المواطن بين مطرقة الحكومة وسندان زيادة أسعار السلع

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 871 مشاهدات 0


بعد ما اقرت الحكومة زيادة اسعار البنزين ضاربة بعرض الحائط كل مطالبات المواطنين الرأفة بحالهم بايقاف اوتاجيل الية رفع البنزين حيث كانت مخاوف المواطنين ليست بزيادة اسعار البنزين فقط بل ما سيترتب عليها من زيادة اسعار غالبية السلع الاستهلاكية والغذائية حيث كان المواطن على ثقة بان الحكومة ووزارة التجارة لن تسيطر على ارتفاع الاسعار على الرغم من تطميناتها المتكررة للمواطنين بانها ستحارب اي زيادة للاسعار ومن ثم خفضت من حدة اللهجة بطلبها من المواطنين الاتصال على رقم الشكاوي للتجارة ان لاحظ اي زيادة في الاسعار واخيرا فان مخاوف المواطن يا حكومة جاءت بمحلها فاول تلك الزيادات جاءت من قبل طرف حكومي وهي وزارة الداخلية حينما زادت اسعار وسائل النقل كالتكاسي والمواصلات ومن هنا تتضح الصورة الغاتمة سوف يعيشها المواطن فالاسعار في زيادة لا محالة ولا مهرب منها فالحكومة هي التي تدعم تلك الزيادات والنائب كما قلنا في كثير من المقالات هو اداة حكومية بل مندوب للحكومة لا حول له ولا قوة فالمواطن وحيدا لن يستطيع مواجهة الحكومة وليس له سوى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة بتغيير حاله من خلال اختيار من لامس هموم المواطن وعانى معاناته ليكون المدافع عن حقوقه امام هذه الحكومة فهذا هو الحل الوحيد للمواطن الذي سلبت جميع حقوقه امام مرأى واعين النواب المتقاعسين . واخيرا رسالتنا لكل مواطن ان يضع الكويت وحقوق ابناءه واحفاده امام اعينه في الانتخابات القادمة فهذا هو حبل النجاة الاخير لينقذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان .

حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه .

الآن - فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك