جنوب السودان يعيد فتح حدوده مع الكونغو بعد شهر من إغلاقها

عربي و دولي

173 مشاهدات 0


أعادت دولة جنوب السودان رسميا فتح حدودها الغربية مع الكونغو الديمقراطية، بعد أن تم إغلاقها لفترة شهر خوفا من انتشار مرض 'إيبولا'.

وأشارت جوبا، إلى أنها لاتزال تقوم بفحص المواطنين العابرين إليها من الكونغو الديمقراطية كإجراء روتيني بعد أن أعلنت السلطات الكونغولية عن سيطرتها على المرض.

وقال لينو أوتو، نائب حاكم ولاية طمبرا (جنوب غرب)، اليوم الخميس، 'الآن الحدود مفتوحة بيننا والكونغو، والناس يتحركون بحرية تامة ببضائعهم من وإلى جنوب السودان'.

وأشار 'أوتو'، إلى أن الحكومة قررت إعادة فتح حدودها مع جارتها الغربية، أمس الأربعاء، بعد أن عادت الأوضاع إلى الهدوء في الكونغو الديمقراطية التي لم تسجل حالات جديدة من الإصابة بإيبولا.

وأضاف أن هناك إجراءات احترازية لاتزال تتخذ مع الأشخاص العابرين، والتي تتمثل في المتابعة الصحية والفحص.

وفي مايو الماضي، أغلقت سلطات طمبرة، حدودها مع الكونغو الديمقراطية؛ لمنع انتقال فيروس 'إيبولا' إليها إثر ظهوره في الأخيرة.

وقبلها بأسبوع، أعلنت سلطات وزارة الصحة الاتحادية بجنوب السودان، اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتقال 'إيبولا' إليها، وشمل ذلك توعية المواطنين بأعراض الفيروس ومخاطره خاصة الموجودين بالولايات المتاخمة للكونغو الديمقراطية، التي تجاورها من الناحية الجنوبية الغربية.

ونشرت سلطات جنوب السودان، فرق طبية بالمطار الدولي في جوبا، والمداخل الرئيسية للبلاد، لفحص القادمين من دول الجوار.

وفي بداية يونيو الجاري، قال وزير الصحة بالكونغو، أولي لونغا كالينغا، في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام العالمية، إن بلاده لم تسجل أي حالة إصابة جديدة بمرض الإيبولا خلال ثلاثة أسابيع، وهي الفترة القصوى لحضانة المرض الذي يخضع لمرحلة مراقبة مكثفة حاليا.

و'إيبولا'؛ من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

ويعتبر الفيروس وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك