مجموعة العشرين تتأهب بعد انسحاب بريطانيا من ' الأوروبي '

يتأهب، الأحد، زعماء من أكبر اقتصادات في العالم لتجديد التزامهم بدعم النمو العالمي وتحسين التنسيق في مواجهة الغموض الناجم عن قرار انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت مسودة بيان لصانعي السياسة، أطلعت رويترز عليه، 'إننا نتخذ إجراءات لتعزيز الثقة وبناء النمو'، مضيفة' في ضوء التطورات الأخيرة، نؤكد تصميمنا على استخدام كل أدوات السياسة، النقدية والمالية والهيكلية، بشكل فردي وجماعي، لتحقيق هدفنا بإيجاد نمو قوي ودائم ومتوازن.'

كما أشارت مسودة البيان، الذي من المتوقع صدوره في ختام الاجتماع بعد ظهر الأحد، إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد زاد من الغموض في الاقتصاد العالمي، ولكن أعضاء مجموعة العشرين 'في وضع جيد يتيح لهم معالجة العواقب الاقتصادية والمالية المحتملة بشكل استباقي.'

ويمثل اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين، في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين، الأول من نوعه منذ تصويت بريطانيا الشهر الماضي بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، كما أنه يمثل أول ظهور لوزير المالية البريطاني الجديد.

يشار إلى أن صندوق النقد الدولي خفض، الأسبوع الماضي، توقعاته للنمو العالمي بسبب انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.