عن اليوم العالمي للقهوة.. يتحدث جاسم الرميضي

النهار

قلم كويتي- اليوم العالمي للقهوة

جاسم الرميضي

 

اليوم العالمي للقهوة هو الأول من أكتوبر من كل عام واقر هذا اليوم ابتداء من سنة 2015 وذلك لاهميتها ، فلا غرابة ان قلنا بان القهوة هي من اساسيات الصباح حالها حال الافطار، او الاستماع للقران عند البعض ، او ممارسة الرياضة عند البعض الاخر.

فأمرها عجيب حالما تقوم في الصباح الباكر وتذهب الى العمل فلا يصحو الذهن ويكون حاضراً الا بعد ارتشاف فنجان من القهوة. وبعد أن تعددت انواع القهوة مثل التركية والعربية والايطالية والاميركية نقول لها : تعددت الانواع والفعل واحد.

فلا غرابة من الادمان عليها بحيث تجد أناسا يسعون لـ«كافيه» معين ليشربوا نوعا من القهوة أدمنوا عليه او شخصا ذهب ليبتاع نوعا من القهوة من سوق شعبي ، واخر تجده يشتري القهوة ليحمصها بنفسه ويطحنها لكي يشربها بما يروق لمزاجه.

ولشرب القهوة طقوس معينة عند الشعوب مثلما عند العرب ، فتشرب للسلم.. وتشرب للحرب.. وتشرب للمسامرة مع الضيوف.. وتشرب لمن غزته الهموم.

وللعلم ان البن (القهوة) هو ثاني اكثر السلع تداولا في العالم بعد النفط الخام. وتاريخيا يعتقد ان اول من اكتشف القهوة هم قبيلة الاورومو في اثيوبيا، وعربيا اول من زرع وصدر القهوة هم اليمنيون. ولشرب القهوة فوائد صحية مثل محاربتها للخلايا السرطانية فيمكن ان

تقي من السرطان ، وايضا شرب القهوة يقلل من خطر الاصابة بمرض  الزهايمر والخرف والشلل والرعاش وامراض القلب وداء السكري ومرض الكبد الدهني غير الكحولي وتليف الكبد والنقرس .

ومن عجيب هذا المشروب ان تغنى به الشعراء ومجده الادباء كمحمود درويش ونزار قباني وغيرهما.

ومن الاخبار المؤسفة ما ذكره تقرير جديد من معهد المناخ ومقره سيدني حيث حذر من أنه اذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع عن معدلها الحالي فيمكن للقهوة ان تنقرض بحلول عام 2080 ، والله أعلم.

*نكشة

يواجه نواب مجلس الامة ضغطا شعبيا من ناخبيهم بسبب ضغوط الحكومة على المواطنين واخرها دراسة لوزارة المالية كشفت عن هيكلة رواتب الموظفين لعام 2018.