنها «رفضت بممثليها في الاتحاد قرار إلغاء الإضراب في حينه، وطالبت بألا يتم ذلك إلا بموجب اتفاق مكتوب لحفظ حقوق العمال، أو عرض إلغاء الإضراب على الجمعيات العمومية ليتم التصويت عليه، إلا أن الاتحاد رفض ذلك وتعهد بتحمله مسؤولية القرار نظير تلقيه الوعود بتحقيق مطالب العمال».واتفق الاتحاد والنقابة في بيانيهما على استعراض النقاط التي تم التوصل إليها في الاجتماع مع سمو رئيس مجلس الوزراء بعد وقف الإضراب.وقال الاتحاد في بيانه إن «هناك من غيّب كتابه الموجه إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بتاريخ الثلاثين من مارس الماضي، وعليه فهناك من أراد المواجهة لغاية في نفسه»، وشدد «نحن لن نقبل بأنصاف الحلول أو المزايدات على الاتحاد ونقاباته والعاملين في القطاع النفطي، فإكراماً للكويت وأميرها وشعبها ضحينا ولن يطول انتظارنا».وأضاف الاتحاد «إلى العمال الذين يدعوننا لاستئناف الإضراب، فنحن كاتحاد ونقابات أقدمنا وأنتم كنتم سندنا من بعد الله، وأثبتنا للجميع جديتنا ومدى تأثيرنا والهدف لم يكن في يوم ما تكبيد وطننا الغالي أي خسائر، بل على العكس أثبتنا بقرار وقف الإضراب مدى حرصنا جميعاً كنقابات وعمال على الكويت ومقدراتها، على العكس من الطرف الآخر الذي لم يكن حريصاً على الوطن ومقدراته وما زال الأمر من بعد الله بيدنا معكم».وأشار الاتحاد «تأكيداً لحقيقة الضمانات الواردة من سمو رئيس الوزراء تم تشكيل لجنة ثلاثية من قبل المجلس برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، وعضوية كل من الأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان ورئيس إدارة الفتوى والتشريع المستشار صلاح المسعد، مهمتها إنهاء نزاع المطالب العمالية على أسس قانونية سليمة، ترتكز على عدم منازعة جميع العمال في أي حقوق أكدتها الأحكام القضائية أو الاتفاقيات الثنائية المصدقة أو التي ثبتت ديمومتها بما اكتسبه العمال معها من مراكز قانونية مستقرة، والتفاوض على ما تبقى من أوجه نزاع، وهذا بحد ذاته انتصار كبير لحقوق العمال، وذلك على النقيض من موقف العضو المنتدب للموارد البشرية، الذي أصر على اغتصاب كافة حقوق العاملين الواردة بهذه الأحكام القضائية والاتفاقيات والمراكز القانونية المستقرة».

الآن - صحف محلية