إيران 2017.. بين عودة أحمدي نجاد وصعود سليماني

عربي و دولي

39 مشاهدات 0


يتبقى عام واحد للرئيس الإيراني حسن روحاني في فترة ولايته الأولى، بيد أن عجلة الترشيحات في المعسكر المحافظ بدأت تدور ليظهر اسمان يمثلان ذروة التشدد الإيراني، وهما الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والجنرال الشهير قاسم سليماني.

فالمحافظون يريدون العودة إلى قيادة البلاد، مستفيدين من عدم الارتياح الذي يشعر به المرشد الإيراني علي خامنئي تجاه بعض سياسات حسن روحاني الإصلاحية في الداخل.

وأمام المحافظين، بحسب مجلة فورين أفايرز الأميركية، خياران، لديهما شعبية واسعة ويستيطعان حصد ملايين الأصوات في انتخابات يونيو 2017.

فأحمدي نجاد الذي مثلت فترتي رئاسته منذ عام 2004 حتى 2012، وجها صداميا مع الغرب في الملف النووي ودول الجوار في ملفات أمنية مازالت مفتوحة حتى الآن، مازال يحظى بشعبية بين الأوساط الفقيرة في إيران.

ويرى مراقبون أن بإمكانه الحصول على 13 مليون صوت على الأقل، إذا ما ترشح للرئاسة، رغم أن روحاني الذي يميل إلى الاعتدال فاز بـ 19 مليون صوت في الانتخابات الماضية.

وقد ألمح أحمدي نجاد أنه ربما يخوض الانتخابات، بينما تشير تحركاته إلى تفكير جدي للعودة إلى السباق الرئاسي، وذلك من خلال زياراته للقرى الفقيرة وإلقائه الخطب في المساجد، والتي لا تخلو من هجومه على سياسة روحاني، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي، متهما إياه' بالتفريط في البرنامج النووي مقابل مكاسب مجهولة'.

ولا يخفى على أحد مدى الدعم الذي تلقاه أحمدي نجاد من المرشد الأعلي، فهو واحد من التلامذة المخلصين له.

وبالرغم من عدم الارتياح الذي ينتاب قسم من المحافظين تجاه أحمدي نجاد، فإن شعبيته قد تفرض عليهم الالتفاف حوله للعودة إلى دفة القيادة.

الآن -كونا

تعليقات

اكتب تعليقك