مسؤول دولي : الاتجار بالبشر جريمة تتغذى من الضعف

عربي و دولي

319 مشاهدات 0


أكد المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة للجريمة والمخدرات يوري فيدوتوف اليوم السبت ان المنظمة الدولية تولي اهتماما خاصا بالمخاطر ذات العلاقة بمسألة اللاجئين والمهاجرين باعتبارها أكبر ازمة تمر بها الانسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال فيدوتوف في بيان وزعته الدائرة الاعلامية للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص في 30 يوليو من كل عام ان المتاجرين والمهربين يستغلون تعاسة البعض وفي مقدمتهم الاطفال للاتجار بالبشر وممارسة العنف عليهم وتسخيرهم للأعمال الاجبارية والاعتداءات الجنسية والاتجار بأعضائهم البشرية بهدف تحقيق الربح مستفيدين من النزاعات المسلحة والازمات الانسانية.
وذكر فيدوتوف ان التقرير القادم لمكتب الامم المتحدة للجريمة والمخدرات لسنة 2016 سيوضح ان الهجرة تعرض المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين الذين يكونون في موقف ضعف لأن يكونوا ضحية للاتجار بهم.
واشار المسؤول الدولي الى ان التقرير المرتقب سيركز بشكل خاص على اللاجئين القادمين الى اوروبا الغربية خاصة من سوريا وبنغلاديش وميانمار والى الولايات المتحدة من هندوراس وغواتيمالا وغيرهما.
ورأى انه 'يتوجب علينا بذل المزيد من الجهود لوقف الاتجار بالبشر وذلك بزيادة التنسيق والتفهم لازمة اللاجئين'.
ودعا فيدوتوف في ختام بيانه حكومات العالم الى المصادقة على معاهدة الامم المتحدة ضد الجريمة العابرة للحدود القومية والبروتوكولات الملحقة بها والتي تجرم الاتجار بالبشر وتنص على تقديم المرتكبين الى العدالة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك