من ينتصر للمدراء في الصحة ؟ - فيحان العازمي يسأل رئيس الوزراء

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 1192 مشاهدات 0


الصحة.. من ينتصر للمدراء يا سمو الرئيس ؟ 

أيام قليلة تفصلنا عن رحيل الحكومة الحالية استعداداً لتشكيل حكومة جديدة مع بداية فصل تشريعي ودور انعقاد جديد في مجلس الأمة، وفي ظل هذه الحكومة هناك مسؤولية كبيرة تقع على سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بأن ينتصر لمواطنيه من المدراء في وزارة الصحة والذي تعرضوا للظلم الواضح الذي لا يقبله العقل ولا المنطق والقانون باحالتهم للتقاعد بشخطة قلم ومن بينهم مدراء مناطق اثبتوا كفاءتهم الوظيفية بشهادة القاصي والداني ومع ان القرار بين ان مدة سريان تقاعدهم ونفاذ القرار يبدأ ديسمبر المقبل بات واجبا على سمو رئيس الوزراء ان يوقف هذا القرار الجائر فورا للمصلحة الوظيفية في وزارة الصحة التي باتت اليوم لا تحتمل مزيدا من التخبط وعمل مختلف القطاعات في الوزارة يثبت ذلك.

ولذلك نقول يا سمو الرئيس، وبدلا ان تتجرع وزارة الصحة ووزيرها القادم ومن وراءه الحكومة ورئيسها مرارة وتبعات القرارات الحالية، فالأجدر يا سمو الرئيس ان توقف القرار وترك الأمر للحكومة المقبلة والوزير القادم في الصحة ليرى إن كان ما اتخذه سلفه توافق مع صحيح القانون ام ان القرار لا صحة عليه فيوقفه، وايضا ان كان صحيحا فليقم الوزير الجديد بعمله ويحقق باعمال المدراء المحالون للتقاعد بل نحن سنشد على يديه ونشجعه، ام بهذا الشكل يا سمو الرئيس لا يمكن تقبل التعامل مع مثل هذه القرارات ببخس حق من له حق وانت في الحكومة تعرف جيدا من يعمل بكفاءة، فهل جزاء ذلك يا سمو الرئيس باحالة الأكفاء وظيفيا إلى التقاعد وظلمه وظلم تاريخه الزاخر، وإن لم تكن لكم وقفة يا سمو الرئيس، فذلك يعني انكم تحاربون الكفاءات الوطنية؟!.

واليوم الواقع في الحقيقة ان وزارة الصحة يتطلب نفضة شاملة في كافة قطاعاتها وضرورة مراجعة جميع القرارات الصادرة بالفتره الأخيرة وبعضها تعترضها شبهة ومنها قرار احالة مدراء للتقاعد من دون اي سبب، فهذه القرارات اجحاف صريح بالكفاءات الوطنية وبخس وظلم لأعمالهم ومن المؤكد ان هناك قرارات صدرت بالأونة الأخيرة على ذات المنوال وتعرض اصحابها للظلم ولم يأخذوا حقهم اعلاميا لنشر معاناتهم للرأي العام، وأمام هذا كله يا سمو الرئيس عليك ان توقف هذه القرارات وترك الأمر للوزير الجديد ليعرف الحق جيدا ومن تعرض للظلم ومن كان يضع الكوبت نصب عينه ومن كان جل همه المصالح الشخصية وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

فيحان العازمي

الآن - فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك