الأمم المتحدة: السودان استضافت 232 ألف لاجئ 'جنوبيًّا'

عربي و دولي

557 مشاهدات 0


ذكر تقريرٌ لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 'أوتشا' أنَّ هناك نحو 232 ألف لاجئ من مواطني جنوب السودان في السودان وذلك منذ اندلاع النزاع بين البلدين في ديسمبر 2013، و230 ألفًا في إثيوبيا، و 202 ألف في أوغندا، و57 ألفا في كينيا، وذلك وفقًا لما أعلنته مفوضية الأمم المتحدة للاجئين حول أزمة جنوب السودان.

وأفاد التقرير، الصادر اليوم الاثنين، حسب وكالة 'أنباء الشرق الأوسط'، بأنَّ السودان تعد أكبر دولة استضافت أكبر عدد من اللاجئين من جنوب السودان حتى بداية يونيو الجاري، حيث وصل نحو 71 ألفًا من مواطني جنوب السودان إلى السودان منذ بداية هذا العام لأسباب متعلقة بالنزاع وانعدام الأمن الغذائي، ما يعادل 30% من إجمالي عدد اللاجئين في السودان، ما أدَّى إلى زيادة في الاحتياجات، لا سيَّما في المناطق التي لم يكن وصول اللاجئين إليها متوقعًا مثل ولايتي شرق وجنوب دارفورر والميرم بولاية غرب كردفان.

وأوضح أنَّ الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة يسعى حاليًّا للإفراج عن الأموال المتاحة لديه لتلبية الاحتياجات الإنسانية الجديدة، مشيرًا إلى المتطلبات المشتركة بين الوكالات الدولية للاستجابة لأوضاع مواطني جنوب السودان في السودان التى تبلغ 14.2 مليون دولار، إلا أنَّه لم يتوفر منها سوى 13% فقط بحلول 26 مايو الماضي.

ولفت إلى استمرار الاستجابة الإنسانية في ولاية شمال دارفور لنحو 53.900 نازح في منطقة جبل مرة في أربع مواقع وهي 22 ألفًا و600 شخص في سورتوني، و25 ألفًا و 211 في طويلة، و2909 في مدينة كبكابية، وثلاثة آلاف و182 شخصًا في معسكر شداد، ما يمثِّل انخفاضًا بحوالي ستة آلاف شخص مقارنة بالأعداد السابقة.

وأضاف أنَّ مفوضية العون الإنساني الحكومية في ولاية شمال النيل الأزرق أفادت بأنَّه هناك 476 أسرة أي حوالي 2380 شخص وصلوا إلى مواقع مختلفة في محلية الدمازين من الكرمك، وأنَّه وفقًا للمحصلة العامة للاحتياجات الإنسانية لعام 2016 فإنَّه يوجد 47 ألف نازح هم في حاجة للمساعدات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في ولاية النيل الأزرق.

ونوَّه التقرير إلى أنَّه جرى تطعيم أكثر من 4.2 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و15 سنة ضد الحصبة في ست ولايات وهي النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب كردفان والنيل الأبيض وسنار حتى نهاية مايو الماضي وذلك خلال الحملة التي نفَّذتها وزارة الصحة الاتحادية بالتعامل مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف والتي تضمَّنت أيضًا مواطني جنوب السودان في الولايات المستهدفة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك