قيس الأسطي ينتقد الطبطبائي لموقفه الطائفي من عبدالمحسن المزيدى

زاوية الكتاب

كتب 958 مشاهدات 0





الإصلاح يبدأ بعبد المحسن المزيدي! 

من الواضح جدا ان البلد يعيش اسوأ مراحل الانقسام الطائفي منذ عام 1991.
الاسباب عديدة، منها ما يتعلق بما يدور في المنطقة ومنها ما هو داخلي، والملاحظ انه كلما خبت نار الفتنة، تطوع البعض من الطرفين لاشعالها مرة اخرى.
منذ ايام قرأت تصريحا للنائب وليد الطبطبائي ينتقد، مما ينتقد، قيام وزير المواصلات بتعيين عبدالمحسن المزيدي وكيلا لوزارة المواصلات. والسؤال الذي يطرح: هل انتهت المشاكل في البلد حتى يقوم الاخ وليد بتصريح كهذا؟ الا يعلم بو مساعد انه سيستفز الطرف الآخر؟ وهل سنشاهد سيناريو طبعة ثانية لعيسى الخليفة وكيل وزارة الصحة السابق؟
مشكلة الاخ وليد انه قاعد يستخف بعقولنا، لأنه يوما يصرح انه يحب الشيعة وما عنده مشكلة معاهم، ولكنه ما يشوف الاصلاح الا بمحاربة ابناء الطائفة الشيعية.
يا اخ وليد أعرف ان اللعبة السياسية ليست لجنة خيرية، وأعرف ان الدائرة الثالثة من اصعب المناطق الانتخابية، كما أعرف ان الجو في البلد مهيأ لهكذا طرح، وان وضعت جميع الفضائيات، حكومية كانت او اهلية، اغاني وطنية من الصبح حتى الليل، لكن الا تلاحظ معي ان البلد حقيقة لا يحتمل.
كل ما ارجوه منك يا بومساعد ان تتقي الله بالبلد، وان كنت قد اصلحت جزءا من ثقب الاوزون بإبعاد د. عيسى الخليفة، فلا داعي ان تكمل اصلاحه باستهداف عبدالمحسن المزيدي وخله مثقوب احسن، والاصوات الانتخابية اللي بتحصلها من هالقصة بلا منها احسن.
فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.
قيس الأسطى

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك