الأمم المتحدة تتبنى مبادرة للمعارضة في حلب

عربي و دولي

281 مشاهدات 0


 

أكد مصدر بالمعارضة السورية أن الأمم المتحدة أبلغتهم بتبنيها للمبادرة التي قدمتها الفصائل المعارضة في حلب لإخراج الجرحى، وأن الأمر يتوقف على موافقة روسيا، بينما أعلن النظام السوري أنه مستعد لاستئناف حوار سوري سوري.

ونقل مراسل الجزيرة في غازي عنتاب عن مصدر في المعارضة السورية المسلحة أن لقاء عقد مع ممثلين عن الأمم المتحدة والمبعوث الدولي الخاص ستفان دي ميستورا، وأنهم أبلغوهم بتبنيهم للمبادرة التي قدمتها الفصائل المسلحة في حلب.

وقال المراسل معن الخضر إن هذا اللقاء جاء بعد عدة لقاءات مؤخرا بين ممثلين للمعارضة المسلحة وممثلين للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مضيفا أن المبادرة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة خمسة أيام وإخراج الجرحى والراغبين من المدنيين إلى ريف حلب الشمالي، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لوضع حل للصراع بحلب.

وأوضح المراسل أنه يجري حاليا تجهيز قوائم بأسماء خمسمئة جريح من أصحاب الحالات الحرجة داخل حلب بهدف إخراجهم للعلاج، وأن الأمر الآن يعتمد على الموافقة النهائية من قبل الطرف الروسي، وذلك بعد موافقة روسية مبدئية.

وفي الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية السورية في دمشق عن استعداد النظام لاستئناف الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة.

وكانت قيادة الفصائل المقاتلة في حلب قد قدمت الأربعاء وثيقة باسم 'مبادرة إنسانية من فصائل حلب المحاصرة لإنقاذ المدنيين في المدينة'، وطالبت بإجلاء الحالات الطبية الحرجة من شرق حلب تحت رعاية الأمم المتحدة وبالضمانات الأمنية اللازمة.

وجاء في الوثيقة 'عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية، تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة'.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح اليوم الجمعة بأن القتال سيستمر في حلب حتى خروج مسلحي المعارضة منها، وأنه سيُسمح لهم بمغادرة المدينة بسلاحهم الخفيف فقط

الآن - الجزيرة نت

تعليقات

اكتب تعليقك