لمنع انتقال العدوى.. محمد حاتم مطالبا بإجراء فحوص العمالة الوافدة

زاوية الكتاب

كتب 548 مشاهدات 0

ارشيف

إضافات -إلى معالي وزير الصحة مع التحية
محمد غريب حاتم

من الضروري إجراء فحوص العمالة الوافدة بهدف منع انتقال العدوى إلى المواطنين والوافدين على السواء، فالصحة خط أحمر لا يُمس، وحسناً فعل المجلس التنفيذي لوزراء الصحة العرب بدول مجلس التعاون الخليجي، بإصداره لائحة للفحص آخرها تم تحديثه في مارس 2016 بضرورة فحص الوافدين بمراكز مختارة تجاوز عددها 250 في الدول المصدرة للعمالة، لتتم بعدئذ مخاطبة إدارة الهجرة بمنع دخول المصابين بأمراض معدية للبلاد.
وبقراءة تلك اللائحة نجد أن فحص الأجسام المضادة للالتهاب الكبدي الفيروسي 'سي' مانعٌ لدخول الوافد للبلاد دون أن يتقدم ممثل الكويت الأخ د. سامي الناصر، الذي حضر اجتماعات الرياض، بطلب إلى المجلس التنفيذي لإدراج اختبار 'بى سي آر' للحالات الموجبة للالتهاب الكبدي 'سي' تمهيداً لتعديلٍ تقدمه وزارة الصحة يتواكب مع ثورة الطب في الفحوص السيريولوجية حول العالم، وفي اكتشاف العلاجات الحديثة للالتهاب الكبدي 'سي' والتي تصل نجاحاتها في القضاء على المرض إلى نحو 100 في المئة.
لقد سبقتنا دول شقيقة في مجلس التعاون باعتمادها على الفحوص المتقدمة لاكتشاف المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي 'سي'، ومنحها الإقامة لحاملي الأجسام المضادة السلبيين لاختبار 'بي سي آر'، وعلينا أن نحذو حذوها، فقد تأكد لدينا أن أطباءها متابعون لمجريات الطب بالدول المتقدمة.
نأمل من معالي وزير الصحة د. علي العبيدي، وهو طبيب متفتح، أن يدعو إلى اجتماع مشترك بين أساتذة أمراض الكبد بكلية الطب، ولدينا عالم بينهم هو الأستاذ د. فؤاد العلي وأطباء متخصصون من الوزارة، بينهم المستشار د. راشد العويش الحاصل على دكتوراه الصحة العامة، لدراسة مسودة قرار يرفع إلى مجلس الوزراء الموقر بفحص الوافد حامل الأجسام المضادة لفيروس 'سي' باختبار تأكيدي آخر، وهو 'بي سي آر'، ومن تثبت إيجابيته يكون مريضاً ومن تثبت سلبيته يكون سليما.
عندئذ يحترمنا ويخلص لنا الآخرون، ونكون بعيدين عن ظلم الناس، قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم: 'اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتّقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم'.
وللحديث بقية.

 

الجريدة

تعليقات

اكتب تعليقك