جنوب السودان: قوة لتأمين طريق رئيسي ضد هجمات المسلحين

عربي و دولي

253 مشاهدات 0


جيش جنوب السودان ينشر قوة لتأمين طريق رئيسي ضد هجمات المسلحين
الطريق الذي يربط جوبا بمدينة بور شهد العديد من الهجمات من قبل مجموعات مسلحة مجهولة خلال الشهور الثلاثة الماضية
جوبا/ أتيم سايمون / الأناضول

أعلنت سلطات دولة جنوب السودان، اليوم الأحد، عن بدء نشر قوات من الجيش الحكومي لتأمين الطريق البري الذي يربط العاصمة جوبا بمدينة بور عاصمة ولاية جونقلي (شمال شرق).

ويأتي هذا التحرك بهدف ضمان سلامة المسافرين على الطريق الذي شهد العديد من الهجمات من قبل مجموعات مسلحة مجهولة خلال الشهور الثلاثة الماضية، في حوادث راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين العزل.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد لول رواي، في تصريحات لمراسل الأناضول في جوبا اليوم: 'لتسهيل تأمين طريق جوبا- بور، بدأنا منذ أمس الأول في نشر قوة تابعة للفرقة الثامنة مشاة (لم يحدد عددها) من مدينة بور حتى مدينة منقلا شمالي العاصمة، وذلك بغرض تأمين الطريق من المسلحين المجهولين الذين يقومون بالهجوم علي المركبات المسافرة واستهداف المواطنين الأبرياء'.

وأشار رواي إلى أن تلك القوة، 'ستقوم أيضا بضمان إيصال البضائع من العاصمة جوبا إلى مدينة بور، التي تعاني أسواقها نقصا كبيرا في السلع الضرورية، نتيجة لتوقف حركة الأشخاص والبضائع على الطريق البري الرابط بين العاصمة وولاية جونقلي'.

وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قد وجه في اجتماع اللجنة الأمنية الشهر الماضي بـ'ضرورة نشر قوات من الجيش لتأمين طريق جوبا-بور بعد الهجمات التي شهدها خلال الأشهر الثلاث الماضية'.

وفي مايو/آيار الماضي قتل 30 مدنيا إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على سيارتي نقل ركاب علي طريق جوبا- بور، كما أصيب ثلاثة من حراس نائب الرئيس، تعبان دينق قاي، الشهر الماضي، بعد أن أطلقت مجموعة مسلحة النار على عربة كانت تقلهم من العاصمة جوبا إلى مدينة بور الشهر الماضي.

واوائل يوليو/تموز الجاري، قتل تسعة مدنيين بعد أن هاجمت قوة مسلحة مركبة كانت تقلهم قرب العاصمة جوبا، وهم في طريقهم إلى مدينة بور بجونقلي.

وتعاني دولة 'الجنوب'، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، اتخذت بعدًا قبليًّا، وخلّفت مئات القتلى وشردت عشرات الآلاف، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس/آب 2015، في إنهائها.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك