أبرز عناوين صحف السبت:- البنك الدولي: نمو متواضع للكويت في 2016.. «الجامعات الحكومية» بداية دور الانعقاد.. التحقيق في تجاوزات مكتب ألمانيا الصحي مفتوح على... مفاجآت

كشف الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، أن طلبة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يأتون في ذيل قائمة أولويات التوظيف لدى القطاع الخاص.وقال المجدلي لـ«الجريدة»، إن الخريجين من البعثات الخارجية، خصوصاً من جامعات الولايات المتحدة وأوروبا يأتون بالمرتبة الأولى في أولوية التوظيف التي يمنحها «الخاص» للمواطنين، يليهم طلبة بعض الجامعات الخاصة، وأخيراً خريجو جامعة الكويت و«التطبيقي» باستثناء الفنيين.وأوضح أن هذه الأولوية تجلت للبرنامج من خلال خبرته في التعامل مع شركات القطاع الخاص بهذا الشأن، والتماس نوعية الموظفين الكويتيين التي غالباً ما ترغب الشركات في توفير فرص العمل لهم.وبين أن هناك عوامل أساسية تبحث عنها هذه الشركات، قبل توظيف أي من مخرجات التعليم، منها كفاءة الخريج عبر إجادته عدة لغات، خصوصاً اللغة الإنكليزية، وسرعة التكيف الوظيفي، وامتلاكه مهارات عالية في مجال علوم الكمبيوتر وتقنية المعلومات، فضلاً عن نظرة القطاع الخاص السلبية إلى مستوى الجامعة.من جانب آخر، كشف المجدلي أن عدد المتقدمين لشغل فرص العمل التي وفرتها الجمعيات التعاونية بالتعاون مع البرنامج للمواطنين وصل إلى 300 متقدم بعد ثلاثة أسابيع من فتح باب التسجيل، معلناً أن البرنامج سيمدد فترة التسجيل حتى يتم شغل جميع الفرص المتوافرة التي يبلغ عددها 1800.

أعلن البنك الدولي أن الكويت حققت نمواً «متواضعاً» بنسبة 3 في المئة خلال عام 2016، وأن هذا النمو ما كان ليتحقق لولا ارتفاع إنتاج النفط، وتنفيذ مشاريع كبرى للبنية التحتية.وقالت الخبيرة الاقتصادية في «الدولي» لشؤون مجلس التعاون الخليجي تهمينة خان في مؤتمر صحافي، إن «التقديرات بالقطاع غير النفطي للكويت لا تزال قوية».وأضافت خان أن التوقعات الاقتصادية للكويت لا تزال «مرنة نسبياً» بسبب المخزونات النفطية الكبيرة، وخطط الإصلاح الحكومية، مشيرة إلى تقرير البنك الذي يتوقع معدل نمو «متواضع» بدول مجلس التعاون الخليجي الست خلال الأشهر الستة المقبلة.وأوضحت أن تحقيق تلك التوقعات يعتمد على قدرة الحكومة الكويتية على تنفيذ خطتها الإصلاحية المكونة من ست نقاط، مشيدة بوعيها إزاء زيادة دور القطاع الخاص، الذي سيكون له دور رئيسي في دعم هذه الإصلاحات.من جانبه، قال المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون بـ«الدولي» نادر محمد، إن التحديات التي تواجهها اقتصادات المجلس تتمثل في أسعار النفط، وتذبذبات سوق المال، لافتاً إلى أن اتفاقيات «أوبك» ودول خارجها أدت إلى ارتفاع بسيط في أسعار النفط، واستقرار خلال الفترة الماضية.وبين محمد أن التحدي الحقيقي يكمن في أنه كلما ارتفعت أسعار النفط إلى مستويات أعلى من الحالية فإن إنتاج النفط الصخري شمال الولايات المتحدة قد يزيد، مما يؤدي إلى زيادة العرض، لافتاً إلى أن هذه ظاهرة في الأسواق تفهمها دول الخليج و«أوبك»، ولهذا فإن معظم المحللين لا يتوقعون عودة الأسعار إلى حدود 100 دولار للبرميل.

مع تضييق قوات سورية الديمقراطية (قسد) بدعم بري وجوي أميركي الخناق على معقل «داعش» في سورية، أعلن الجيش الروسي، أمس، أنه قتل على الأرجح زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في غارة شنتها طائراته في 28 مايو على اجتماع لقياديي التنظيم بالقرب من الرقة شمال سورية.وإذ ذكر وزير الخارجية سيرغي لافروف أن موسكو ليس لديها تأكيد بنسبة 100 في المئة عن تصفية البغدادي، أبلغ وزير الدفاع سيرغي شويغو مجلس الأمن بأن زعيم التنظيم قتل في الغارة، بحسب وكالة «إنترفاكس» الرسمية.وفي حين أحجم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعقيب على بيان الجيش مكتفياً بأن الرئيس فلاديمير بوتين يتلقى تقارير من وزارة الدفاع بشكل منتظم، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون أمس أنه لا يستطيع تأكيد التقارير الروسية حالياً.وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: «حسب المعلومات التي نحاول التحقق منها عبر قنوات عدة، كان البغدادي يشارك في هذا الاجتماع وقتل في الغارة»، مبينة أن الأميركيين أُبلغوا سابقاً بالعملية.وأضاف البيان، أن قيادة الوحدة العسكرية الروسية في سورية «تلقت في أواخر مايو معلومات عن انعقاد اجتماع في الضاحية الجنوبية للرقة، يشارك فيه قياديون من التنظيم الإرهابي»، موضحاً أن «التحقق من المعلومات سمح بمعرفة أن الهدف من الاجتماع هو تنظيم قوافل لخروج المقاتلين من الرقة عبر الممر الجنوبي».وبعد تحليق استطلاعي لطائرة مسيرة، شنت مقاتلات سوخوي «إس يو-34» و«إس يو-35» غارات في 28 مايو بين الساعة 00:35 و00:45 بتوقيت موسكو (أي 27 مايو بين الساعة 21:35 و21:45 ت غ).وأكد الجيش الروسي، الذي قصف في 25 و29 و30 مايو، قوافل للتنظيم كانت تحاول الفرار من جنوب الرقة باتجاه مدينة تدمر الأثرية، أنه قتل في المجموع «نحو ثلاثين من القادة العسكريين وعدداً من المقاتلين يصل إلى 300».إلى ذلك، اتهم الجيش الروسي أمس الأول الولايات المتحدة بنقل «بطاريتي صواريخ من نوع هيمارس» من الأردن إلى قاعدة التنف، مشيراً إلى أنهما ستستخدمان لضرب قوات حليفها الرئيس بشار الأسد.وشدد على أن «نشر أي نوع من الأسلحة الخارجية على الأراضي السورية يجب أن يتم بموافقة حكومة البلد الذي يتمتع بالسيادة»، لافتاً إلى أن «قوات التحالف وجهت مراراً ضربات ضد قوات الحكومة قرب الحدود الأردنية، ومن المتوقع أن تستمر ضربات مشابهة باستخدام هيمارس».

أكدت مصادر نيابية ان قانون الجامعات الحكومية المدرج على جدول أعمال لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية سيتم الانتهاء منه بداية دور الانعقاد المقبل، بحيث يناقش ويقر مع نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل على أبعد تقدير. وقالت المصادر لـ «الأنباء»: إن اللجنة قطعت شوطا كبيرا في مناقشة مواد القانون وأنهت أكثر من نصف مواده، مشيرة إلى ان أعضاء اللجنة يولون الأمر جل اهتمامهم.وفي هذا الإطار، قال عضو اللجنة النائب د.عودة الرويعي لـ «الأنباء» إن هذا الموضوع أولوية شخصية بالنسبة له، كما انه أولوية للجنة، مشددا على ان قضايا التعليم ستتصدر الاهتمامات النيابية خلال دور الانعقاد المقبل.

تأكيدا لما نشرته «الأنباء» في عددها رقم 14322 بتاريخ 30 ديسمبر 2015 بشأن تخصيص موقع المرقاب 47 بمدينة الكويت لـ«الرعاية السكنية» سيكون مركزا للمال والأعمال على المستوى العالمي، ومقرا للمؤسسات والشركات المالية، علمت «الأنباء» ان المؤسسة بالتعاون مع البلدية بصدد التعاقد مع مستشار عالمي لتنظيم رؤية للاستفادة من أرض المرقاب 47 بعمل مشروع مجمعات سكنية وسط مدينة استثمارية تجارية تحقق تمويلا وعائدا ماليا لصالح مشاريع الرعاية السكنية.وأكدت مصادر ان مشروع ارض المرقاب 47 سيكون خاليا تماما من نمط توزيع القسائم أو بناء مساكن حكومية كما هو الحال في معظم مشاريع المؤسسة السكنية وسيقتصر على بناء مجمعات سكنية ذات نمط اقتصادي وتجاري بمفهوم حديث يتضمن در أرباح لصالح المؤسسة العامة للرعاية السكنية يمكن استغلالها في تمويل المشاريع تماشيا مع سياسة المؤسسة بشكل خاص والحكومة بشكل عام لتخفيف العبء عن خزينة الدولة.

وضعت لجنة التحقيق في تجاوزات المكاتب الصحية في الخارج، خطة للتفتيش عن التجاوزات ميدانياً في داخل الكويت وخارجها، من ضمنها استدعاء طرف أجنبي موجود في الكويت عليه ملاحظات وكانت له تعاملات مع المكتب الصحي الكويتي في المانيا، على ان تقدم تقريرها قبل بداية دور الانعقاد في اكتوبر المقبل.وكشف مصدر نيابي في اللجنة لـ «الراي» عن تأجيل سفر اعضائها إلى المكاتب الصحية الكويتية في فرانكفورت ولندن وواشنطن إلى شهر اغسطس المقبل مبدئياً، تمهيداً للانتهاء من الاجراءات اللازمة المتعلقة بتحديد مواعيد للقاء الجهات الحكومية والخاصة التي تعاملت معها المكاتب، لا سيما التركيز على مكتب فرانكفورت الذي توجد مستندات ثابتة تؤكد وجود سرقة كبيرة أسماها المصدر بـ «سرقة العصر» بحسب وصفه، استناداً على أدلة منها تقارير ديوان المحاسبة.وفيما تستأنف اللجنة عملها بعد اجازة العيد بصورة مكثفة، انطلاقاً من وجود ملفات لا حصر لها، تحتاج إلى تدقيق في هذه التجاوزات، قال المصدر لـ «الراي» ان اللجنة ستنجز تقريرها قبل بداية دور الانعقاد المقبل من دون الحاجة إلى تمديد عملها مجدداً.وأكد المصدر ان اللجنة بعد موافقة المجلس على تمديد عملها، ستواصل مهمة التحقيق في المكاتب التي اثيرت حولها الشبهات، لا سيما مكتب فرانكفورت الذي شهد تجاوزات في ظل توافر مستندات تؤكد ضياع مئات الملايين من دون وجود سندات صرف لها، بحسب ما ورد في تقارير ديوان المحاسبة.وتوقعت المصادر ان تشهد المرحلة المقبلة مفاجآت على صعيد التحقيق، من ضمنها استدعاء طرف أجنبي موجود في الكويت كانت له تعاملات مع المكتب الصحي الكويتي في المانيا، وسبق ان عمل في المكتب ذاته.واشارت المصادر إلى ان التحقيق بدأ يكشف اطرافاً متورطة بالأدلة والبراهين، وتتحمل المسؤولية كاملة عن ضياع الملايين من المال العام.

خصصت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية مزارع للابقار في منطقة الصليبية الزراعية، معلنة استعدادها لاستقبال طلبات الراغبين بالحصول عليها بدءاً من الغد.وقالت نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة زهراء الوزان لـ «الراي»، ان «هذه التخصيصات تأتي ضمن مشروع الأمن الغذائي في منطقة الصليبية الزراعية والمخصصة للشركات الوطنية ذات القدرة المالية التنفيذية، وبهدف زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والحليب».وأوضحت الوزان انه «يشترط في من يتقدم للحصول على هذه المزارع ان يكون من الشركات الكويتية المتخصصة في تربية الابقار أو تسمين العجول، ولا يقل رأسمال الشركة عن مليون ونصف المليون دينار، ولم يسبق تخصيص أي نوع من القسائم الزراعية أو الحيوانية أو السمكية للشركة من قبل الهيئة».واشترطت الوزان على من يتقدم ان «يودع تأمينا أولياً بقيمة 100 ألف دينار بشيك مصدق أو خطاب ضمان صادر من احد البنوك المحلية المعتمدة لمصلحة الهيئة العامة للزراعة»، لافتة إلى أنه «يجب ان يكون التأمين صالحاً إلى حين الانتهاء من القرعة، ويرد لكل من لم يفز».واضافت ان «التقديم يبدأ من يوم غد ويستمر إلى الخميس المقبل 22 يونيو الجاري»، مبينة انه «على الشركات التي تقدمت سابقاً التقدم مرة أخرى لتحديث بياناتها، حيث لن يعتد بالطلبات المقدمة سابقاً إلا بعد تحديثها، على أن تكون بالنشاط نفسه مع ضرورة التزام من يخصص له المشروع بالاشتراطات الفنية وتنفيذه خلال سنتين من تسلم الحيازة».

بغالبيتهم العظمى، يقف الكويتيون على مسافة واحدة وسط ضجيج «الإخوة المتخاصمين» من أبناء البيت الخليجي الواحد، مكرسين جل اهتمامهم لإخماد نيران الحرب المشتعلة عبر وسائل التواصل بتغريدات تجمع على التآخي والمحبة والوئام.هكذا كان الموقف الشعبي الكويتي منسجماً مع موقف الحكومة الرسمي، الذي نال اعجاب العالم بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لتتألق الصورة الكويتية وسط هذا الخصام، كما لو أنها تعيد التاريخ مجددا ليحكي قصص الكويت وأميرها مع الخلافات العربية ودورهما في فض النزاعات وارساء دعائم السلام بين الشعوب المتخاصمة والدول المتحاربة.لكن المشهد في زاويته القصية، بعد 10 أيام من تفجر الخلافات الخليجية، برز فيه هنا وهناك، مستفيدون تجاوزوا باب الحياد الذي دخله الكويتيون لإصلاح ذات البين، بحثا منهم ربما عن أبواب التكسب والاسترزاق على حساب الموقف الشعبي والرسمي لبلدهم، وعلى قاعدة «مصائب قوم عند قوم فوائد».ففيما كانت الحرب الاعلامية المتبادلة بين الأشقاء تشتد وتسخن يوما بعد يوم، وجد هؤلاء ممن يسميهم الكويتيون «عبدة الدينار» الفرصة ثمينة جدا للتكسب والتقارب مع قنوات الخصام، وتقديم خدمات مساندة مع هذه الجبهة أو تلك، مؤكدين ما يتداول عنهم دائما بأن أصواتهم وكلماتهم وأقلامهم للبيع دائما ولو تغطت بحجج مثل «اصحاب موقف»... رغم ان من يتابع مواقفهم يدرك كم تأرجحت يمينا ويسارا.ولم يكن خافيا على الضليعين بتاريخ «هؤلاء» في تعاطيهم مع المواجهات الساخنة محلياً وخارجياً، ان يرصدوا لعبتهم المكشوفة على بساط التواصل، لكن لعبتهم تبدو خطرة جدا هذه المرة، انطلاقا من حساسية الوضع الخليجي راهنا وتأثير الكلمة والموقف على نفسيات المتخاصمين، باعتبار أن الجميع يعتقد «بأنك ان لم تكن معي فأنت ضدي» الامر الذي انتبه له غالبية الكويتيين في البقاء على الحياد دائما، تجنبا لخوض مواجهات لا تؤدي الا لمزيد من التشظي والفرقة والفتن.وعلى الرغم من ادراك «الكويتيين المتكسبين» لخطورة تدخلهم وانجرافهم في المواجهات الاعلامية، وما تسببه من إحراجات للحكومة الكويتية وجهودها في حلحلة الأزمة، الا ان خط سيرهم حتى الآن، بات يزداد في التأجيج والتحريض واشعال الحطب في ميادين المواجهات، من خلال دق الأسافين في «الهاشتاقات» والتعليقات والصور والفيديوات، بما يؤكد حقيقة ان المال عند البعض أحيانا أغلى من الأوطان.وتأكيداً لتأثير مواقف هؤلاء المثيرة للشك والريبة، كانت الحملات المضادة عليهم تفتح باباً للهجوم على الكويت وحكومتها، بمشاركة مغردين لهم ثقلهم الخليجي، فيما يبدو ان هذا الهجوم مرشح للتصاعد طالما استمر البعض يفتح جيبه على حساب الوطن.

الآن - صحف محلية