حول لقاءه بالرئيس الفلسطيني .. يتحدث وليد الاحمد

زاوية الكتاب

كتب 505 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

قلت للرئيس عباس... ليتفق الفلسطينيون أولاً!

وليد الاحمد

 

قلت للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائي به الاثنين الماضي في مملكة البحرين، ضمن الوفد الاعلامي الذي التقاه وبحضور سفيرنا في المنامة الشيخ عزام مبارك الصباح، ان أشد ما يؤلمني كإعلامي وكاتب صحافي، انه عندما اتطرق للشأن الفلسطيني مدافعا عن القضية الفلسطينية ومطالبا بدعمها ورص الصفوف حولها ضد الكيان الصهيوني الغاصب، يأتيني الرد من الاخرين... ليتفق الفلسطينيون اولاً!

وتابعت: لذلك اشعر بضيق من ذلك. ولكن هناك منطقية مما يطرح، ثم تساءلت الى متى يستمر الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني، ونحن ندرك مدى الضعف الذي وصلت اليه القضية بعد ان غطت على تطوراتها واحداثها مشكلات الشرق الاوسط والحروب التي تندلع هنا وهناك، الامر الذي يجعلني اعيش على امل تجدد التقارب الفلسطيني من جديد والتركيز على نقاط الالتقاء لا الخلاف والخروج بمبادرة تقارب مع قطاع غزة لاغلاق لوقف هذا الصدع المؤلم!

 

فأوضح عباس بقوله: اننا دوما نسعى لعودة اللحمة للفلسطينيين وتعزيز الوحدة الوطنية، وخلال الايام القادمة سنقوم بخطوات عملية تصب في هذا الاتجاه عن طريق ارسال وفد يتكون من 6 شخصيات من قبلنا الى قطاع غزة.

هذا الرد اثلج صدري كما اثلج صدر الجميع، وهو هدف يجب ان نسعى اليه في الوقت الحالي بعد ان وصل الحال بالفلسطينيين داخل القطاعين الضفة وغزة، الى الاحباط الشعبي الذي وصل الى حد انقطاع المرتبات الشهرية للعديد من الموظفين في القطاعين!

- بعد يومين من اللقاء اعلن عباس في مؤتمر سفراء السلطة الفلسطينية من البحرين ان القيادة ستتخذ خلال الايام المقبلة خطوات حاسمة وغير مسبوقة لانهاء الانقسام عبر وفد سيتوجه الى غزة حاملاً «خطة طريق» لانهاء الخلافات وتسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤوليتها في القطاع، فيما اعلنت حركة «حماس» عن ترحيبها بوفد حركة «فتح»، قائلة ان اللجنة المركزية التي شكلتها لادارة قطاع غزة وتسببت برد فعل قوي من «فتح» ستكون في حكم المنتهية مع مباشرة حكومة الوفاق اعمالها في غزة.

- كل ما نتمناه ان تعود القضية الفلسطينية للواجهة الدولية من جديد وان نوقف الانقسام ونتجه الى العدو الحقيقي بعيداً عن الخيانات والمؤامرات التي انهكت القضية فجعلتها في ذيل اهتمامات المجتمع الدولي... والا ننسى فك حصار غزة الذي طال امده.

على الطاير:

- أوضحت للرئيس عباس ما كتبته في «الراي» في 2 /5 /2016 وكانت ردة فعل الفلسطينيين كبيرة عليه حول ضرورة عودة المعلم الفلسطيني الى الكويت للتدريس في مدارسنا بعد ما انتكس مستوى التعليم في البلاد، تحت عنوان «جربوا الفلسطينيين هذه المرة».

فقال احد الحاضرين من الشخصيات الفلسطينية بأن صدى المقال كان واسعا في فلسطين حتى اوضح الرئيس عباس بعد ذلك بأن الحكومة الكويتية قد تقدمت بالفعل بطلب مدرسين فلسطينيين من القطاع يجري العمل الان لوضع الترتيبات النهائية لانهاء اجراءات سفرهم.

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك