زلزال سياسي في بريطانيا

عربي و دولي

خروج من الإتحاد الأوروبي واستقالة كاميرون وسقوط الجنيه

1708 مشاهدات 0


أظهرت النتائج غير النهائية لفرز أصوات الناخبين البريطانيين حول عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، أن 52 % من الناخبين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد.

ووفقًا للأصوات التي تم فرزها حتى الآن، فقد أدلى حوالي 33 مليون ناخب بأصواتهم في الاستفتاء. وأظهرت نتائج فرز الأصوات في 377 من أصل 382 منطقة انتخابية، تصويت 17 مليونًا، 52% من الناخبين، لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، في حين صوت 15 مليونا و812 ألف ناخب، 48% من الناخبين، لصالح البقاء.

ويرى مراقبون، أن نتائج المناطق الخمس الباقية، لن تغير من النتيجة الحالية، خاصة وأن الفرق في الأصوات بين معسكري الخروج من الاتحاد والبقاء فيه قد وصول إلى نحو مليون صوت.

وصوت معظم الناخبين في إنجلترا وويلز، لصالح الخروج من الاتحاد الأووربي، في حين صوت معظم ناخبي اسكتلندا وأيرلندا الشمالية، لصالح البقاء.

وأدت نتائج الاستفتاء، إلى انخفاض سعر الجنيه الاسترليني، أمام الدولار الأمريكي، إلى أدنى مستوى له منذ عام 1985.

ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية للاستفتاء، من مبنى بلدية مدينة مانشستير، بعد فرز أصوات جميع المناطق الانتخابية الـ 382.

وكانت صناديق الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين، في السابعة من صباح أمس الخميس بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش)، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، الذي يقرر بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي من عدمه، واستمرت عملية التصويت حتى العاشرة من مساء أمس بالتوقيت المحلي.

فيما 

ألقى رئيس الحكومة البريطانية، دايفيد كاميرون، صباح اليوم الجمعة، خطاب 'الهزيمة'، بعدما قرر البريطانيون في استفتاء مصيري جرى أمس، الخروج من الاتحاد الأوروبي، بنسبة قاربت الـ 52 في المائة.

وأكد كاميرون أنه لن يكون ربّان السفينة التي يقودها إلى الانفصال، مشيراً إلى أنه سيتنحى عن منصبه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تاركاً القيادة لرئيس حكومة آخر كي يتابع خطوات الانفصال عن الاتحاد.

وبعد هزيمة معسكره الداعي إلى البقاء في الاتحاد، قال كاميرون إن إرادة الشعب يجب أن تحترم، غير أنه تمسك بموقفه القائل إن بريطانيا أقوى في الاتحاد الأوروبي.

وقال إنه التقى الملكة صباح اليوم، وأطلعها على الخطوات المقبلة المتوقعة.
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك