'التعاون الإسلامي' تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف قتل المدنيين بحلب

عربي و دولي

366 مشاهدات 0


قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إن المنظمة 'تدين بشدة' القصف المتواصل على المدنيين في حلب وتدمير قوافل الإغاثة الإنسانية'.

والإثنين الماضي، تعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، لقصف جوي في سوريا، وتبادلت روسيا وأمريكا الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف.

كما استهدف القصف أيضاً مركزاً للهلال الأحمر السوري ببلدة 'أورم الكبرى'، بريف حلب الغربي، أثناء تفريغ حمولة الشاحنات، التي تحمل مساعدات إنسانية.

وأشارت المصادر أن القصف كان مشتركاً، بدأ بقصف مروحي للنظام، تلاه قصف جوي روسي، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم مسؤول بمنظمة 'الهلال الأحمر' وإصابة 18 آخرين بجروح، إلا أن السلطات الروسية والسورية واصلت إنكار الأمر، متهمة واشنطن بتدبيره.

ودعا 'مدني' المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية في سوريا وتثبيت الهدنة الإنسانية، للتدخل السريع لوقف عمليات القتل والمجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية.

وشدد مدني على ضرورة تحرك الأمم المتحدة بموجب مسؤولياتها لوقف الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني التي ترتكب في مدينة حلب.

وفي وقت سابق أدانت وزارة الخارجية التركية، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الهجمات الجوية، التي زاد النظام السوري ومؤيديه من وتيرتها مؤخرًا، على المدنيين في مدينة حلب ومحيطها، شمالي البلاد.

وتشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة والمأهولة بالسكان ما أسفر عن مقتل 323 مدنياً وجرح ألف و334 آخرين، وذلك منذ انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك