موجوروزا تسحق ريباريكوفا لتبلغ نهائي ويمبلدون

بلغت‭‭‭‭‭ ‬‬‭‭‬‬‬‬‬الاسبانية جاربين موجوروزا نهائي بطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثانية في ثلاث سنوات بعدما سحقت السلوفاكية 2017-07-13

واحتاجت موجوروزا التي بدت واثقة خلال اللقاء إلى 64 دقيقة فقط لتتغلب على المصنفة 78 عالميا ريباريكوفا، التي أقصت المصنفة الثالثة كارولينا بليسكوفا والأمريكية كوكو فاندفيجه في مشوارها غير المتوقع نحو قبل النهائي.

وستلتقي موجوروزا، التي خسرت أمام سيرينا وليامز في نهائي 2015، مع فينوس وليامز في المباراة النهائية يوم السبت بعد فوز اللاعبة الأمريكية على البريطانية جوهانا كونتا.

وتقدمت اللاعبة الاسبانية 3-صفر بعد عشر دقائق فقط بفضل أدائها القوي أمام منافسة بدت متوترة في أهم مباراة في مسيرتها حتى الآن.

وقالت موجوروزا التي تتولى تدريبها كونشيتا مارتينيز خلال البطولة وهي الاسبانية الوحيدة التي سبق لها التتويج في فردي السيدات في ويمبلدون 'أعتقد أني بدأت المباراة بثقة كبيرة وقدمت أداء جيدا'.

وتميزت بطولة هذا العام ببعض المواجهات القوية متقاربة المستوى لكن هذه المباراة كانت من طرف واحد.

وظهرت موجوروزا بشريط عريض على فخذها الأيسر لكن لم يكن هناك أي إشارة إلى أن الإصابة تعيقها عن الحركة.

وفي الواقع بدت قوية من كافة النواحي وسددت 22 ضربة ناجحة وارتكبت 11 خطأ سهلا فقط واقتنصت 60 نقطة مقابل 33 لريباريكوفا بفضل ضرباتها الخلفية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب وهو العامل الحاسم في انتصارها.

وكانت اللاعبة المولودة في فنزويلا (23 عاما)، الفائزة بلقب فرنسا المفتوحة العام الماضي، سريعة في التقدم على الشبكة وكانت تسديداتها سلسة لتحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة فقط.

واتسمت ضربات إرسالها بالقوة وكانت ايجابية في التقدم على الشبكة بينما عانت ريباريكوفا من صعوبات في إرسالها كما واجه ردها للإرسال موجات من الهجوم من جانب موجوروزا.

وحسمت موجوروزا 10 من 13 نقطة على الشبكة في المجموعة الأولى وكان هذا أساس هيمنتها على المجموعة الثانية.

وكسرت موجوروزا الإرسال الأول للاعبة السلوفاكية في المجموعة الثانية لتتقدم اللاعبة الإسبانية مجددا 3-صفر.

وأبلت ريباريكوفا بلاء حسنا لتصل إلى هذه المرحلة بعد غياب استمر لسبعة أشهر بسبب الإصابة ورفعت مستواها بحصولها على ألقاب بطولات تابعة للاتحاد الدولي للتنس في فوكوكا وسوربيتون وايلكلي.

لكن هذه المرحلة كانت أعلى من قدراتها. وحتى رغم تماسكها في المجموعة الثانية فإنها احتاجت لانقاذ نقطتين لكسر الإرسال.

وشهدت النقطة الأخيرة في المباراة تبادلا نادرا للضربات لكنه انتهى بإعادة ريباريكوفا للكرة في الشبكة تحت وطأة ضربات موجوروزا القوية.