أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 40 يوما

عربي و دولي

289 مشاهدات 0


دخل الأسير الفلسطيني بلال كايد يومه الأربعين في إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري دون توجيه أي تهمة إليه.

ونقل مراسلنا عن محامية مؤسسة 'الضمير' الحقوقية، فرح بيادسة، التي زارت الأسير في مستشفى إسرائيلي الاثنين، بأن كايد لا يزال مكبلا بالسرير بيده اليمنى ورجله اليسرى محاطا بثلاثة سجانين.

وذكرت بيادسة أن الأسير كايد يرفض أخذ الفيتامينات والأملاح وإجراء الفحوص الطبية، مشيرا إلى شعوره بالتهاب في القصبة الهوائية، وتمزق بالحبال الصوتية، وآلام حادة بالرأس والعينين، لدرجة أنه أصيب بعمى مؤقت استمر حوالى ساعتين الأسبوع الماضي، وتكررت هذه الحادثة أكثر من مرة خلال الأسبوع الأخير.

ويقول الأسير الفلسطيني إن الأطباء حذروه من خطر تعرضه لجلطات كونه لا يتناول سوى الماء منذ 40 يوما، مما يزيد من ميوعة الدم. وحاولوا إقناعه لإجراء فحوصات للدماغ ونقله إلى مستشفى العيون، ولكنه مصرّ على موقفه الرافض للفحوص الطبية.

ويخوض الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية منذ سنوات إضرابات فردية احتجاجا على أحكام الاعتقال الإداري الصادرة بحقهم، التي تتيح للسلطات الإسرائيلية إبقائهم رهن الاعتقال لفترة غير محددة.

ضغوط ومضايقات

ويتعرض كايد للعديد من الضغوط والمضايقات، أهمها إبقاؤه مقيدا بالسرير طوال الوقت، ويؤكد أن السجانين والأطباء يضغطون عليه بشكل مستمر من أجل أخذ المدعمات والأملاح منه، وإجراء الفحوص الطبية وكسر إضرابه المفتوح عن الطعام.

ولم يصدر أي قرار من قبل محكمة الاستئناف العسكرية الإسرائيلية حول قرار تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق كايد حتى الآن.

وطالبت مؤسسة الضمير الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير بلال كايد فورا دون قيد أو شرط.

ويقطن كايد بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس في الضفة الغربي، ويبلغ من العمر ( 35 عاما) واعتقلته القوات الإسرائيلية مرات عدة كان آخرها في سبتمبر 2015.

الآن - سكاي نيوز

تعليقات

اكتب تعليقك