من ينقذنا من «حولي التعليمية» ...يكتب فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 477 مشاهدات 0


لا أعلم لماذا ينخر الإهمال وسوء الادارة في جميع جوانب وزارة التربية؟ هل هذا أمر متعمد بغرض تخريب العملية التعليمية في الكويت أم أنها صدفة سببها عدم المتابعة الدقيقة من قياديي الوزارة، فاذا ذهبت الى المدارس تجد الاهمال في كل شيء وآخر مظاهر ذلك الاهمال ما تعرضت له ابنتنا عالية من أذى كاد يودي بحياتها وبعد ذلك نجد بعض المناطق التعليمية تصنع قوانين خاصة بها بعيدة كل البعد عن قوانين الدولة وكأنهم في جزر منعزلة عن المجتمع الكويتي فتصدر تلك المناطق قراراً بقصر باصات المدارس على الكويتيين دون الوافدين فمنذ متى يحدث ذلك في دولة الانسانية؟ التي تحنو على البعيد والقريب فما بالك بمن يعيش بداخلها؟!
والأدهى والأسوأ أننا تفاءلنا خيراً بأن إعادة إعمار المناطق التعليمية سيعود بالنفع على الجميع سواء من موظفي تلك المناطق او من مراجعيها الا انه وللاسف حدث عكس ذلك في منطقة حولي التعليمية وكأنها لم يتم تشييدها من جديد فالتكييف لا يعمل في معظم الادارات وأغلب مرافقها معطلة، ولا توجد مواقف سيارات تليق بتلك المنطقة التعليمية ما سبب الكثير من المشاكل لكل من يذهب اليها لمراجعتها فمن المسؤول عن ذلك هل من شيد المبنى؟ أم من تسلمه؟ نريد أن نعرف لأننا من يتعذب ويعاني الويلات عند المراجعة بها.
ولم تكتف تلك المنطقة بسوء المرافق فكأن هذا السوء انعكس على بعض موظفيها فتعامل مع المراجعين بكل غرور وتكبر ورغم اعتراف مسؤولي المنطقة بهذه التصرفات بدليل تحويلها لبعض من أخطأ للشؤون القانونية الا أن هذا الأسلوب المتعجرف لم يتبدل فمن أيضاً المسؤول عن ذلك؟ أفيدونا نرجوكم.

 
الآن - النهار

تعليقات

اكتب تعليقك