جنوب السودان: الحماية الأممية تصل نهاية يوليو الجاري

قالت حكومة جنوب السودان، اليوم الخميس، إنها تتوقع وصول 4 آلاف من قوات الحماية الإقليمية، التابعة للأمم المتحدة، إلى البلاد، نهاية يوليو/تموز الجاري.

وتهدف الدفعة الجديدة من القوات إلى تعزيز عمليات حفظ السلام بالدولة حديثة الاستقلال، وذلك بعد أن استكملت الحكومة جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد مواقع عملها وإقامتها.

وقال مارتن ايليا لومورو، وزير رئاسة مجلس الوزراء، في تصريحات للصحفيين، اليوم، إن الحكومة خصصت قطعة أرض لإقامة تلك القوات علي امتداد الطريق الرابط بين العاصمة جوبا ومدينة ياي الواقعة جنوبها .

وأضاف لومورو بالقول: 'انتهينا من كافة إجراءات وصول قوات الحماية الإقليمية، كما أن القيادات العسكرية لتلك القوة متواجدة داخل البلاد منذ مارس/آذار الماضي'.

وتابع: 'ننتظر القيام بكل ما يطلب منا في هذا الخصوص، لذلك نتوقع وصول تلك القوة بنهاية هذا الشهر'.

ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب الأمم المتحدة حول موعد وصول تلك القوات.

وفي أغسطس/آب العام الماضي، سمح مجلس الأمن الدولي بنشر قوة حماية إقليمية قوامها 4 آلاف جندي يجنوب السودان، لتكون جزءاً من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الموجودة بالفعل على الأرض.

وكانت حكومة جوبا، قد اشترطت فى أوقات سابقة، ضرورة مناقشة التفويض والصلاحيات الممنوحة لتلك القوات ومواقع تمركزها داخل العاصمة جوبا كشرط لموافقتها النهائية على موعد وصولها، على الرغم مما أبدته من موافقة مبدئية لنشر القوات.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد أفراد بعثتها في البلاد يبلغ 16 ألف عسكري وشرطي، بخلاف الدفعة الجديدة.

وتعاني دولة 'الجنوب'، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، اتخذت بعدًا قبليًّا، وخلّفت مئات القتلى وشردت عشرات الآلاف، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس/آب 2015، في إنهائها.